تعهد سفراء الاتحاد الاوروبي وتركيا وامريكا وكندا ومنظمة الصحة العالمية، في الاجتماع الذي ضم (15) سفيرا ووزارة الصحة الاتحادية والولائية وجامعة الخرطوم بمستشفى سوبا الجامعي، مركز ابحاث المايستوما امس، بالعمل على ايجاد تمويل دولي لمرضى المايستوما الى جانب السعى الى تضمينه في خارطة المبادرة الخاصة بدعم الامراض المهملة عالمياً حتى يتم تخصيص تمويل دولي لمكافحة المرض باعتبار ان المرض يهدد التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالسودان من خلال استهدافه للمزارعين والرعاة. وكشف المركز الذي يعتبر احد اكبر المراكز العالمية في مجال المرض، ان (6) الاف مريض يتلقون العلاج غالبيتهم من الفقراء والمنتجين، وان (500) حالة اصابة جديدة يتم تسجيلها سنوياً، ودعا الاجتماع الى ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في توفير العقار المجاني. واوضح وزير الدولة بوزارة الصحة الاتحادية ،الخير النور المبارك ،ان الاجتماع ضم الشركاء الدوليين للتفاكر حول دعم مركز ابحاث المايستوما للعمل على استئصال المرض ومكافحته واستيعابه في جهود الوزارة الاساسية في مجال الوقاية، مشيراً الى البحوث التي نشرها المركز عن المرض على مستوى العالم. من جهته، اكد وزير الصحة بولاية الخرطوم، البروفيسور مأمون حميده، ان السودان من اكثر الدول التي تعاني من مرض المايستوما ،مشيراً الى التكلفة العالية للادوية العلاجية، وان المرضى من الفقراء، ويؤدي الى بتر الاعضاء المصابة حال عدم قدرة المريض على تحمل تكلفة الدواء. ووصف مدير عام مستشفى سوبا الجامعي، الدكتور سليمان حسين سليمان، زيارة سفراء الاتحاد الاوروبي وامريكا وتركيا الى جانب سفير كينيا ،بأنها مهمة للغاية تهدف الى دعم المرضى الفقراء ،مشيراً الى انتشار المرض بمناطق الانتاج خاصة ولاية الجزيرة وسنار وغيرها من الولايات. واستعرض البروفيسور احمد حسن فحل، مدير مركز ابحاث المايستوما، الجهود التي يقوم بها المركز في مجال العلاج والابحاث على المستوى المحلي والدولي، وعرض معاناة المرضى الفقراء مع الادوية العلاجية باهظة الثمن، واشاد بالتعاون الكبير مع منظمة الصحة العالمية.