عزيزي الرائع مجذوب حميدة... استميحك عذراً في ان اطل اليوم على صفحتكم العامرة ، ونود أن تكون هذه الاطلالة مرتدية لشعار الهلب حيث اللونين الاحمر والازرق وهو شعار الموردة وقبله شعار مصنع وعرين الرجال الكلية الحربية، ولا غرابة أن تتسربل كل الألوان من (الموردة) لأنه الأصل.. والأصل تتبعه الفروع كماذهب في ذلك شيخ الشعراء أحمد شوقي.. دعني من هذا العشق الموردابي... ولكنه الحقيقة التي تخامر كل أهل الموردة.. واليوم الموردة تنازل الهلال.. وهي في أحسن أحوالها.. خاصة بعد أن عاد إليها شيوخها وعشاقها في القيادة... ويكفي أن الأخ الأصيل الريح دمباوي ذاك التاريخ الناصع التقي الذي فداها بداره وعربته وصحته.. بل بنظافته هو قائد ركبانها، ولذلك انتصرت الموردة.. وعاد إليها الوهج والبريق والانشاد الجميل بقيادة المتيم محمد حامد الجزولي.. ولذلك كما يقال في عالم الكرة ان لقاء اليوم هو لقاء التاريخ والمجد والعزة.. اليوم تعود الموردة أكثر اصراراً وعزيمة لاعادة مجدها وريادتها، وكيف لا... يقودها صغار الأمس الذين أصبحوا رجالاً وهاهم يسجلون الانتصار تلو الآخر.. ولن تكون مباراة الهلال عثرة في طريق الربيع الموردابي والعودة والبطولة وكل ذلك لا يتم إلا بعزيمة اللاعبين واصرارهم ومثابرتهم في الميدان، مستلهمين عزة حامد الجزولي وعمر التوم وترنة والصياد وكابو وحسن حماد والمغربي. اليوم نريدها معركة تفوق معركة (هجليج) لا بديل للنصر.. إلا المجد للموردة، العزة.. التاريخ.. الموردة الانتماء الأصيل.. اليوم تنتظر حرائر الموردة أبطال الهلب على مشارف شارعي الأربعين والموردة.. والجميع يردد ملحمة الموردة الخالدة.. مورداب أحبكم الموردة أصالة.. الموردة حضارة..