اتفاق على زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية بين البلدين الخرطوم :الصحافة عقد مجلس الأعمال السوداني السعودي المشترك عقب إعادة تشكيله برئاسة الشيخ صالح عبد الله الكامل وسعود مأمون البرير رئيساً للجانب السوداني في المجلس عقد اجتماعه الأول بالخرطوم امس الاول ، وأوضح الشيخ صالح كامل رئيس المجلس عقب الاجتماع أن إعادة تشكيل المجلس تهدف إلى تنمية وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين السودان والمملكة العربية السعودية وأشارإلى إن الاجتماع ناقش الإطار العام لعمل المجلس والأهداف التي يسعى لتحقيقها إلى جانب بحث الآليات التي سيعمل بموجبها، مبيناً اتفاق الاجتماع على أن المهمة الأولى للمجلس تتمثل في العمل المشترك من اجل زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية بين البلدين وفق آليات يتم الاتفاق عليها وصولاً للأهداف المرجوة. وأكد الشيخ صالح أن المجلس وضع ضمن أولوياته خلال هذه المرحلة السعي الجاد لإزالة المعوقات والمشاكل التي تواجه الاستثمارات في كلا البلدين وقال إننا بالفعل تقدمنا لكبار المسئولين بالدولة بعدد من النقاط والقضايا والمشاكل التي يعانى منها المستثمر السوداني وغير السوداني التي تشكل عقبة أمام جذب المستثمرين والاستثمارات إلى السودان ،مبيناً أنهم وُعدوا بالنظر فيها والعمل على حلها وأكد الشيخ صالح اتفاق المجلس على تكثيف العمل لتفعيل أعمال المجلس ووضع خطة عمل تسهم في تحقيق نتائج ايجابية لكلا البلدين، ونوه إلى أن المجلس سيسهم في حصر المشاكل التي تواجه الاستثمارات وتقديم مقترحات الحلول لمعالجتها. من جانبه أوضح سعود البرير رئيس الجانب السوداني بالمجلس أن الاجتماع بحث أهمية تفعيل وتنشيط عمل المجلس والاتفاق على تكوين لجنة تنفيذية تعقد اجتماعاتها كل ثلاثة أشهر بكل من السودان والمملكة العربية السعودية. وقال إن من أولويات اللجنة متابعة قضية مشاكل ومعوقات الاستثمار والبحث والترويج للفرص الاستثمارية الجديدة وأشار البرير إلى أن طبيعة تكوين عضوية المجلس تختلف عن تكوين المجالس المشتركة مع الدول الأخرى معرباً عن تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة للمجلس في القريب العاجل، مبيناً أن أعضاء الجانب السعودي بالمجلس تمتلك الآن استثمارات ناجحة بالسودان فيما يمثل رؤساء الاتحادات والغرف التجارية والصناعية والنقل عضوية الجانب السوداني بالمجلس. وقال البرير إننا نتفاءل برئاسة الشيخ صالح عبد الله الكامل للمجلس في دورته الجديدة وتحقيق الكثير من النجاحات والانجازات نظراً لما يتمتع به من أفكار ومبادرات اقتصادية قيمة وعلاقات اقتصادية وتجارية ومالية واسعة على المستوى العربي والإسلامى والأوربى. الخرطوم تستضيف المعرض الدولى الثالث للزراعة وتكنولوجيا الرى الخرطوم : اشراقة الحلو يقام في الفترة من 29 أبريل وحتى 3 مايو المعرض الدولي الثالث لزراعة وتكنولوجيا الري والتصنيع الغذائي والحيواني والدواجن تحت رعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس النهضة الزراعية على عثمان محمد طه ، ويأتي المعرض بالتعاون مع كافة القطاعات الزراعية والولايات والوزارات ذات الصلة والمؤسسات العلمية والبنوك وغرف التجارة والصناعة و منتجي الخضر والفاكهة والمستثمرين و شركات التأمين والهيئة السودانية للمواصفات المقاييس واتحادات المزارعين والزراعيين والفلاحين العرب والافارقة و جامعة الدول العربية. و قال الامين العام لاتحاد مزارعي ولاية الخرطوم صديق على احمد ان المعرض يأتي بمشاركة رجال المال والأعمال داخل وخارج السودان والمزارعين والمهندسين الزراعيين والمهتمين في مجال الزراعة و الري والتصنيع الغذائي بالاضافة لخبراء التسويق والبيئة والتعبئة و التغليف والمستثمرين في قطاع الزراعة والري والتصنيع الغذائي والحيواني وقطاع الدواجن وزراعة الاسماك، وذكر ان المعرض يعتبر فرصة طيبة للمنتجين محليا واقليميا ودوليا لعرض وترويج وتسويق منتجاتهم كما يمثل منباً للاطلاع على الخبرات و المعلومات المواكبة لتطور تكنولوجيا انتاج الغذاء واضاف انه سيصاحب المعرض ندوات ومحاضرات علمية وتجارية وورش عمل بالاضافة لعقد جلسات عمل بين الشركات العارضة من جهة ورجال المال والاعمال والمسؤولين الحكوميين ذوي الاختصاص والصلة من داخل وخارج المنطقة، الامر الذي يسهم في تقوية العلاقات التجارية وينعكس بصورة ايجابية على الشركات المشاركة واضاف ان قطاع الزراعة والغذاء اصبح ذا طبيعة تنافسية عالية على نطاق العالم الامر الذي يستدعي توفير المعلومات والمعرفة الضرورية بآخر ماتوصل اليه العالم من منتجات و تقنيات متقدمة في هذا المجال بالاضافة الى سبل واساليب استخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالزراعة والري و الانتاج الزراعي والحيواني. مذكرة تفاهم لإنشاء بنك إسلامي كبير برأسمال مليار دولار الخرطوم : الصحافة تم امس بقاعة الصداقة بالخرطوم التوقيع على مذكرة تفاهم ثلاثية بحضور رئيس الجمهورية لإنشاء بنك إسلامي كبير بين دولة قطر والبنك الاسلامي للتنمية ومجموعة دلة البركة برأسمال مليار دولار.وبلغت جملة الاكتتاب للمؤسسين الثلاثة حتى 500 مليون دولار. وأوضح الدكتور أحمد محمد على رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والراعى الرسمى للبنك الإسلامي الكبير أن أهداف هذه المؤسسة الناشئة هى تسهيل إنشاء سوق مالية بين البنوك الإسلامية وتوفير حلول مبتكره لإدارة السيولة من خلال توليد أصول قابلة للتوريق وإنشاء سوق للاوراق المالية الإسلامية القابلة للتداول. كما يستهدف البنك الجديد إنشاء وتمويل مشاريع البنية التحتية ، بجانب توفير برنامج موثوق للتوحيد القياسى للمنتجات المتوافقة مع قواعد الشريعة الإسلامية . وأضاف الدكتورأحمد محمد على رئيس البنك الاسلامى للتنمية أن البنك الاسلامي الكبير يأتى بمبادرة من البنك الاسلامي للتنمية في إطار جهوده لمعالجة ندرة كبار الممولين وغياب الادوات الإسلامية القابلة للتداول وغياب سوق للسيولة المالية بين البنوك الاسلامية ويتوقع أن يعود البنك على المساهمين والعملاء بعوائد جذابه على الأسهم والمنتجات . واوضح الدكتور عبدالعزيز الهنائى نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن البنك الجديد يستجيب للحاجة الى ضرورة إيجاد مؤسسة مالية قادرة على قيادة عمليات تطوير وتنمية إدارة السيولة وفقاً للشريعة الاسلامية، وتوفير تمويل قوى ومستقر في الاسواق، وتوليد اصول عالية الجودة ، وأضاف نائب رئيس البنك ان مقر البنك سيكون في الدوحة بدولة قطر، على ان تكون له فروع إقليمية في مناطق ودول أخرى..ونوه بهذه المناسبة بجهود دولة قطر واهتمامها بتطوير الصيرفة الاسلامية مما يسهم في زيادة فرص نجاح البنك مستقبلاً.