كشف والى جنوب كردفان، أحمد محمد هارون، أن القوات المسلحة صدت أمس هجوما سابعا للتمرد على مدينة تلودى أصاب بعض المواطنين بأذى معظمهم من الأطفال والنساء ،ووصفها بالمحاولة اليائسة لتغطية هزيمتهم فى هجليج، وقال هارون إن الهجوم يؤكد بجلاء إستهداف التمرد للمواطنين الأبرياء العزل،مؤكداً أن القوات المسلحة لن توقف عملياتها إلا بتحرير كل شبر من أراضى جنوب كردفان . بينما أكد مقبول الفاضل هجام معتمد تلودى أن الهجوم جاء من الأتجاه الغربى للمدينة من إتجاه سد السرف وقصد به التمرد تعطيل المشروعات التنموية التى تنتظم الولاية ،بجانب زعزعة الأمن والإستقرار بتلودى وخلق حالة إنسانية سيئة ،إلا أن المعتمد أكد ثقته فى قدرة القوات المسلحة على حسم كافة الأعمال العدائية وتأمين تلودى وبقية الأراضى. من جانبه، قال الأمير جمجم، وهو أحد أمراء المنطقة ل(الصحافة) إن الهجوم بدأ الساعة (7) صباحا وحتى الساعة (11) بأسلحة هجومية قبل أن يتحول إلى تدوين على مساكن المواطنين منذ الساعة (الثانية ) ظهرا ثم عاودت الكرة الساعة (الرابعة ) عصرا من إتجاه جبل مفلوع ،وأكد الأمير أن الهجوم أسفر عن إصابة (9) أشخاص بجروح وكسور معظمهم من الأطفال والنساء ،وقال الأمير إن الإدارة الأهلية إضطرت لسحب المواطنين لمنطقة الليرى خوفا وتحسبا لمزيد من الإصابات ،إلا أنه جزم بعودة المواطنين حالما يتم تأمين المنطقة وإتساع الدائرة الأمنية ،وشجب الأمير الهجوم وإعتبره عملية لا إنسانية حاول بها التمرد قتل فرحة المواطنين بتحرير هجليج .