قال مسؤولون في الحكومة الصينية أمس، ان الصين ستوفد مبعوثها لافريقيا الى السودان وجنوب السودان لحثهما على اجراء محادثات ،بينما تعمل مع الولاياتالمتحدة لانهاء قتال حدودي أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة. وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية، ليو وي مين في افادة صحفية «سيزور مبعوثنا الخاص لافريقيا البلدين لمواصلة الحث على المحادثات.»،وقال ان المبعوث الجديد تشونغ جيان هوا « توجه الى هناك بالفعل في مستهل هذا العام، هذه هي المرة الثانية التي يتوجه فيها الى السودان وجنوب السودان للتشجيع على المحادثات.» وأضاف «الصين تشعر بقلق بالغ» مكررا الدعوة للهدوء وضبط النفس. وفي افادة صحفية أخرى قال كوي تيان كاي نائب وزير الخارجية الصيني ان بلاده تعمل مع الولاياتالمتحدة لمحاولة انهاء الازمة،وأضاف «لكل من بلدينا مبعوث وهما على اتصال وثيق للغاية.»،ومضى يقول «تعكف الصين والولاياتالمتحدة على حل القضية عبر قنواتنا. ونتمنى أن يؤتي التعاون الامريكي الصيني في هذه القضية ثماره.» الى ذلك، قرر رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، قطع زيارته للصين، التي كان ينتظر أن يختتمها السبت المقبل، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ليو وينمين، أن كير ألغى الرحلة التي كان من المزمع أن يجريها الخميس لشنغهاي. ولم يذكر ليو الأسباب ولا الموعد المحدد لرحيل كير عن الصين، إلا أن مصادر من الخارجية الصينية أشارت إلى أن سلفاكير غادر بكين عقب اجتماعه ، مع نائب رئيس الوزراء الصيني لي كيكيانج ورئيس البرلمان وو بانجو.