٭ روتانا العالمية تعد إحدى اكبر الشركات الفندقية فى الشرق الاوسط وافريقيا، وهى امارتية الاصل وتختص بالعمل فى ادارة الفنادق، ولديها فنادق خمس نجوم وسبع نجوم، وشكل فندق السلام روتانا السودان منذ انشائه علامة فارقة فى عالم السياحة الفندقية بالبلاد فى التصميم المعمارى الراقى، الى جانب تقديمه افضل التسهيلات واحدث التجهيزات المتوفرة فى مجال الضيافة الفندقية والمؤتمرات. وخطا الفندق خطوات ناجحة فى تقديم افضل الخدمات بدفء الضيافة العربي الاصيل والرفاهية العصرية. «الصحافة» حاورت مدير عام السلام روتانا غسان دلال.. فإلى ضوابط الحوار. ٭ فندق السلام روتانا بالسودان ضمن سلسلة فنادق عالمية.. ما هى خطتكم للمرحلة المقبلة لاجتذاب المزيد من العملاء والمتعاملين معكم؟ بصفة عامة روتانا تقوم بافتتاح 12 فندقاً سنويا ضمن مجموعة شركة روتانا العالمية للفنادق، وتعمل على تقديم خدمات مميزة لعملائها وليس ذلك مقتصراً على السلام روتانا بل كل الفروع، وكان تركيزنا على منطقة الشرق الاوسط والآن دخلنا افريقيا «مصر والسودان». وسنكمل العمل ومن ثم ندخل اوروبا والهند، وافتتحنا فرعاً فى أربيل فى نهاية العام الماضى، ونحن نعطى ميزات خاصة للمجتمع السودانى. وينفرد السلام روتانا بتقديمه افضل التسهيلات من خلال تقديم أسعار خاصة لإقامة الحفلات الخاصة والاجتماعات والمعارض، بجانب خدمات للأسر والافراد فى نهاية الاسبوع، اضافة عرض فترة الصيف. ٭ الاتفاقيات التى تتم بينكم وبين بعض المؤسسات ما هو المغزى منها؟ كما نعلم السودان مبتدئ وليس بالكفاءة العالية فى مجال دراسة الفندقة، ولكى نعمل مقارنة بين الحياة الفندقية والعلم الفندقى، فنحن في روتانا تهمنا الكوادر السودانية، وذلك لثقافتهم واهتمامهم بالتطوير والارتقاء الى الاحسن لتقديم افضل ما لديهم. والمشكلة التى تحدث دائما ان طالب الفندقة يدرس الفندقة وعندما يتخرج ويأتى الى الفندق ويباشر العمل يرى الضغط اليومى، وهو غير مؤهل وغير مدرب فيضطر الى ترك العمل ويتجه الى مجال آخر، ونحن طرحنا فكرة فى الاجتماع السابق وهى أن يخوض طالب السياحة التدريب على ارض الواقع خلال فترة الدراسة، وعندما يتخرج تكون لديه الخبرة العلمية والعملية والتقنية، وبهذه الخبرات يتمكن من خوض أى عمل فى مجال السياحة، وبذلك تصبح الفنادق محتاجة لخبرة مثل هذه الكوادر لأن السياحة فى نمو سريع فى السودان وبحاجة الى المزيد من العمالة، وكلما كانت العمالة مدربة وعلى مستوى عالمى يكون مستوى الخدمة عالمية وترفع رأس السودان، مما يساعد في انجاح السياحة فى البلاد، وغايتنا أن نرى الكوادر السودانية مثقفة ومدربة على أعمال الفندقة حتى ترتقى فى هذا المجال. ٭ بعد أن تم افتتاح السلام روتانا.. ما هى العقبات التى واجهتكم فى العمل بالسودان؟ أول مشكلة واجهتنا أن الكوادر السودانية التى تعمل فى مجال الفندقة قليلة، وعند افتتاح الفندق كان 80% من العمالة اجنبية و20% عمالة سودانية، وتم العمل على تدريبهم وتطويرهم فى مجال العمل الفندقى حتى وصلت الكوادر السودانية العاملة بالفندق الى 86% والاجنبية 14%. ٭ دائما ما تصنف الفنادق بالنجوم فى أية درجة يصنف السلام روتانا؟ نحن متواضعون ونصنف انفسنا بأننا فندق خمس نجوم، لكن الشعب السودانى يصنفنا بأننا في درجة «عشر نجوم» وتصنيفنا لا يعتمد على النجوم المعلقة فى المدخل، بل على تعليقات الزبائن وخدماتنا المتميزة التى نقدمها لهم. ٭ ماذا عن تدريب الكوادر العاملة بالفندق؟ التدريب بالفندق موجود منذ الافتتاح، وهنالك قسم خاص بتطوير الموظف داخل ادارة التدريب، وكل يوم لدينا تدريب للموظفين، والبروتكول الذى عقدناه مع جامعة السودان العالمية يمكننا من تدريب الطلاب وإدخالهم فى برنامج يمكن الطالب من المرور على جميع اقسام الفندق، وعند التخرج يكونون كسبوا خبرات من كل الاقسام، وهذا يساعدهم فى دخول العمل الفندقى، وهم يتمتعون بخبرات تسهل عليهم العمل بكفاءة ومقدرة عالية. ٭ كيف تنظرون للاستثمار فى مجال الفندقة بالسودان؟ نحن بوصفنا مستثمرين نرى أن السودان له مستقبل جيد فى مجال السياحة خلال السنوات الخمس القادمة، ونتوقع أن يشهد هذا القطاع طفرة تمكنه من التقدم على مصر أكبر بلد سياحى فى الوطن العربي، والسودان لديه كل مميزات السياحة من تراث قديم وعادات جميلة وصحراء، بجانب وجود كورنيش النيل والبحر الاحمر والمناظر الطبيعية من حضرة وجبال والحياة البرية والحضارات القديمة والاهرامات. وكل هذه مقومات للسياحة يمتاز بها السودان، ولتطوير القطاع حتى يصبح فى مقدمة الدول فى الوطن العربى فى مجال السياحة، فنحن بصدد افتتاح فرع ثانٍ لروتانا أرجان فى أبراج الواحة بالخرطوم.