إنخرط عدد كبير من السودانيين الناخبين في الخارج ضمن عملية الاقتراع الجارية، حيث يصوت السودانيين هناك لمرشحي الرئاسة فقط، فيما قال عدد من الناخبين في عدد من الدول إن العملية تعرضت لبعض الخروقات والاخطاء الفنية، بينما يغيب عدد كبير من السودانيين في دول العالم المختلفة عن العملية الانتخابية، حيث لم يجرى ضمهم الى السجل الانتخابي، كما لم تتاح لهم الفرصة للوصول الى مراكز التسجيل في دول قريبة، وقد شغلت قضية إهمال السودانيين وحرمانهم من التسجيل الانتخابي بالمهاجر المختلفة، حيزاً مقدراً في المواقع الالكترونية، مع تواتر البيانات والمذكرات من مختلف القوى السياسية السودانية بالخارج ومجالس الجاليات على امتداد المسافة من أستراليا شرقاً إلى أميركا وكندا غرباً مروراً بأوروبا ومصر في الوسط. على الرغم من ذلك، فقد شهدت مراكز اقتراع في دول مختلفة في العالم اقبالا كبيرا من السودانيين المقيمين هناك، وشهدت دولة قطر تضاربا في عدد الذين شاركو في اليوم الاول للاقتراع، ونشر على موقع سودانيزاونلاين صور من مراكز التصويت، وكتب احد المقيمين هناك ان المفوضية اعتمدت مخالفة انتخابية تسبب فيها منسوبي لحزب المؤتمر الوطني، فيما شهد مركز اقتراع بالكويت مصادفة غريبة حيث صرح أحد المقترعين لصحيفة «الرأي الكويتية» إن ابن عمه من بين الضباط ال 28 الذين قتلوا عام 1989 لكنه صوت للبشير بعدما حقق العديد من الانجازات التنموية في البلاد. وتاليا تقدم «الصحافة» رصدا لشاركة السودانيين في الخارج في عملية الاقتراع بعدد من الدول: تضارب في عدد المقترعين بقطر: أدلى الناخبون السودانيون في الخارج بأصواتهم لاختيار رئيس البلاد. وفي العاصمة القطرية شهدت عملية الاقتراع إقبالاً لافتاً على مركزي التصويت من قبل الجالية السودانية في قطر والتي بلغ عدد المسجلين فيها 6800 ناخب. بينما قال كمال سالم بموقع سودانيز اونلاين والمقيم بدولة قطر إن عدد الذين صوتوا في اليوم الاول اقل من هذا العدد بكثير، بينما أكد على ذات الموقع معتز القريش إن عدد الذين أدلوا باصواتهم في اليوم الأول بلغ 1898 وعدد الذين أدلوا باصواتهم في اليوم الثاني بلغ 1607 أي أن المجموع 3505 بما يعادل أكثر من 50 بالمائة. وذكر كمال سالم إنه لاحظ في مركز «الشحانيه» للاقتراع بدولة قطر إن وجود أحد منسوبي المؤتمر الوطني داخل صالة الإقتراع وأن الاخير ظل يوجه الناخبين بالذهاب أولا الى مكتب قريب من صالة الإقتراع، واوضح إن مسؤول المفضوية في المركز اعتمد مخالفة بوجود شخصين يقومان بشرح كيفية التصويت للناخبين لصالح مرشحي المؤتمر الوطني. من جهته نشر على موقع الشروق نت إن مراكز الاقتراع بدولة قطر شهدت تدافع أفراد الجالية السودانية هناك منذ الدقائق الأولى لبدء الاقتراع على مركزي الاقتراع بالعاصمة الدوحة ومركز الشحانية، وقد كان الحضور كثيفاً والمشاركة فاعلة، حيث اصطف المقترعون في طوابير كبيرة للإدلاء بأصواتهم. 67 ألف ناخب بالسعودية: بدأ اكثر من سبعة وستين ألف ناخب من أبناء الجالية السودانية المقيمين بالمملكة العربية السعودية عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية منذ صباح الأحد، حيث شهدت مراكز الاقتراع بمختلف مناطق المملكة والتي تبدأ عملها منذ الصباح وتستمر حتى الحادية عشر ليلا . وشهدت إقبالا متفاوتا من الناخبين الذين حرصوا للإدلاء باصواتهم لاختيار مرشحهم في الانتخابات الرئاسية. وشهدت بعض مراكز الاقتراع إقبالا كبيرا، بينما شهد البعض الآخر بالعاصمة السعودية الرياض اقبالا متوسطا ولم يتمكن بعض الناخبين من الإدلاء باصواتهم في اليوم الأول نسبة لبطء إجراءات الاقتراع في بعض المراكز، وايضا نسبة لطبيعة العمل بالمملكة العربية السعودية ( فترتان صباحا ومساء) وتفقد الاستاذ عبد الحافظ إبراهيم سفير السودان لدى المملكة يرافقه الاستاذ محمد إبراهيم الباهي القنصل العام للسفارة، عددا من مراكز الاقتراع للإطمئنان على سير عملية الإقتراع. وقدم السفير شكره وتقديره لوزارة الداخلية بحكومة خادم الحرمين الشريفين لتعاونها في تأمين سير عملية الاقتراع. واستحوذت الاتنخابات السودانية بصورة عامة ومراكز الاقتراع بالسعودية بصورة خاصة على اهتمام وسائل الصحافة والإعلام السعودية وكذلك ووسائل الإعلام السودانية المرئية والمسموعة والمقروءة. وقد تدافع عدد كبير من الإعلاميين ووكالات الأنباء لتغطية عملية الاقتراع بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية. وتشير وكالة السودان للأنباء إلى أن عدد الناخبين السودانيين المسجلين بالسجل الانتخابي بالمملكة العربية السعودية والذين يحق لهم الاقتراع يبلغ سبعة وستين ألف وسبعمائة اربعة وخمسين ناخبا( 754ر67 ) وذلك بجميع مراكز التسجيل في المملكة العربية السعودية. وسجلت منطقة الرياض ( المنطقة الوسطى ) أعلى نسبة بالمملكة ، تليها المنطقة الغربية ، ثم مدينة الدمام، وقد بذل وفد المفوضية القومية للانتخابات بالمملكة العربية السعودية برئاسة الفريق شرطة الوسيلة على الطاهر ممثل المفوضية وبالتعاون مع سفارة السودان بالرياض والقنصلية بجدة جهدا كبيرا في تنظيم عملية السجل الانتخابي وتوزيع مراكز التصويت توزيعا جغرافيا شمل كل مناطق المملكة العربية السعودية وذلك تسهيلا لأبناء الجالية السودانية بالمملكة للإدلاء باصواتهم. اكتظاظ في مراكز جدة: اكتظت القنصلية السودانية العامة في جدة بعدد كبير من أبناء الجالية السودانية وذلك للمشاركة في عملية التصويت والجميع قلوبهم نحو الوطن الكبير بالرغم من تأخير وصول صناديق الاقتراع نظرا لأسباب فنية وأوضح السفير عبد الكريم أحمد يوسف رئيس لجنة الانتخابات بالمنطقة الغربية أن سبب التأخير نظرا لزيادة الوزن المسموح به وكانت إجراءات فنية تم تذليلها في وقتها والحمد لله وصلت الصناديق وبدأت عملية التصويت للناخبين المسجلين من أبناء الجالية السودانية كما رفع شكره لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على السماح لقيام هذه الانتخابات في السعودية وأضاف اللواء شرطة سيف الدولة محمد عثمان مفتى المشرف على الانتخابات في مدينة جدة بأن العمل في الانتخابات يسير بصورة طيبة لكل اللجان الموجودة داخل مركز جدة وهى ثلاثة لجان وتعمل بصورة جيدة وناشد كل أبناء الجالية السودانية أن يسارعوا بالتصويت داخل المركز المحدد في جد. 4 مراكز انتخابية في مصر: توجه الناخبون السودانيون المسجلون في مصر إلى مراكز الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية. ويبلغ عدد الناخبين السودانيين المسجلين بمصر خمسة آلاف وثلاثمائة وسبعة وسبعين ناخبا يدلون بأصواتهم في أربعة مراكز للإنتخابات هي مقر السفارة السودانية بالقاهرة ودار السودان بالاسكندرية ودار السودان بالقاهرة والقنصلية السودانية بأسوان. وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين السودانيين المسجلين اعتبارا من الساعة الحادية عشر من صباح الاحد وستواصل استقبال الناخبين حتى نهاية عملية الاقتراع . من جانبه أوضح السفير السوداني بالقاهرة عبد الرحمن سر الختم أن مراكز الإقتراع الأربعة قد استعدت بشكل تام لاستقبال الناخبين السودانيين. وأكد سر الختم في تصريح له أنه لا توجد أي مشكلات تواجه سير العملية الإنتخابية ... مشيرا الى أن هناك تنسيقا كاملا بين السفارة السودانية بالقاهرة ووزارة الداخلية المصرية ومفوضية الإنتخابات السودانية. من جهته، قال الفريق أبوبكر عبدالقادر محمد المشرف العام على الانتخابات في مصر إن المفوضية أرسلت كل شيء يتعلق بالعمل من صناديق الاقتراع والأقفال لهذه الصناديق والأحبار والأقلام التي ستستخدم.واضاف :ان هناك الكثير ممن سيشترك في مراقبة الانتخابات وتغطيتها كأجهزة الاعلام ووكلاء الأحزاب. مفارقات الانتخابات في الكويت: بدأ نحو 720 مواطناً سودانياً مقيماً في الكويت المشاركة أمس في انتخابات رئيس لجمهورية بلادهم من بين 12 مرشحاً بينهم امرأة، في أول انتخابات تقام منذ العام 1986، وذلك عبر توجههم صباح أمس إلى مراكز الاقتراع في مقر السفارة في منطقة الجابرية حسب ما اوردت صحيفة الرأي الكويتية. وفي الوقت الذي تحظى فيه الانتخابات التعددية السودانية بشرعية دولية بالتزامن مع التشكيك الداخلي في نزاهتها اجمع ناخبو الكويت من ابناء الجالية على أهمية الاقتراع المباشر لاختيار رئيس ما يساهم في استمرار الديموقراطية والدخول لتداول سلمي للسلطة. الوزير المفوض في السفارة السودانية لدى الكويت عبدالعظيم محمد الصادق اوضح انها المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات بهذه الطريقة خصوصاً وان مراكز الخارج المخصصة للجاليات معدة فقط لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى ان الانتخابات تستمر ثلاثة أيام ويشارك فيها 720 ناخباً مسجلاً وتقام داخل مقر السفارة السودانية في الجابرية والتي ستشهد غداً الثلاثاء بعد اغلاق الصناديق في الحادية عشرة مساء بدء فرز الأصوات وإعلان النتجة الداخلية التي ستعتمد وترسل للمفوضية العامة للانتخابات في الخرطوم لضمها إلى نتائج المراكز الأخرى. وابدى الصادق ثقته بأن تشكل هذه الانتخابات نقلة نوعية في الحياة السياسية السودانية قائلاً انها أول انتخابات رئاسية تجرى بالاقتراع المباشر من الشعب بعد ان كان البرلمان سابقاً يقوم بانتخاب الرئيس ومعتبراً ان »تأثيرها سينعكس على جميع البلاد خصوصاً مع التوجه ببداية العام المقبل للاستفتاء على الوحدة أو انفصال الجنوب«. وفي حين لفت الوزير المفوض إلى عدم الحاجة في الكويت للحصول على ترخيص لاجراء الاقتراع كون العملية تتم داخل مبنى السفارة فإنه ثمن »العون المستمر الذي نجده من الاشقاء في الكويت حكومة وشعباً ما يدفع بالكثير من ابناء الجالية لاعتبار الكويت موطنهم خصوصاً مع الترحيب والكرم الذي نجده من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذين يشملونا برعايتهم خصوصا في ظل عدم وجود مشاكل كبيرة لدى ابناء الجالية. من جانبه، وصف المستشار الاقتصادي في السفارة السودانية عمر فرج الله دفع الله الاقبال بالجيد منذ فتح صندوق الاقتراع، مشيرا الى وجود حرص من ابناء الجالية على الادلاء بأصواتهم، معتبرا ان »المغتربين« و»الجاليات« هم اكثر الناس حرصا على الانتخاب وأكثر من تهمهم المسألة ومن لديه حكم ورؤية واضحة للامور، لأنهم يرون الاختلاف في الدولة، موضحا ان السودان الآن يختلف عما كان عليه قبل 20 عاما حيث كنا نعاني من نقص الاتصالات والمواصلات وتردي الوضع المعيشي والبنى التحتية وغيرها، أما الآن فالبلد اصبح يتمتع بشبكة اتصالات ومواصلات من شماله الى جنوبه وجميع الامور الضرورية اصبحت متاحة للشعب وفي متناول الجميع. وأضاف »الحكومة السودانية الحالية وفرت للشعب كل ما يحتاجه وأثبتت انها حكومة رشيدة ولديها خطة عمل«، مبينا اننا نحرص على المشاركة في الانتخابات للقضاء على الدورة الخبيثة للحكم في الانقلاب وغيره وإيجاد تبادل سلمي للسلطة، معتبرا ان الحكومة الحالية وبالرغم من انها وليدة انقلاب الا ان توقيع اتفاقية السلام في عام 2005 ادى الى الاتفاق على اجراء انتخابات في العام الحالي وأوفت بما لديها من تعهدات حتى شاركت جميع الاحزاب والفئات، مبينا ان »التغيير في آراء بعض المرشحين والاحزاب لم تحصل الا قبل اسبوع وهي تخطط لخلط الاوراق وجلب البلبلة للعملية الانتخابية«، مؤكدا اننا »لا نريد ان يحصل لنا كما الصومال والعراق، وان ما نريده هو حكومة منتخبة، وهذا هو الوضع الصحيح الذي يخدم المواطن«، مشددا على ان لدى الحكومة الحالية ايجابيات كثيرة ستثبتها هذه الانتخابات. وحول غياب العنصر البشري عن الاقتراع في السفارة اوضح ان عدد افراد الجالية نحو 2350 معظمهم من كبار السن وان الوظائف وأوقات العمل تحول دون حضور الشباب في الفترة الصباحية كما ان التزام النسوة بأعمالهن والمسؤوليات الملقاة على عاتقهن وعدم تفرغ الرجال اسباب لقلة ظهور العنصر النسائي، مؤكدا على ان عدم وجود من يستقطب المقترعين وينقلهم للسفارة دليل على الشفافية الموجودة في الانتخابات«. أما مسؤول شؤون الجوازات في السفارة السودانية المستشار علي بشير فأبدى الحرص على ان تتم العملية الاقتراعية على درجة عالية من الشفافية ووفق الضوابط التي وضعتها المفوضية العامة للانتخابات. بدوره، قال الدكتور ناجي عيسى »كسوداني« ارى ان العملية الانتخابية تمت في منتهى الشفافية وكل شيء واضح للعيان »مضيفاً للمرة الأولى يتمتع السودانيون بعرس من الديموقراطية معتبراً ان الاعلان عن انسحاب عدد من المرشحين لن يؤثر في سير العملية الانتخابية التي أعلن عنها منذ اتفاق 2005«، ومبدياً ثقته بأن المرشحين المنسحبين ادركوا ان ليس لديهم شعبية كافية لاعادة انتخابهم وايصالهم لمراكز السلطة من جديد. الدكتور فضل ابراهيم حضر مندوباً عن الرئيس عمر البشير ولفت الى ان العدد البسيط للمقترعين والذي لا يتجاوز بضع مئات يُساهم في جعل العملية سهلة وميسرة وغياب التعقيدات متوقعاً ان يكون الاقبال جيداً مبدياً ثقته بأن تشهد الانتخابات اكتساحاً للرئيس البشير نظراً لما شاهدناه من خلال الحملات الانتخابية اضافة الى رصيد الانجازات الضخمة التي تحققت خلال فترة حكمه كما المعاهدات والالتزامات التي أنجز معظمها، مشدداً على ان الرئيس عمر البشير مؤهل للاستمرار في السلطة من خلال مسيرته ووفائه بالتعهدات، ومعتبراً ان المنسحبين من الانتخابات أدركوا حقيقة ان لا جماهير لهم وشعروا بالحرج وبأنه لابد من انهاء الحرج بالانسحاب واصفاً الأمر كله »بالهروب من الهزيمة«. أما المقترعون من ابناء الجالية والذين أجمعوا على انتخاب الرئيس عمر البشير اطلق منهم سليمان محمد خير شعاره المؤيد لاعادة انتخاب الرئيس البشير والذي شعاره الانتخابي يرمز للشجرة بالقول »الشجرة تهز لولد العز« مؤكداً ان لدى السودانيين مرشحا واحدا يمثلهم وهو الذي بنى الجامعات والسدود والجسور واستخراج البترول ووصل الى جميع فئات الشعب«. وفي مصادفة غريبة اوضح احد المقترعين ان ابن عمه من بين الضباط ال 28 الذين قتلوا عام 1989 عند تسلم الرئيس البشير الحكم عن طريق الانقلاب العسكري، قائلا: »شيء كهذا يدعوني لاكون في صفوف المعارضة الا ان ما شهدناه من انجازات للبشير جعلنا نتأكد بانه الرجل الوحيد الذي سيوحد الامة ويوفر الاستقرار الامني لها مبديا ثقته بان الاجماع على إعادة انتخاب عمر البشير رئيسا فاقت ال 70 في المئة من ابناء السودان. وتجمع عدد من ابناء الجالية في مقر السفارة منذ الصباح الباكر، وعند الحادية عشرة قام الوزير المفوض عبدالعظيم الصادق بالكشف عن الاوراق المرسلة من المفوضية العامة للانتخابات بحضور الصحافة ورجال الاعلام، وتم تسجيل محضر رسمي عند فتح صندوق الاقتراع وكان الصادق اول المقترعين في تمام 11.20 صباحا. أكثر 50% نسبة التصويت ببرلينوبروكسل: شهدت مراكز الانتخابات السودانية بالعواصم الأوروبية إقبالاً مكثفاً من قبل السودانيين المسجلين بالخارج في اليوم الأول للاقتراع، وتجاوز عدد المقترعين في أول يوم نسبة 50% من المسجلين في برلينوبروكسل، ولم تكن هناك أخطاء مصاحبة. وقال مراسل الشروق في ألمانيا ضياء الدين محمد الفاتح، إن المراكز شهدت أجواءً من الهدوء ولم تكن هنالك أي أخطاء بالنسبة للعملية الانتخابية والترتيبات الأمنية، حيث تم التنسيق بين سفارات السودان في دول الاتحاد الأوروبي مع الأجهزة الأمنية في البلدان المعنية في الاتحاد الأوروبي لتأمين العملية الانتخابية في أيامها الثلاثة. وقال سمير مطر على موقع سودانيز اونلاين أن السودانيين شاركوا في اليوم الاول من مختلف المدن البلجيكيه والمانيا وجنيف واسبانيا فى العمليه الانتخابيه الرئاسيه السودانيه بالمركز الرئيسى بالعاصمه البلجيكيه بروكسل، واشار الى إن المركز الانتخابي افتتح الساعه التاسعه صباحا حتى التاسعه مساء ونسبة لان اليوم الاحد يصادف العطله الرسميه باروبا فقد كان الاقبال كبيرا تجاوزت نسبة التصويت فيه اكثر من سبعون فى المائه من عدد المسجلين لدى اللجنه العليا للانتخابات بمركز بروكسل. وفي السويد، أُعلن عن يوم مفتوح لمتابعة ورصد عمليتى الاقتراع والفرز، تنظمه الروابط السودانية بالسويد بالتعاون مع بعثة سفارة السودان، وياتى هذا اليوم مشاركة للشعب السودانى وهو يتوجه لصناديق الإقتراع لإختيار قادته وممثليه. ويشرف اليوم بعضا من وزراء الحكومة السويدية وممثلى الأحزاب السويدية، سفراء الدول العربية والإفريقية بالسويد. يحتوى اليوم على تقارير مباشرة من بعض المحللين السياسين، ممثلى الاحزاب السياسية والصحفيين من بعض مدن السودان حول سير عملية التصويت والفرز عن طريق الانترنت والمكالمات الهاتفية. كما يحتوى اليوم على سمنارات مصغرة وفقرات ثقافية. والدعوة مفتوحة للأفراد والمنظمات من الدول الإسكندنافية للمشاركة. يذكر أن هناك ستة مراكز اقتراع بأوروبا في برلين وباريس ولاهاي وروما وبروكسل ولندن. وفي الولاياتالمتحدةالامريكية، أعلنت السفارة السودانية بواشنطن ان المفوضية القومية للانتخابات قد وجهت بان تكون ساعات الاقتراع للسودانيين المقيمين بالولاياتالمتحدة والمسجلين فى السجل الانتخابى لانتخاب رئيس الجمهورية بمركزى واشنطن ونيويورك من الحادية عشر صباحا وحتى الحادية عشر مساءا طوال ايام الاقتراع .
