كشف وزير التنمية الاقتصادية وشؤون المستهلك،الدكتور علي الجيلاني ،تكوين لجنة ضمن اللجنة العليا للمعالجات الاقتصادية والاجتماعية لمتابعة وفرة السلع الحساسة خاصة السكر والفول والعدس والارز واللبن حتى لا تحدث فيها مضاربات وضمان وصولها بأسعار مناسبة، ولوح باتخاذ اجراءات صارمة تصل مرحلة اصدار مرسوم مؤقت يعاقب كل من يحتكر سلعة. واعلن الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده امس، انهم بصدد توفير سلع لمقابلة شهر رمضان عبر محفظة العاملين لعدد 100 الف عامل بولاية الخرطوم بالتعاون مع اتحاد عمال الولاية واللجنة العليا للمعالجات الاقتصادية فيما يعرف بسلة قوت العاملين بمبلغ 500 جنيه، تستقطع من مرتب العامل خلال ستة اشهر تحتوى على سلع السكر والزيت والعدس والارز واللبن والكبكبية والتمر والدقيق ،مبيناً ان المحفظة كونت برأس مال 50 مليون جنيه يشترك فيها 11 بنكا ،كما اعلن ان الوزارة بصدد استكمال دعم 400 الف اسرة ببطاقة التأمين الصحي المجانية وتقديم وجبة مجانية لحوالي 140 الف تلميذ،واكد تركيزهم على اللحوم البيضاء خلال هذه الفترة باعتبار ان انخفاض اسعارها يقلل الطلب على اللحوم الحمراء، وبالتالي تنخفض اسعارها ،وكشف عن اتفاق مع اتحاد منتجي الدواجن لمنحهم جوال الذرة بسعر المخزون الاستراتيجي والبالغ 110 جنيه حتى لا يتجاوز سعر كيلو الدواجن 18 جنيهاً، واشار الى التزام الاتحاد بتوفير 5 أطنان يوميا توزع على مائة عربة للخرجين، وبررمسألة عدم توفر بعض السلع في مراكز البيع المخفض بأن الاستهلاك كبير والمحليات لا تستطيع توفيرها بصورة مستمرة، واعترف بوجود تباين في الاسعار داخل الاسواق المركزية، مشيرا الى ضياع هامش كبير من المزارع والمستهلك مركزا على اهمية تنظيم الاسواق، داعيا الى ضرورة توفير العبوات الصغيرة من السكر (واحدكيلو - نصف الكيلو) باعتبار ان 60% من سكان الولاية لا يستهلكون الجولات زنة 10 كيلو، وقال ان سلعة السكر توزع حسب الكثافة السكانية لكل منقطة ،مؤكدا ان هذا البرنامج سيستمرتطبيقه في شهر رمضان، واكد محدودية تأثير تجربة دخول الولاية في صناعة الخبز عبر اقامة مخبر ينتج مليون رغيفة في اليوم وتباع الستة منها بجنيه، مشيرا الى ان انتاجه يمثل 3% من استهلاك الولاية الذي يتجاوز 30 مليون رغيفة في اليوم. واعلن الوزير عن فرص لتمويل القطاع الخاص عبر دراسة جدوى بفترات سماح تتجاوز السنة عبر الوزارة و مفوضية الاستثمار،