أعلن مساعد الرئيس، العقيد عبد الرحمن الصادق، رعايته للصندوق المقترح من قبل الشؤون الإنسانية لدعم اليوم الوطني للتطوع، مناشدا كل الجهات والهيئات ذات الصلة حكومية أو غيرها للمساهمة فيه، ودعا للتفاوض والحل السلمي عبر منبر أديس أبابا لحل كافة المسائل العالقة من منطق قوة وعزة قائلا «وإن تمنع الطرف الآخر فالقوات المسلحة ومن خلفها الشعب السوداني قادرة وذات بأس شديد». ونصح مساعد الرئيس لدى مخاطبته بكادقلي إحتفالات اليوم الوطني للتطوع امس، بعدم التردد فى قبول جهود الإغاثة العالمية لطالما إنطلقت على أسس إنسانية، وقال «يجدر بنا التناغم مع صيحات التضامن الإنساني خاصة وأهلنا يعانون»، وزاد «لا أخفي عليكم إنزعاجي شخصيا من التقارير عن معاناة الناس والماشية من الجوع والمحل في المنطقة خاصة مع إغلاق المراعي الجنوبية»، ونادى بتمدد أعمال العمل الطوعي لتشمل كافة مناطق ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. من جانبه، اكد والي جنوب كردفان أحمد هارون إلتزامه بتحرير كاودا وبإزالة كافة العقبات والمهددات الأمنية وتحرير مواطني الولاية وفك أسرهم من تقييد حركتهم من قبل التمرد. وافاد المفوض العام للشؤون الإنسانية سليمان عبدالرحمن ان اليوم الوطني للتطوع لحفظ سيادة وكرامة الإنسان السوداني، كاشفا عن جملة من الإجراءات شملت ضوابط وإجراءات ومراجعات للقانون والإتفاقيات وتقييم عمل المنظمات بدارفور والشرق وغيرها ،مؤكدا أن جملة المنظمات الوطنية التى تنفذ العمل (116) منظمة وشبكة ساهمت فى سودنة العمل الطوعي.