سُكتُم بُكتُم    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    إسرائيل والدعم السريع.. أوجه شبه وقواسم مشتركة    السودان شهد 6 آلاف معركة.. و17 ألف مدني فقدوا حياتهم    شاهد بالفيديو.. مذيعة تلفزيون السودان تبكي أمام والي الخرطوم "الرجل الذي صمد في حرب السودان ودافع عن مواطني ولايته"    مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات    مصر: لا تخرجوا من المنزل إلا لضرورة    الملك سلمان يخضع لفحوصات طبية بسبب ارتفاع درجة الحرارة    واصل برنامجه الإعدادي بالمغرب.. منتخب الشباب يتدرب على فترتين وحماس كبير وسط اللاعبين    عصر اليوم بمدينة الملك فهد ..صقور الجديان وتنزانيا كلاكيت للمرة الثانية    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متفرقات
نشر في الصحافة يوم 17 - 06 - 2012


النساء يرضعن أطفالهن جهراً
الخرطوم: وجدي جمال
الطفل الرضيع لا يتفهم موقف الأم ومكانها، فهو فقط يعبر عن احتياجه للحليب بالبكاء في اي زمان كان واي مكان.. في المركبات ومواقف المواصلات وغيرها من الاماكن العامة التي قد تستحي المرأة من ارضاع صغيرها فيها، ليبقي هو معاندا بصراخ بكائه، ومحتجاً على عدم اطعامه، لتظل ظاهرة ارضاع المرأة طفلها في الاماكن العامة غير مستقرة تارة تطفو على السطح وتارة اخرى تخبو.. ويلاحظ كثيرون ممن الذين قابلهم هذا الموقف، الاحتجاج الخافت واستهجان الأمر بصمت لمراعاة ظروف الطفل. وفي كثير من الاحيان يبدي البعض لامبالاة تجاه الأمر، وقد يتكرر المشهد لشخص واحد اكثر من مرة خلال اليوم، بحيث لا تخلو طرقات وسط الخرطوم من إحدى «بنات الشوارع» التي تجلس على رصيف الطريق ترضع صغيرها وهي كاشفة ثديها للمارة، أو تجده في تجمعات زوار المستشفيات من النساء، وهي تجمعات لا يخلو منها أي مستشفى.
ويري الذين عاصروا فترات السبعينيات والثمانينيات أن الظاهرة قد قلت كثيراً، حيث كثيرا ما اعتادوا رؤية المرأة المرضعة على متن «اللواري» والقطارات وعلى ارصفة الاسواق، في وقت كانوا فيه لا ينتبهون للأمر من كثرة تكراره، بينما يراه آخرون امراً مستفزاً ومخالفاً لعادات المجتمع التي تجبر المرأة على الخضوع لها.
يقول الطبيب معاذ أحمد إن كثيراً من هذه المشاهد صادفته ولم يعرها أدنى اهتمام، فالأمر بحسب وجهة نظره أمر عادي وإن كانت فيه بعض الحساسية التي يتصف بها الرجال، ولكن يلزم الكل مراعاة الطفل الذي يحبذ هو بوصفه طبيباً إرضاعه إذا احتاج للغذاء من ناحية صحية، موضحاً أن هذه الظاهرة قد خفت درجتها كثيراً لجهة انتشار التعليم، كما أن الجيل الحالي من الأمهات فيهن خريجات بدرجة كبيرة، الأمر الذي ساهم في رفع الوعي المجتمعي بصورة كبيرة، وساهم بصورة او بأخرى في تخفيف الظاهرة.
الاستاذة أم سلمة حسن ترى أن هذا الأمر ليس فيه ما يعيب، حيث ان طبيعة النساء الخلقية تفرض عليهن هذا، غير أنها عادت لتجعل من هذا الأمر فعلاً غير متحضر إذا تم في مكان عام، مشيرة الى ان القانون لا يمنع المرأة من إرضاع صغيرها في مكان عام، حيث أن القانون هو ما يستند إليه الناس في محاسبتهم لبعضهم. وترى أنه لا يجوز للآخرين الاعتراض على الأمر، موضحة أن الطفل هو المهم في هذه العملية، ولا تستطيع عاطفة الأمومة لدى المرأة تجاوزه أينما كانت في طائرة او سيارة او طريق او موقف مواصلات او غيره، مشيرة الى ان كل الناس كانوا اطفالا قبل ذلك، وكانوا مثل ذلك الطفل الذي ترضعه أمه، الأمر الذي تراه يطعن في استنكار البعض للأمر، كاشفة عن أن كثيراً من النساء يعانين أثناء عملية إرضاع الطفل في مكان عام، التلميحات اللاأخلاقية التي يصدرها البعض، وقالت إن على الرجال استشفاف المضمون المتعلق بالطفل.
الألعاب ثلاثية الأبعاد.. الأب الثالث للطفل
الخرطوم: عبد الوهاب
ينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه، ومع تقدم مستحدثات العلم وثورة المعلومات والتكنولوجيا، بات للناشئة اب ثالث يعلمهم امور حياتهم ويرشدهم ويربيهم.. أنه الألعاب الالكترونية التي سادت حياتنا .. واستقطعت وقتاً غالياً من عمر أطفالنا.. «الصحافة» في رحلة مع ألعاب الكمبيوتر التي تغير أدمغة الاطفال.
يعيش الاطفال في كنف الاب والام تحت ارشادهم ورعايتهم، ومع توالي المخترعات الحديثة وعلى رأسها التلفزيون الذي تربع على اهتمام الاطفال ونافس الآباء في رعاية وتوجيه اتجاهات ابنائهم ، إلا ان التطور التقني اطاح التلفزيون من كونه الاب الثالث في رعاية الابناء لتحل محله الالعاب الالكترونية التي باتت متوفرة داخل اجهزة الحاسوب ومضمنة داخل اجهزة الموبايلات. وفي سبيل مقابلة الطلب المتزايد من الاطفال على الالعاب دخل المستثمرون المجال، ومع مشرق كل يوم يفتتح محل لالعاب البلي ستيشن داخل الاحياء السكنية.
يقول الطفل متوكل ذو التسع سنوات انه يداوم يوميا على محل الالعاب القريب من سكن اسرته، مشيراً الى عدم وجود مجال لممارسة أية العاب جماعية بمنطقتهم. وأبان أن ممارسته لألعاب الكمبيوتر تمثل حلاً لأسرته من وجودهم المتواصل داخل البيت أثناء فترة العطلة الصيفية.
وداخل أحد محلات الالعاب بالكلاكلات أبان الطفل محمد شريف انه يقضي اربع ساعات يومياً في ممارسة اللعب، وابدى إعجاباً كبيراً بلعبة التنين القاتل، بينما يشارك طفل آخر في الحديث قائلا انه يضطر الى الحضور الى محل الالعاب رغم امتلاكهم جهاز حاسوب، لجهة مشاركته مع اخوته الخمسة الذين لا يجد وسيلة ومقدرة على المشاركة معهم، مشيراً الى نشوب نزاعات مع اخوته في ذلك الأمر.
ويبدو ان اطفالنا باتوا يقضون ساعات في الالعاب غير متواصلين مع الآخرين، ويتحولون تدريجيا الى اطفال غير اجتماعيين منطوين على ذاتهم، على خلاف الألعاب الشعبية التي تتميز بالتواصل، وتعلم الطفل المهارات الاجتماعية والأدوار الاجتماعية التي سوف يتولاها مستقبلاً بوصفه أباً او أماً او معلماً، لجهة أن معظم الألعاب الشعبية يمارسها عدة اطفال، وتعود الطفل على المنافسة المباشرة بين أقرانه، على عكس الألعاب الإلكترونية التي تعوِّد الطفل على الوحدة والانطواء
ترى هل تصنع بعض الألعاب الإلكترونية طفلاً عنيفاً، وذلك لما تحويه من مشاهد عنف يرتبط بها الطفل، وينعكس ذلك على أسلوب تصرفاته في مواجهة المشكلات التي تصادفه فيلجأ إلى العنف، وهل فعلاً تخلى الآباء عن تربية أبنائهم بأنفسهم وتركوا المهمة الى شخصيات الابطال الذين يشاركونهم من خلال اللعب في صفاتهم؟ تقول اختصاصي الاجتماع حنان الجاك إن الألعاب تعبر عن مستوى ثقافة الأب أو الأم ليختار الطفل ما يتوافق مع فكره واهتمامه، مشيرة إلى أن البلاد لا تمتلك مقومات تلك الصناعة، لذلك نحن ملزمون بالتعامل مع هذه الألعاب، مبينة أنه يمكن للآباء أن يختاروا ألعاب الذكاء التي تنمي قدرات ومهارات ابنائهم، والبعد عن الألعاب التي تعطل طاقة الذهن وتنمي المظاهر السلبية، وتنصح الآباء بعدم سحب تلك الألعاب او ممارسة عنف تجاههم، لكي يحولوا دون تحول الاطفال الى العصيان والتمرد على الأسرة، مشيرة إلى أن الأطفال يتخلون عن ألعابهم بتدرج أعمارهم.
مفارقات عالم فيما تنتظره البلاد لتعميرها وتنميتها
الطالب الجامعي بين الأمس واليوم
الخرطوم: عوض نميري
انما الاوطان تبنى بسواعد بنيها.. هكذا كان يبدو الحال في وقت ليس بالبعيد، حيث ظل الطالب الجامعي رمزاً من الرموز التي تنير حياة المجتمع وتضع الرؤى الراسخة للبلاد لتكون آمنة وملاذاً، وذلك من خلال تسخير المعلومة التي تحصل عليها طيلة مسيرته العلمية والمعرفية العامرة بالكدح والاجتهاد والمثابرة وصقلها بالحياة العملية الشاقة المضنية.. مما يساعده على تمحيص الافرازات العلمية والادبية المفيدة في تقديم خدمة من شأنها تطوير الوطن وتنمية المجتمع جراء منتوجه العقلي وباكورة تحصيله.
هذا الشيء لم يتأت بالصدفة الوليدة وضربة الحظ، بقدر ما جاء نتيجةً لتقدير الطالب حجم معاناة الاسرة التي همت كثيراً من أجله، وعانت لتقديم المعين له في مسيرته، دون إظهار شيء من اليأس أو القنوط، بل ظلت تتسارع في التفاني خصماً من أوقات راحتها وباعت متاعها، تارة وجزءاً من مدخراتها المنزلية او العقارية، والكثير من صور التضحيات لراحة ابنها الطالب. وقد وجدت التقدير والمسؤولية عنده وعمل على اكتساب المعلومات وجاهد حتى يبلور ذلك بالنجاح الشامل الذي تمثل في الاخلاق والروح والعلم والمعرفة والادب فصار ابناً نجيباً خلوقاً.
ومن هنا تجسدت في الطالب روح القوة والاجتهاد، ويروي الكثير من المجيطين ان للطالب الجامعي في السابق مكانة كبيرة باعتباره الانسان المتعلم والمثقف والداري الذي نهل من العلوم صنوفا متعددة ومختلفة. كما انه يُوكل اليه كل المسائل والاشكاليات العالقة سواء في الاسرة او القرية والمدينة، وخلاف ذلك من هنا وهناك، وذلك من اجل ان يجد لها الحلول السليمة باعتبار انه صاحب نظرة فاحصة حكيمة، هذا بجانب الفخر الكبير الذي يتحلى به من قبل من قُبل ابنه او بنته في الجامعة والكليات والمعاهد العليا.
ولا نود القول ان الطالب الجامعي فقد هذه المميزات، ولكن يمكننا القول ان الغالب الكبير منهم قد فقدوا الدوافع التي من شأنها أن تضرم جذوة حماسهم وتحثهم نحو الاجتهاد وتقديم شخصيتهم بوصفهم طلاباً جامعيين يُرتجى منهم الكثير.
ويرى الباحث النفسي ياسر علي عطيوي ان الطالب الجامعي في الوقت الحالي يعاني كثيرا لايجاد شخصيته، وهذا مؤشر خطير طالما انه التحق بالجامعة ومازال يبحث عن نفسه. وذكر ان هناك اكثر من سبب ادى الى ذلك الفقدان، وحمل المسؤولية للمنهج الذي وصفه بأنه يفتقر للكثير مما كان عليه في السابق، هذا بجانب الدوافع الداخلية للطالب نفسه وتقديم نفسه بصورة صحيحة.
ومن جهتهم دافع عدد من الطلاب الجامعيين عن انفسهم محملين ما يجري لهم للضغوط الادارية من قبل الجامعات التي كثيرا ما تحد من نشاطاتهم، وقالوا إنها تسلب شخصيتهم باعتبارهم طلاباً، وذلك عن طريق ما يواجهونه من تهديدات وابتزاز. وأشار الى انه ليس من المعقول ان تفصل من الجامعة لمجرد انك تطالب بحقك الذي كفله لك القانون.
وفي ذات السياق تقول طالبة إنهن الاكثر صمتا عما يجري من خروقات حولهن، باعتبار ان البنات ينأين بانفسهن عن المشكلات، وذكرت ان هناك محاضرين لا يقبلون كلمة الصواب والتصويب، ويعاملوننا كأننا طلاب اساس او ثانوي، مما يجعل الطالب يدور داخل حلقة مغلقة عنوانها التغييب الكامل عما يدور من حوله.
وأشار الطالب سليمان آدم الى ان الكثير من الذين حاولوا تصحيح بعض الاشياء الخاطئة كان مصيرهم سيئاً في نتيجة الامتحانات.
الى هنا يرى الناظر لحال الطالب الجامعي اليوم أنه ما بين الفاقد للهوية والشخصية في آن واحد، الا ان هذا الحال لا ينطبق على جميع الطلاب، إذ أن الكثير منهم يعاني من أجل فرض نفسه على المجتمع
بل هناك فئة من الطلاب نجدهم يفتقدون حتى ابجديات التعليم ويعانون في الكتابة ويخطأون أخطاءً إملائية، ويفتقرون الى التعبير والابداع وروح الابتكار، وهذا يعتبر أمراً محزناً بل مخجلا للغاية، باعتبار أن هؤلاء طلاب جامعيون ينتظرهم المجتمع ليقودوا البلاد نحو التطور والتنمية
والشواهد كثيرة التي تمس الأسباب في هذا الجانب، والتساؤل يدور حول المنهج الصحيح والاسرة ودورها والدولة، وما بين هذا وذاك يسير حال بلادنا نحو تدنٍ واضح في شتى النواحي والمجالات، كيف لا وهؤلاء هم شبابنا في الجامعات يسيرون نحو الهاوية غير آبهين بمجريات الامور، والمسؤولون في دوامة بعيدة عن الاحداث المتسارعة من حولهم
فكيف نطمح إلى أن نبني وطناً معافى ولم نوفر لبانيه معينات البناء، ونعلم حقيقة أن فاقد الشئ لا يعطيه.. فماذا وفرنا لشباب اليوم حتى يعطونا غداً؟
صندوق لدعم اليوم الوطني للتطوع
مساعد رئيس الجمهورية يفتتح المعرض ويخاطب الاحتفال
كادقلى: إبراهيم عربي
«معا نتطوع لتعزيز الاعتماد على الذات» تحت هذا الشعار جاءت احتفالات «اليوم الوطنى للتطوع» فى الحادى عشر من يونيو للعام الجارى بكادقلى حاضرة ولاية جنوب كردفان فى مسيرته التى امتدت «سبع» سنوات من الإنجاز تحت رعاية رئاسة الجمهورية، وصاحب البرنامج أسبوع لإصحاح البيئة ومعرض اشتركت فيه أكثر من «50» منظمة وطنية على رأسها الهلال الأحمر السودانى، مبادرون، حسن الخاتمة، الوكالة الإسلامية «إسراء»، لبنة، بان كير، أصدقاء السلام، جسمار، صندوق استقرار الشباب وآخرون، فضلاً عن منظمات المجتمع المدنى المختلفة بالولاية، ولا شك أن الحدث مهم، وقد جاء متسقاً مع عادات وتقاليد وأعراف المجتمع السودانى من نفير وفزع و «الضرا» وإغاثة الملهوف وإكرام الضيف وغيرها. وأضاف عليها والى جنوب كردفان الشرطة الشعبية والدفاع الشعبى، وكله نفير فى نفير مبنى على التطوع، ومنه انبثقت فكرة «سودنة العمل الطوعى بالسودان».
هؤلاء كانوا حضوراً
وازداد الاحتفال ألقاً بتشريف مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق المهدى، وفى معيته كل من وزير رئاسة مجلس الوزراء الأمير أحمد سعد عمر، وزيرة الدولة للكهرباء والسدود الدكتورة تابيتا بطرس شوكاى، وزير الدولة للرعاية والضمان الاجتماعى إبراهيم آدم، وزير الدولة للتعليم الدكتور على محمد موسى، ونفر من التنفيذيين والدستوريين، والفنانان الكبيران حمد الريح وعبد القادر سالم، ومجموعة من العازفين والموسيقيين، ونفر من الإعلاميين والتنفيذيين، وكان والى الولاية أحمد محمد هارون وحكومته ونفر من قيادات الإدارات الأهلية والمفوض العام للشؤون الإنسانية الدكتور سليمان عبد الرحمن وكوكبة من منتسبي المفوضية وآخرون من الجهات ذات الصلة، في صدارة المستقبلين.
حملة إصحاح البيئة
انتظمت حملة إصحاح البيئة أحياء مدينة كادقلى «حجر المك، الرديف، الملكية» أنموذجاً، والشوارع الرئيسة ومقابر إكرام الموتى لإزالة المخلفات والأنقاض، ورش الباعوض والذباب والناموس وبقية الحشرات، وشارك فيها والي الولاية والمفوض العام ومعتمد كادقلى والمفوضون ببعض الولايات، فضلا عن منظمات المجتمع المدنى بحاضرة الولاية، وقالت رئيسة اللجنة العليا للاحتفال أسماء جندقون وزيرة الرعاية الاجتماعية إن «19» قافلة شاركت فى اليوم، فيما أمن والى جنوب كردفان على مقترح معتمد كادقلى أبو البشر عبد القادر بأن تكون الجمعة من كل أسبوع يوماً لحملة إصحاح البيئة بكادقلى، كاشفا أن اليوم الوطنى للتطوع جاء بمبادرة من أحد الكوادر والقيادات المركزية «عبد الرحمن أبو دوم»، فأصبح سنة حسنة يقتدي بها الجميع، فيما أعلن مساعد رئيس الجمهورية رعايته للصندوق المقترح من قبل الشؤون الإنسانية لدعم اليوم الوطني للتطوع، مناشداً كل الجهات والهيئات ذات الصلة حكومية أو غيرها المساهمة فيه.
أنغام وألحان
وشهدت كادقلى حفلاً موسيقياً نادراً شارك فيه الفنانان الكبيران حمد الريح وعبد القادر سالم، وكانا فى أفضل حالات تجلياتهما وساعدهما الطقس الغائم والنسمات العليلة المتدثرة بعبق الزهور، فقالاً «حتى لا تفرغ الكلمة عن مضمونها إننا جئنا متطوعين»، رغم أن الوفد وصل كادقلى منتصف الليل، ورغم إرهاق السفر برا جراء وعثاء الرحلة وجد الفنانان الكبيران محبيهما ومعجبيهما من الجمهور فى الانتظار لأكثر من «8» ساعات، ووصف حمد الريح الرحلة بأنها أصعب يوم يمر عليه فى حياته، فقد بعدت المسافة وتعطلت البصات المتهالكة التى كانت تقلهم من الخرطوم لأكثر من مرة، ولم تزيدهم تلك العقبات إلا صبراً وجلداً، وذلك يجسد «اليوم الوطنى للتطوع»، كما أبدعت فرق الفنون والتراث المتعددة لجبال النوبة برقصاتها المتميزة على طول الطريق من المطار وإلى مواقع الزيارات الميدانية، وفعلت فعل السحر في الوفد الرفيع، إلا أننا يمكن أن نقول إن «البروتكول محفوظ فى محله». وأكد المفوض العام أن جملة المنظمات الوطنية التى تنفذ العمل «116» منظمة وشبكة ساهمت فى سودنة العمل الطوعى فى السودان، وقال مفوض جنوب كردفان هارون محمد عبد الله إن أكثر من «50» منظمة وطنية تعمل بالولاية ساهمت فى سودنة العمل الطوعى بنسبة لا تقل عن 80%، فحق لإنسان جنوب كردفان كما قال المفوض العام أن يكرَّم لأنه حقق للدولة سيادتها على أراضيها.
فاولات
وما بين تصريحات مساعد الرئيس ووزير الدولة للرعاية والضمان الاجتماعى، ليس هنالك اختلاف حول رؤية الحكومة للتعامل مع المنظمات، فالحكومة ترحب بأية جهود للمنظمات الدولية لدعمها فى مجال المساعدات الإنسانية، إلا أنها عند موقفها الثابت أن يتم التوزيع للمواطنين عبر المنظمات الوطنية وفق مبادئ العون الإنسانى السودانى المعلن، وقد بحَّ صوت وزير الدولة وهو ينادى بسودنة العمل الطوعى ونفير السلام ونشر التعليم بدلاً من السلاح. وبالرغم مما حققته الفكرة من نجاح كبير إلا أن الحرص الزائد على النجاح أحدث ثغرات وفاولات إعلامية ومراسمية وتنظيمية قد تسببت فى ربكة البرنامج، وكادت تؤدي لاختلافات وشحناء أنقذتها فطنة الوالي وحلم مساعد الرئيس.
رسالة للسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية
الموضوع: تظلم ضد قرار مدير جامعة كردفان
أرجو إفادتكم بأني أعمل محاضراً بجامعة النيل الأزرق، وقد خدمت فيها لفترة سبع سنوات، وأنا خريج كلية الآداب جامعة النيلين عام 2000م بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وأحمل درجة الماجستير في تخصص نظم المعلومات الجغرافية.
خلفية عن أسباب انتقالي لجامعة كردفان:
1 خلال الأحداث الأخيرة بولاية النيل الأزرق تم اعتقالي وآخرين من زملائي بالجامعة بتهمة الانتماء للحركة الشعبية، علماً بأنه قد تم إيقاف راتبي بناءً على طلب صادر عن الشرطة الأمنية في يوم 24/9/2011م، تم رفع الحظر عنه بعد أربعة أيام فقط في يوم 28/9/2011 م «أي بعد أربعة أيام فقط».
2 نظراً لحالتي النفسية بعد هذا الاعتقال الذي كان بدوافع كيدية اُستغِلت فيها أحداث الولاية للزج بي في المعتقل لفترة قاربت الأسبوعين، تقدمت بطلب نقل من جامعة النيل الأزرق إلى جامعة كردفان، وأبلغت السيد مدير جامعة النيل الأزرق بالأمر فوافق.
3 بموجب خطابه بالنمرة: ج ك / م م / 50 / أ /5 بتاريخ 13/11/2011م «مرفق» قام السيد مدير جامعة كردفان بمخاطبة الأخ مدير جامعة النيل الأزرق بموافقته على تحويلي، وأخطرت بموجب خطاب السيد عميد الكلية التي أعمل بها بتاريخ: 9/1/2012م بقرار موافقة مدير الجامعة على تحويلي لجامعة كردفان.
4 تم إخلاء سبيلي في يوم 19/2/ 2012م، وقمت بترحيل كامل متاعي وعربتي الخاصة للأبيض، وقد كلفني الأمر ما يقارب الألفي جنيه.
5 قام السيد مدير جامعة النيل الأزرق بإرسال ملف خدمتي وشهادة آخر صرفية لجامعة كردفان، وفي يوم 23/2/2012م وجهني السيد وكيل جامعة كردفان باستلام مهامي ابتداءً من يوم 1/3/2012م، وأبلغني بالذهاب إلى إدارة شؤون العاملين لتكملة ما تبقى من إجراءات واستلام مرتب شهر فبراير.
6 عند حضوري لاستلام خطاب العمل والمرتب فوجئت بأن ملف خدمتي قد طلبه مدير الجامعة، وبلغني السيد مدير شؤون العاملين بأن عليَّ مقابلة السيد مدير الجامعة، وحينما قابلت الأخير ذكر لي بأنه قد أرجع ملفي للدمازين! فهو يحتوي على أمر بوقف المرتب من قبل سلطات الشرطة الأمنية ولا يحتوي على خطاب فك المرتب.
7 حينما اتصلت بإدارة جامعة النيل الأزرق وبلغتهم بالأمر، عبر السيد مدير الجامعة عن استيائه من هذا التعنت، وقال لي بالحرف: إذا لم يتم فك المرتب فعلى أي أساس قد منحناك شهادة آخر صرفية؟! وسداً للذرائع تفضل السيد مدير الجامعة بإرسال خطاب وقف وفك المرتب عبر الفاكس، وقمت بتسليمهما بنفسي للسيدين مدير مكتب مدير جامعة كردفان والسيد مدير شؤون العاملين بجامعة كردفان، ثم اضطررت للانتظار لفترة تقارب الشهر إلى أن أعيد ملف الخدمة ثانية وبه المستندات التي طلبها السيد مدير جامعة كردفان.
8 لما كان قد انقضى على قرار تحويلي لجامعة كردفان فترة تجاوزت الشهرين كنت أتردد خلالها بصورة شبه يومية على السيد مدير جامعة كردفان وهو يراوغ وفي كل مرة يهديه تفكيره لحيلة جديدة للمماطلة، كتبت طلباً للسيد المدير بتاريخ: 12/4/2012م للوقوف على بينة من هذا الأمر، وكان تعليقه على الطلب بأنه قد أعاد ملف خدمتي للمرة الثانية لجامعة النيل الأزرق يوم 1/4/2012م ومعه اعتذار عن تحويلي لجامعة كردفان، فمنذ يوم 1/4 قام بتحويل الملف، ولم يذكر ذلك إلى أن طالبته بالأمر. وحينما اتصلت بإدارة جامعة النيل الأزرق ذكروا بأنه لم يصلهم أي ملف، وأنهم لم يعودوا معنيين بالأمر بعد أن نفذوا كل طلبات سيادة مدير جامعة كردفان.
9 إن التحويل كان بناءً على موافقة الجامعتين، وكانت نتيجته أن أخلي سبيلي وأرسل ملف خدمتي للجهة التي نقلت إليها، وعلى ضوئه وفقت أوضاعي بالأبيض وأبلغت الجميع بأنه قد تم نقلي إلى جامعة كردفان، ومنذ انتقالي لم استلم مرتباً وأنا بلا عمل، ومازال أمري معلقاً، وقد أبلغت مدير جامعة النيل الأزرق بالأمر وقال لي إن موضوعي قد انتهى من طرفهم، وأن على إدارة جامعة كردفان تحمل المسؤولية فهم من طالبوا بنقلي.
10 تقدمت بشكوى للسيد وزير التعليم العالي، فقام سيادته بتحويلها لمكتب مستشار الوزارة القانوني، وكان قرار الأخير بأن يتم توفيق أوضاعي بجامعة كردفان مع منحي استحقاقاتي، وصدر قرار الوزير بناءً على ذلك، وتم إرسال خطاب بالأمر لجامعة كردفان.
11 لم ينفذ مدير جامعة كردفان قرار الوزير! بل رد مبرراً بعدم إكمال ملف الخدمة من جانب إدارة جامعة النيل الأزرق، وعليه فإنه غير ملزم بإكمال الإجراءات.. ورده هذا هو محض كذب وافتراء على إدارة جامعة النيل الأزرق التي استجابت لكل ما طلبه بغية إكمال الإجراءات، مما يعني أن الأمر برمته تعسف وسوء استغلال للسلطة الموكلة إليه ليتصرف بمزاجه وهواه.
12 هل طلب نقل تمت الموافقة عليه من مدير جامعة كردفان، تكون نتيجته نقلي للشارع بقرار من مدير الجامعة المعنية، بعد عدوله عن موافقته بالنقل الذي اكتملت إجراءاته، لأن مزاجه قضى بذلك، دون احترام للقانون ولحقي بوصفي مواطناً قبل كل شيء.
وبالله التوفيق
مقدمة:
أشرف حسن عجب الدور
: [email protected]
تلفون: 0912205344
بعد أن أصابت الشباب
(الصلعة).. هل باتت مقياساً لجاذبية الرجل؟!
الخرطوم: وجدي جمال
«العريس يا يُمه صلعتو كبيرة» هكذا بادرت إحدى النساء همساً في اذن أختها في حفلة عرس لتؤسس وهي لا تدري لأحدث مقاييس جاذبية الرجل التي قد تختلف معها كثيرات ليبقى مرض الصلع الذي يعاني منه ثلثا ذكور العالم بحسب تقارير طبية عالمية، جاذباً لشريحة واسعة من السيدات، فيما راجت أخيراً في السودان الكثير من الاعلانات التي تروج لعلاج الصلع، بحيث أصبح لا يمر شريط إعلانات أسفل شاشة الفضائيات العالمية والمحلية الا وقد احتلت علاجات الصلع مكانها، في وقت يتداول فيه الكثيرون النكات التي تجعل من الصلع منقصاً لشريحة اجتماعية واسعة، بينما يكن البعض احتراما شخصياً للأصلع بحسب خبرات تراكمية رمت في طريقهم شخصيات مهمة ساهمت في تأسيس هذا الانطباع، ليحمله بعد ذلك الوعي الجمعي لهذه الفئات.
ويشكو الشاب العشريني ابو القاسم محمد من نظرة المجتمع تجاه اصحاب الصلع، واصفاً المجتمع السوداني بالباحث عن النواقص فقط والساخر، مع أن سخريته تتسم بالطيبة ولا يجب قراءتها من ناحية سلبية، موضحاً أن الكثير من المآزق واجهته بسبب الصلع لارتباط الصلع بالعمر، حيث أن كثيراً من الاشخاص يصفهم بالمستفزين عندما يضعونه في خانة الثلاثينيين، أو عندما يجامله البعض ب «يا عمنا»، مبدياً رضاءه التام عن «صلعته» وقناعته بها، كاشفاً عن أنها لم تؤثر على علاقاته العاطفية، بل انعكست بصورة إيجابية حيث تضفي الصلعة مظاهر الجدية والاحترام على الشخص مما ساهم في فوزه بقلوب كثير من الفتيات.
الشاب عبد الفضيل محمد حامد تحدث ل «عوافي» قائلاً: إن المجتمع بالأمس القريب كان يرى الصلع صفة من صفات العباقرة، ويرى أن عامل العمر أصبح لا علاقة له بالصلع، ويدلل بانتشار الصلع في جيل الشباب الحالي، ويعزو ذلك الى الضغوطات التي يعانيها هذا الجيل، حيث لم يجد هذا الجيل أية أشياء ثابتة تساعدهم على توفيق اوضاعهم، مضيفاً أن الشعر لم يكن يوماً من الايام زينة للرجل. ويؤكد اشتياقه للأيام التي لم تكن توجد بها الصلعة في حياته، دافقاً حنيناً كثيراً لصوره الشخصية القديمة بدون صلع، موضحاً أن الصلع ليس عيباً، وأن اصحاب الصلع يقبلون سلوكيات المجتمعات تجاههم. ويستشهد بلقب «أب صلعة» المنتشر، ويكشف عبد الفضيل عن أنه سيعالج الصلع إذا اتيحت له الفرصة وإن تميز العلاج بتكاليف قليلة.
الشابة محاسن عوض الكريم قالت: إن وجهة النظر التي تحملها المرأة تختلف من واحدة لأخرى، حيث أن قليلات من يبدين اهتمامهن بأصحاب الصلع، وأن الكثيرات لا يحبذن الخروج مع شخص أصلع، كاشفة عن أن كثيراً من أحاديث النساء تدور في النميمة حول الزوج الاصلع، الأمر الذي يقلل من شأن زوجته ويعرضها للتهكم من قبل أخريات، مؤكدة أن «الصلعة» لا يطغي عليها الا المال، فإذا وجد المال لم تعد الصلعة منقصة، موضحة أن فتيات هذا العصر أصبحن يفضلن الشباب اصحاب الشعر المفلفل والناعم، فيما رمت باللائمة على أصحاب الصلع لأنهم صنعوا منها عقدة، ولم يتعاملوا معها باعتبارها أمراً عادياً، وتوجهوا إلى الأطباء والعشابين لحل أمر ليس بالأزمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.