كشفت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي عن خطوات اسعافية للتخفيف من حدة المعالجات الاقتصادية التي اجرتها الحكومة، واقرت ان الاجراءات الاخيرة انعكست على الاسواق والاسعار، وتوقعت زيادة عدد المعاشيين الى 184 ألف معاشي بنهاية العام. وقالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي اميرة الفاضل، في مؤتمر صحفي امس، ان وزارتها طرحت مبادرة للدعم الاجتماعي تتبنى 750 ألف اسرة فقيرة، بجانب 10 آلاف طالب جامعي يدخلون للكفالة هذا العام. واشارت اميرة الى انها لم تكن متحمسة الي فكرة «كيس الصائم» لانها مكلفة ولكنها لم تمنع الولايات من دعمها رغم تحفظها لانه من الافضل ان يسلم هذا الدعم للاسر نقدا وتقدر احتياجاتها بنفسها. من جانبه، اكد الامين العام للصندوق القومي للضمان الاجتماعي محمد علي، انه تم رفع الحد الادني للمعاش الى 100 جنيه بعد ان كان يتراوح في السابق بين 30 90 جنيها، مشيرا الى معاشات تصل الى 7 ملايين جنيه. وافاد بان المنحة التي اضيفت للمعاشين اخيرا سيتم دمجها في المعاش او أي شكل اخر من انواع الدعم الاجتماعي. وقال الامين العام للصندوق القومي للتأمين الصحي مصطفى صالح، ان نسبة شرائح الدعم الاجتماعي 40% من 11 مليون أسرة تدخل في التأمين الصحي، واعلن عن انضمام 150 ألف اسرة جديدة الي قائمة التأمين. وتوقع ان تصل نسبة المعاشيين بنهاية العام الي 184 ألف معاشي، وكشف عن ضوابط جديدة للتمويل الاصغر لشريحة المعاشيين وانه سيتم تمليكهم بطاقة مواصلات مجاني، وزيادة كفالة الطلاب من ابناء المعاشيين بالجامعات.