تأرجح وعدم استقرار في أسعار الإسبيرات الخرطوم: الصحافة يعد الإسبير الروح والقلب النابض للسيارة الملاكى او التجارية، وتلعب ماركات السيارات بمختلف انواعها وصناعتها دوراً مهماً فى تحديد أسعار الاسبيرات، خاصة التايوتا التى تعتبر الاكثر استهلاكاً والاغلى مبيعاً، وتعتبر اعمال فؤاد احمد التبريزى بالمنطقة الصناعية الخرطوم من اقدم المتعاملين فى مجال تجارة اسيبرات التايوتا، حيث تعاملوا قبل 30 عاماً فى قطع الغيار اليابانية الاصلية للسيارات الكورلا والاندكروزر والبرادو والهايلوكس مع ضمان 6 أشهر. ويقول على فؤاد ان سوق الاسبيرات يواجه تأرحجاً وعدم استقرار فى التعامل، وذلك لدخول دول منافسة فى صناعة الاسبيرات بمختلف انواعها. وقال ان سوق الاسبيرات شهد فى الآونة ركوداً كبيراً فى عملية البيع. وارجع علي فؤاد التبريزى صاحب محلات على التبريزى للاسبيرات التايوتا اليابانية الاصلية، ذلك الى زيادة سعر صرف الدولار، حيث ارتفع سعر الصرف من 2.200 جنيه الى 6 جنيهات، اضافة الى القيمة المضافة التى اصبحت عبئاً على رأس مال الاسبير بنسبة 15%، مؤكداً أنها العقبة الكبيرة التى تواجه اصحاب محلات بيع الاسبيرات والمواطن، وقال انها من اهم اسباب الركود فى سوق الاسبير، بجانب دخول الاسبيرات المقلدة «المحسنة»، ووصفها بأنها مثل «الحمار الذى يرتدى ثوب العروس»، موضحاً ان المواطن ليست لديه ثقافة الشراء، حيث لا يستطيع ان يفرق بين المغشوش والاصلى، بل حتى نحن لا نستطيع ان نفرق بينهما. وقال إنه غالبا ما يتراوح الفارق فى القيمة من 10 الى 20%، مشيراً إلى أن هناك عدداً من التجار يتعاملون فى مثل هذه الاسبيرات المقلدة، وهى صينية الصنع وتعتبر أسوأ انواع الاسبيرات، موضحاً انها اقلة قيمة وتأتى على اساس أنها اسبيرات تايوتا، ونحن نعطى الزبون القطعة الاصلية مع ضمان لمدة 6 اشهر. وفي ما يختص بطرق التعامل فى البيع اواضح فؤاد انهم اوقفوا التعامل بالشيكات والبيع الآجل نسبة لكثرة الاحتيال وسط سوق الاسبيرات وتعرضه لكثير من طرق الاحتيال التى افقدته الثقة فى التعامل بالشيكات، وقال إننا اكتفينا بالبيع النقدى. وفي ما يختص باسعار اسبيرات التايوتا اواضح فؤاد ان اكثرها تداولاً هى الفلاتر، مشيرا الى ان سعر فلتر الزيت للسيارة موديل 2012م الكامرى بلغ 60 جنيهاً، والكورلا 25 جنيهاً واللاندكروزر 90 جنيهاً، والهايلوكس 35 جنيهاً. ويتراوح سعر اسبير البلكات للسيارة الكورلا 4 حبات بين 40 الى 45 جنيهاً، والكامرى بين 45 الى 50 جنيهاً، والاندكروزر بين 420 الى 440 جنيهاً، والبرادو بين 220 إلى240 جنيهاً، وبلغ سعر سير المروحة للكورلا 25 جنيهاً، والكامرى 70 جنيهاً، والاندكروزر 230 جنيهاً، والبرادو 400 جنيه. ووصل سعر مساعدات الياى للعربة الكورلا الى 950 جنيهاً والكامرى 1200 جنيه، واللاندكروزر موديل 2005م 360 جنيهاً، والبرادو 2012م 1300 جنيه، فيما بلغ سعر قماشات الفرامل للكورلا 180 جنيهاً، والكامرى 300 جنيه، واللاندكروزر 270 جنيهاً، والبرادو 290 جنيهاً، والهايلوكس 2010 ب 95 جنيهاً. ووصل سعر إسبير فلتر الهواء للكورلا 120 جنيهاً، والكامرى 130 جنيهاً، واللاندكروزر 200 جنيه، والبرادو 160 جنيهاً، فيما بلغ سعر طقم اسبير البلالى عجل للكورلا 170 جنيهاً، والكامرى 190 جنيهاً، واللاندكروزر 160 جنيهاً، والهايلوكس 100 جنيه، والبرادو 220 جنيهاً. وأكد على فؤاد ان عملية البيع والشراء تشهد نوعاً من الكساد والركود، وارجع ذلك لارتفاع سعر العملة، حيث ارتفع سعر الدولار من 2.200 الى 600 جنيه، مشيراً الى ان هنالك زيادة كبيرة حدثت فى أسعار الاسبيرات، مشيراً الى ان عمرة ماكينة العربة تكلف حوالى ثلاثة ملايين جنيه عمرة كاملة. معارض المستلزمات المدرسية لخفض الأسعار وتخفيف حدة الفقر بالقضارف القضارف: عمار الضو نظم الاتحاد العام للطلاب السودانيين معارض المستلزمات المدرسية بولاية القضارف ومحلياتها المختلفة، وذلك لتوفير حاجة الطالب للعام الدراسي الحالي بأسعار رمزية، بتخفيض فاق ال30% من أسعار الأسواق. وذلك في إطار تخفيف حدة الفقرة وتمكين الطلاب من الحصول على مستلزماتهم، حيث بلغ سعر اللبسة الكاملة لتلاميذ الرياض «15» جنيهاً مقارنة ب «25» جنيهاً في الأسواق الأخرى، فيما بلغ سعر اللبسة الكاملة لتلميذات الأساس داخل معرض اتحاد الطلاب «20» جنيهاً بدلاً من «35» جنيهاً في السوق، فيما كان سعر اللبسة الكاملة لطلاب الثانوي العالي «35» جنيهاً مقابل «70» جنيهاً في الأسواق و«25» جنيه للبنات مقابل «40» جنيهاً في الأسواق. وبلغ سعر الحذاء المدرسي داخل المعرض «15» جنيهاً مقابل «25» جنيهاً في الأسواق لأكثر من سبعة عشر تشكيلاً حذائياً بسعر موحد، فيما تراوح سعر الحقيبة المدرسية داخل المعارض لطلاب الأساس بين «10 25» جنيهاً مقابل «30» جنيهاً في الأسواق المختلفة، في الوقت الذي لم يتجاوز فيه سعر الحقيبة المدرسية لطلاب المرحلة الثانوية عشرين جنيهاً في الأسواق، حيث أكد رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية القضارف ربيع أن قيام هذا المعرض قد أسهم في توفير المستلزمات المدرسية بأسعار رمزية للحد من ارتفاع أسعار الأسواق، بجانب جودة المستلزمات التي تم عرضها وملاءمتها مع مجتمع الولاية. وقال إن كل الطلاب وجدوا حظهم بأسعار رمزية بعد التدافع الذي شهده المعرض، وأكد استمرار المعرض لمدة شهر في كل الأسواق والمحليات لتلبية حاجات الطلاب والمدارس. فيما امتدح الدكتور محمد المعتصم خطوة قيام المعارض في ظل ارتفاع أسعار الأسواق وزيادة الفقر، وقال إن قيام المعرض نزل برداً وسلاماً على المواطنين بعد أن ساهم في احتياجات الأسر بأسعار رمزية، وطالب المعتصم بإعادة قيام المعارض لإكمال حاجة الطلاب. ارتفاع حاد في أسعار لعب الأطفال الخرطوم: الصحافة مع ارتفاع الاسعار زادت لعب الاطفال وتأثرت بالزيادة ايضاً، وشهدت الاسواق ارتفاعاً واضحاً في جميع الالعاب الاطفالية من عمر سنة الى 15 سنة. وشكا عدد من المواطنين من الزيادة وغلاء الاسعار مع غلاء المعيشة والظروف الاقتصادية الصعبة لكثير من الناس أو الغالبية منهم. وعلى ضوء ذلك استطلعت «الصحافة» عدداً من التجار عن أسعار الملابس والالعاب. واتجهنا صوب لُعب الاطفال لنعرف هل تأثرت أسعارها مع هذه الزيادة، والتقينا التوم خليفة صاحب محلات لُعب اطفال السوق العربي، فأوضح لنا ان هنالك انخفاضاً في القوة الشرائية لزيادة أسعار اللعب، وان الاقبال على اللعب اصبح قليلاً نسبة لارتفاع الاسعار، وقال ان سعر العروسة القطنية يتراوح سعرها بين 45 للبلاستيكية و55 للقطنية الكبيرة، وسعر عربة الريموت 25 جنيهاً، ويتراوح سعر الدبدوب بين 15 25 35 جنيهاً، وسعر العربة 15 جنيهاً، والمكعبات 40 جنيهاً، والموتر 27 جنيهاً، ولعبة القطر 35 جنيهاً، وبابا مشمش 15 جنيهاً، والطيارة 25 جنيهاً، وبلغ سعر مجموعة لعبة فلة كاملة 25 جنيهاً، ولعبة الدجاجة 25 جنيهاً، وبلغت لعبة العدة الاطفالية 12 جنيهاً والعدة المقاس الكبير 15 جنيهاً، ولعبة الدكتور 15 جنيهاً، ولعبة الجيتار 25 جنيهاً، ولعبة اورغن 30 جنيهاً، وشنطة المكعبات 55 جنيهاً، وقال إن اكثر المشتريات هى لعبة العروسة والمكعبات، وبلغت آلة الدراسة الذكية 75 جنيهاً. واوضح التاجر علي حسن «تاجر العاب» أن سعر لعبة الحمامة 7 جنيهات، والطاؤوس 7 جنيهات، وموبايل الاطفال 4 جنيهات والكتكتوت 3 جنيها والكورة جنيهان، ولعب كاميرا 2 جنيه، والصفارة 2 جنيه، ولعبة الديك 3 جنيهات، ونظارة الاطفال 2 جنيه، والعربية تتراوح اسعارها بيت 3 جنيهات 4 جنيهات، العروسات 3 عروسات ب 4 جنيهات، والطاقية 3 جنيهات، والمسدس بطلقاته 5 جنيهات. واتجهنا صوب ربة منزل كانت تشتري لاطفالها اللعب، وهى امونة علي فقالت إن الاسعار غالية جداً هذه الايام خاصة الالعاب مع الغلاء السائد، وقالت إنها غالباً ما تشتري الالعاب الرخيصة مثلاً بسعر 2 جنيه و 5 جنيهات، أما الالعاب الغالية 35 جنيهاً فاكثر تشتريها في الاعياد فقط، وفي السنوات الماضية كانت الاسعار منخفضة والالعاب رخيصة، أما الآن فإن اكثر الفئات التي تشتري اللعب الغالية هي فئة الاغنياء جداً. مقارنة بالعام الماضي العام الدراسي على الأبواب وأسعار الأدوات المدرسية تشهد ارتفاعاً بنسبة «50%» الخرطوم: عوض نميري بعد فترة من المرح واللعب والنوم لساعات اضافية لما بعد شروق الشمس قضاها أبناؤنا الطلاب، ها هي الاجازة التي قضوها تنتهي لتلوح في الافق القريب رفرفة علم السودان ورنات الجرس الصباحي المعهود والمعروف، ليعلن بذلك النداء الجميل بداية وانطلاقة العام الدراسي لفصل جديد لتلاميذنا هنا في الخرطوم لمرحلتي الاساس والثانوي في عام يرجو فيه اولياء الامور كثيراً من التوفيق لابنائهم، وسط هالة من الدعوات والامنيات التي يشيعون بها أبناءهم ربما الى ابواب المنازل او لعربات الترحيل وخلاف ذلك.. اذن يأتي هذا العام الدراسي لتبدأ معه معاناة اولياء الامور في شتى النواحي، سواء في المتابعة اليومية لواجباتهم المدرسية والمذاكرة أو النظافة والتصحيح. وما بين هذا وذاك تجدر الاشارة للجانب الكبير من المعاناة الذي يخص الادوات المدرسية من الكراسات والكتب والاقلام والحقائب، اضافة للزي المدرسي الموحد سواء أكان ذلك لطلابنا في مرحلة الاساس او الثانوي. ويأتي هذا العام على غير سابقه، بحكم ان البلاد تشهد غلاءً واضحاً في كافة الاصعدة والسلع، الأمر الذي دفعنا الى ان نجول في الاسواق لمعرفة اسعار هذه الأدوات المدرسية التي تهم كثيراً من اولياء الامور، حيث تشهد الأسواق ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الملابس والأدوات المدرسية. وكشفت جولة «الصحافة» بأسواق الخرطوم عن زيادة في أسعار الزي المدرسي، حيث بلغت قيمة الزي المدرسي لمرحلة الاساس «50» جنيهاً هذا بالنسبة للقميص والبنطلون مقارنة ب «25» جنيهاً في العام الماضى، وبلغ سعر الزي المدرسي للمرحلة الثانوية «60» جنيهاً للزي الكامل مقارنة ب «40» جنيهاً في العام الماضي، كما ارتفعت اسعار الأحذية لهذا العام الى «35» جنيهاً مقارنة ب «15» جنيهاً في العام الماضي، أما سعر الحقيبة المدرسية لهذا العام فقد بلغ أيضاً «40» جنيهاً مقارنة ب «20» جنيهاً في العام الماضي. وفي ما يخص الكراسات فلم يختلف الحال كثيراً، حيث وجدنا ان دستة الكراسات تباع ب «20» جنيهاً لهذا العام مقارنة ب «12» جنيها للعام الماضي. وحول هذا الارتفاع المخيف لاسعار الادوات المدرسية ابدى عدد من المواطنين سخطهم واستياءهم جراء غلاء الأسعار هذا العام. وذهب أحد المواطنين الى أن ارتفاع أسعار لوازم الطلاب المدرسية أصبحت لا تطاق، موضحاً أن هناك اسراً لديها عدد من الطلاب مما يجعل من الصعب توفير كل الملابس والأدوات المدرسية لهم. وأوضحت ربة منزل أن غلاء أسعار الملابس والأدوات يعتبر مشكلة كبيرة جداً أمام أولياء الأمور ولا مفر من ذلك، خاصة أن المدارس ستفتح أبوابها قريباً. ومن ناحيتهم عزا بعض التجار غلاء أسعار الزي المدرسي الى زيادة تجار الجملة للاسعار مما يتطلب زيادة تاجر القطاعي لاسعاره، حيث نفوا المغالاة في الاسعار بقدر ما اشاروا الى ان كل السلع والبضائع في زيادة عالية، ونبهوا الى انهم ايضا لديهم ابناء يدرسون في المراحل التعليمية المختلفة، موضحين بذلك عدم ابتداعهم هذه الأسعار، ودعوا إلى تدخل الدولة في ذلك حتى يستقر السوق. أسواق الخردة.. ارتفاع كبير في هامش الربح الخرطوم: وجدي جمال راجت أخيراً تجارة قطع الخردة باعتبارها أنموذجاً لتجارة حديثة استقطبت عدداً كبيراً من الشرائح الضعيفة، مما كان لها اكبر الاثر في دعم هذه الشرائح، ووفرت العديد من فرص العمل، وساهمت بصورة فاقت التوقعات في توفير المواد الخام من المعادن لمصانع صهر الحديد ولمصانع اعادة تدوير البلاستيك، مما أدى الى نشاط هذه الصناعات وبروز دورها في دعم الصناعة المحلية، وتبدأ هذه التجارة بجمع الخردة والنفايات المعدنية من عدة مناطق، حيث يجمع اكثر من نصفها من مكبات النفايات بواسطة افراد يعملون بصورة مستقلة، ويجمع الجزء الآخر من الاحياء بواسطة افراد يستغلون عربات الحمير، وتجمع كل هذه الخردة في مجمعات كبيرة بالقرب من المناطق الصناعية أو في اطراف الطرق الرئيسية للاحياء، وتقع أكبر تجمعات الخردة جنوب المنطقة الصناعية الجديدة للسوق المحلي، حيث تكوم تلال الحديد والبلاستيك، ويقع بالمنطقة ايضا مصنع لصهر الخردة. وفيما يعمل بالمجال عدد من الاطفال الذين تتعلق اعينهم بأية قطعة من المعدن ملقية على طرف الطرق، وتتنوع فئات العاملين بهذا المجال كثيرا، فيما يتفقون جميعا على ضيق ذات اليد. «الصحافة» توغلت في سوق الخردة لتكشف ما وراء هذه التلال المعدنية الضخمة، وسر الاهتمام بنفايات البلاستيك ونشاطاً تجارياً ضخماً غير ملحوظ يقدم الكثير من الدعم للصناعة المحلية، وتتخلله اهداف بيئية غير مقصودة بتدوير هذه النفايات. وفي احد مراكز تجميع الخردة بطريق مدني الجديد وبملامح كالحة يغلب عليها الارهاق، التقينا موسى محمد داخل غرفة كونتها هذه الخردة، حيث كشف انهم يشترون هذه الخردة من افراد يتجولون في الطرقات يشترونها من المواطنين مباشرة أو يجدونها ملقية على قارعة الطريق، ويحدد السعر بواسطة الوزن، حيث يبلغ سعر الكيلوجرام من الحديد جنيهاً ومئتي قرش، وسعر الكيلوجرام من البلاستيك خمسة جنيهات، ويسجل النحاس أعلى الاسعار حيث يشترى بسعر يتراوح بين العشرين جنيها وخمسة وعشرين جنيهاً، مشيراً الى أن النحاس ندر أن يوجد، وقد يتوفر كيلوجرام او اثنين خلال شهر كامل. وقال إن الحديد يشكل النشاط الاكبر من عملهم لتوفره بكميات كبيرة والاقبال الكثيف عليه من قبل اصحاب مصانع الصهر، مضيفا ان تجار القطاعي يتعاملون في الغالب مع مصنع واحد، ولكل مصنع تدوير تجار محددون. وقال مسعود عباس صاحب مركز لتجميع الخردة بالسوق المحلي، ان العمل في هذا القطاع مجزٍ جداً للذين يمتلكون رأسمالاً يتجاوز ثلاثين الف جنيه، حيث يسرح عدد من العمال لجلب الخردة ويشتريها من تجار اقل منه. ويتعاقد مسعود مع عدد من المصانع ليبيع الكليلوجرام الواحد من الحديد بما يعادل الجنيه و800 قرش، كاشفاً عن نشاط كبير في سوق تجارة الخردة يوفر فرص عمل لكثير من الناس، ويتميز بهامش ربح كبير مقارنة بالمجالات الأخرى، وعزا ذلك الى انه غير مطروق وغير محبذ من قبل كثير من التجار، موضحاً أنه يمتلك عمالاً لفرز الخردة، ويجهزهم بمعدات تساعدهم في عملية الفرز، مبيناً أن هناك تصاعداً كبيراً في أسعار المعادن.
