ليالي السودان تشهد قاعة الصداقة بالخرطوم مساء اليوم ختام فعاليات مهرجان (ليالي السودان)، ميعاد المهرجان تأجل من مساء أمس إلى اليوم نسبة لارتباط السيد النائب الأول الأستاذ علي عثمان محمد طه باجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الذي كان موعده بالأمس. وقد رأى المسؤولون بوزارة الثقافة تأجيل الميعاد ليتمكن راعي المهرجان من تشريف حفل الختام الذي ستقدم فيه ولايات السودان تراثها الفني المتميز.. المهرجان كان فرصة سانحة للتأكيد على أن الثقافة هي الأقدر على حل وتضميد جراحات الوطن.. شكراً وزارة الثقافة واللجنة العليا للمهرجان.. شكراً السيد النائب الأول على الرهان على الثقافة ورعايتها. أصداء ما نشرته (أوراق الورد) عن أن الأستاذة سناء حمد العوض باتت الأقرب لتولي منصب المدير العام لهيئة الاذاعة والتلفزيون وجد أصداء طيبة في الوسط الاعلامي، وقد اتصل بنا العديد من الزملاء من داخل الأجهزة الاعلامية وفي الصحف مستبشرين بتولي سناء هذا الملف لما عرف عنها من كفاءة وقدرات اعلامية عالية ،ان وضع ملف الاذاعة والتلفزيون بين يدي الأخت سناء يعني حل كل المشكلات الشائكة التي تحيط بهذين الجهازين ويعني الانطلاق بالاعلام نحو أفق بعيد لأن سناء حمد عقلية اعلامية وادارية متميزة وهذا الاجماع دليل على تميزها وتفردها. فضائية الخرطوم...!! مع احترامي الشديد لجهود الأخ عابد سيد أحمد مدير فضائية الخرطوم فانني أرى أن ملف هذه الفضائية يجب أن يفتح على مصراعيه ،وقبل كل شيء يجب التأكيد على أن الفضائية الخرطومية منبر مهم تحتاجه ولاية الخرطوم وهي ولاية تتميز بتعدد اثني وثقافي وتحتاج إلى منبر اعلامي فضائي للتعبير عن هذا التنوع ،ولكن الملاحظ في فضائية الخرطوم أنها تركز على الأشخاص وليس على القضايا ولا أرى داعي لأن تطارد كاميرا الخرطوم السيد الوالي في حله وترحاله ولكن المهم هو عرض مشكلات وقضايا مواطن الخرطوم... مثلاً قامت ولاية الخرطوم بافتتاح مراكز البيع المخفض وهي تقول ان هذه المراكز تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين .توقعت أن تقوم كاميرا فضائية الخرطوم بتصوير هذه المراكز واستطلاع المواطنين عن فائدة هذه المراكز بالنسبة لهم حتى نفهم هل هذه المراكز من أجل مساعدة الناس أم هي دعاية سياسية. قررنا أن نفتح ملف هذه الفضائية من أجل الحقيقة. مصارعة في زمن التقشف احتفلت محلية شرق النيل (الوعد الأخضر) بافتتاح أول نادي للمصارعة في السودان بمحلية شرق النيل بتكلفة بلغت ملياراً و400 مليون، وكانت قيادات الولاية وعلى رأسها السيد الوالي الدكتور عبد الرحمن الخضر والسيد معتمد شرق النيل الدكتور عمار والأستاذ الطيب حسن بدوي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة فضلاً عن مشاركة مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي وقد تبرع السيد الوالي بمبلغ 24 مليون لأندية المصارعة. اتفق مع السيد مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق بأن المصارعة في السودان موروث شعبي يعمل على تنمية المهارات الدفاعية ولكن في الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد ومع سياسة التقشف التي اتبعتها الحكومة، أما كان من الأجدر أن تسخر هذه الأموال في التخفيف من الضائقة الاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطن بدلاً من الصرف على المصارعة في زمن التقشف!! حقيقة أصبحنا لا نفهم أولويات ولاية الخرطوم هل هي الخبز أم المواصلات أم المصارعة!! أميرة الفاضل تحت عنوان (أميرة الفاضل ما يطلبه المواطنون) كتب الأستاذ محمد عبد القادر صاحب القلم الوسيم بالغراء (الرأي العام) أمس مقالاً انصف فيه الأخت الفاضلة الأستاذة أميرة الفاضل وزيرة الضمان الاجتماعي وقال إنه حزين عن اعتذارها لتولي أية حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة، وعدد عبد القادر انجازات أميرة التي جعلت مشروع الدعم الاجتماعي واقعاً يطبق في السودان. أضم صوتي لصوت الأستاذ محمد عبد القادر وأقول إن بقاء أميرة في الوزارة الجديدة مطلب المواطنين لأنها وزيرة ظلت متجردة لخدمة الناس، وظل مكتبها مفتوحاً تستمع لمشاكل الناس بصبر وحكمة، وظلت أميرة تضرب مثلاً في المسؤولية واحترام أمانة التكليف. أميرة الفاضل لكسبها السياسي والوطني وخبراتها وقدراتها وزيرة نحتاجها في هذه المرحلة الصعبة.