*من دون ضوضاء أو ضجة أو شروط مسبقة وبكل هدوء عاد كابتن عصام الحضرى ( سودانى بالتجنس ) لمزاولة نشاطه مع المريخ وهى عودة ( طوعية وطبيعية ) غابت فيها ( الإشتراطات ) وفرض ( صوت العقل وجوده ) وبهذا يكون اللاعب قد كسب وضعا جديدا نرجو أن يحافظ عليه وأن لا يعود ( لحركاته ) القديمة والتى كادت أن تعجل برحيله من الملاعب للأبد إن تمادى فى عناده . *يحمد للسيد رئيس مجلس إدارة نادى المريخ إدارته لهذا الملف بصبر وبطريقة هادئة وتحمله لمسئولياته كاملة وقدرته على التعامل مع هذه القضية بفهم عالى وبإستراتيجية دقيقة حيث أنه لم يتهور أو ينفعل وجاء تعامله هادئا وكان الناتج هو عودة المياه لمجاريها ليكسب بذلك الأخ جمال الوالى الرهان وله بعد أن كسب التحدى أن ( يمد لسانه ساخرا ومستهزئاً بالذين مارسوا الشماتة وكانوا يستبعدون عودة الحضرى ويرددون تلك الأسطوانه المشروخة والمضحكة التى تتحدث عن الكرامة والعزة ) *وقبل أن نواصل فلابد لنا أن نجدد ترحيبنا بحارس افريقيا الأول والمريخ عصام الحضرى فى وطنه الثانى لا سيما وأنه يحمل الجنسية السودانية ولا فرق بينه وبين أى سودانى ونتمنى له إقامة سعيدة ونرجو له التوفيق فى مشواره القادم مع المريخ خصوصا بعد مشاركته وقيادته للفريق للفوز فى مباراته الأخيرة أمام النيل الحصاحيصا ،وبالطبع فإن فى وجود الفرعونى سيكون المريخ فى قمة الجاهزية والإكتمال لا سيما وأن هناك تحديات جسيمة فى إنتظاره على رأسها الفوز بكأس أفريقيا وإن كان لنا ما نقوله فهو أنه وبعودة الحضرى فإن حراسة المرمى فى المريخ تبقى مؤمنة فى وجود الحارس الامين والعملاق الأخطبوط أكرم الهادى سليم ( أفضل حارس مرمى الآن على مستوى القارة الأفريقية ) ومعه الحارس المتفرد المتميز عصام الحضرى *وبقراءة ( متأخرة لعودة الحضرى ) فمن المؤكد أن هناك أسباباً جعلت كابتن عصام الحضرى يقرر العودة لممارسة نشاطه مع ناديه المريخ ومن أبرز هذه الأسباب تألق الحارس أكرم وحمايته لمرمى المريخ بمستوى عالى من الجودة والأمانة ثانيا تأهل المريخ لمرحلة دورى المجموعات من دون وجوده - أى عصام الحضرى - الشئ الذى جعل الاخير يعيد حساباته ثالثا فإن أداء المريخ لست مباريات فى البطولة الأفريقية من شأنه أن يعيد للحضرى بريقه فى القارة الأفريقية لا سيما بعد فقدان المنتخب المصرى فرصة اللعب فى نهائيات جنوب أفريقيا بالتالى فقدان الحضرى لفرصة الظهور فى الملاعب الأفريقية خصوصا وأنه مازال يطمع فى أن يقدم نفسه للأندية الأوربية عبر ملاعب القارة السمراء، رابعا فقد أصبح الحضرى بعيدا عن الملاعب ولا سبيل أمامه سوى تسوية خلافاته مع المريخ والعودة لمزاولة نشاطه مجبرا ومغصوبا وليس أمامه سوى العودة للمريخ خامسا وهذا هو الأكثر أهمية وهو تعامل رئيس المريخ مع هذا الملف وتحديده للشروط التى سيعود بها الحضرى للمريخ حيث قطع الوالى الإتصالات باللاعب ورفض الرد على إتصالاته وترك الكرة فى ملعب اللاعب سادسا فإن وضعية الحضرى الإستثنائية فى الإتحاد المصرى والسويسرى والدولى والسودانى جعلته يحرص على عدم تفجير مشكلة جديدة من شأنها أن تضعه فى موقف حرج قد يكون الثمن هو إدانته وحرمانه من اللعب أو تغريمه أموالا كبيرة خصوصا إن تقدم المريخ بشكوى ضده للفيفا لكل هذه الأسباب مجتمعة عاد الحضرى للمريخ *وبمثلما سيكسب الحضرى جراء عودته لمزاولة نشاطه من واقع أنه صنع فرصة ذهبية لنفسه ليعود للملاعب الخضراء السودانية من جديد وبعد غيبة فإن المريخ ايضا سيكسب كثيرا برجوع الحضرى وأول مكاسبه هى أن مرماه أصبح مؤمنا خصوصا وأنه مواجه بتحديات كبيرة فى المرحلة القادمة تتطلب جاهزية شاملة وبدلاء فى مستوى الاصل فضلا عن ذلك فإن مستوى الحارس الثالث وهو يس يوسف ضعيف وغير مشجع وأقل بكثير من المطلوب إضافة لذلك فإن وجود حارسى مرمى بمستوى ( أكرم والحضرى ) من شأنه أن يؤدى إلى التجويد وتقوية هذه الوظيفة *عموما نرى أن فى عودة الحضرى لمزاولة نشاطه مع المريخ مكسبا لكل الاطراف وفيه إضافة وقوة حقيقية للأحمر هذا من جانب ومن آخر فإننا لا نرى معنى ولا داعي للحساسية المصطنعة التى يحاول البعض إثارتها ذلك بالحديث عن عودة الحضرى ومدى تأثيرها النفسى على الحارس أكرم الهادى سليم . فالوضع الطبيعى والإيجابى أن يكون للمريخ حارسين بكفاءة عالية ومعلوم أن هذه الخانة لا تتحمل أى ضعف أو خلل ونرى فى وجود أكرم تشجيع للحضرى ليقدم كلما عنده ويلتزم وفى وجود الحضرى دعم كبير لأكرم ليواصل إبداعه ولا نرى حرجا أو عيبا فى وجوج الإثنين معا والظروف ( قدارة وبلاوى الدنيا كثيرة والمصائب لا تستأذن عندما تحل ) بالتالى فمن الصحيح التحسب لأى ظرف طارئ قد يلم بأى من أكرم أو الحضرى . *الذين يجتهدون فى التحريض ويسعون لإشعال الفتنة ويحاولون إستغلال أكرم يجب أن ( يحسبوها صاح ) *فى سطور *ما يحدث مع إبراهومة من بعض المتفلتين والمنفعلين غير صحيح ويجب حسمه وقد بدأنا نشكك فى مصداقية ومريخية هؤلاء ( الهمج ) ونرى أن ما يفعلونه يستحق أن يقابل بالردع والحسم . فليس هناك مريخى يمكن أن يهاجم إبراهومة حتى وإن كان ( مأجورا ) *إضعاف فريق النيل وإيقاف زحفه ليس فى صالح المريخ