مرت الآن قرابة ثلاثة أشهر منذ منذ أن تعهد «وزير الثقافة» السابق السموأل خلف الله عبر الاذاعة إنه كتب شخصياً رسالة الى الرئاسة يطلب فيها إصدار جواز للشاعر الفيتوري، والتكفل بعلاجه ، وتقديم دعم مالي له. ثم زار الفيتوري في «ضاحية سيدي العابد» جنوبالرباط، من سيبلغ زوجته بان دعوة ستوجه لهم لزيارة الخرطوم والإحتفاء هناك بالشاعر الفيتوري. وتحدثت جهات بعد ذلك أن «قراراً قد صدر» لإصدار جواز للشاعر الفيتوري. وزاره أيضاً من أخذ بصماته من أجل الجواز الموعود، حتى الآن لم يحدث أي شيء. لم يصل «الجواز» وما زال الفيتوري يعاني في عزلته، الى جانب زوجته المغربية «رجات» وابنته «أشرقت». الحال كما هو « لاشيء يحدث لا أحد يجيء» ولعل المفارقة إن الليبيين تحركوا في إتجاه إيجابي بشأن موضوع الجواز، بعد ان تدخل أحد أصدقائه في طرابلس. كما بادر بعض السودانيين الخيرين في الشتات الى جمع مبلغ من المال سلم الى زوجته يوم السبت الماضي. ما تزال الحملة مستمرة لجمع المزيد تحت شعار»نحن نحب الفيتوري».