الإذاعي أبو بكر حسن من الأصوات التى حققت نجاحاً وحضوراً فى استديو النشرات الاخبارية بالاذاعة السودانية، ويتميز بقوة الصوت وقدر عالٍ من الثقافة، وتخصص فى اعداد التقارير وتقديم نشرات الاخبار.. للتعرف على تجربته مع المايكرفون نفرد هذه المساحة لهذه المقابلة التى اجراها معه الزميل عبود عثمان وخرج منه بهذه التفاصيل. صورة مقربة: أبو بكر حسن عبد الرحمن الخليفة من مواليد الدامر، تلقيت تعليمى بعطبرةالشرقية الابتدائية ومسعود المتوسطة والنيل الثانوية وعطبرة القديمة، وتخرجت فى جامعة النيلين بكالريوس العلوم السياسية مع مرتبة الشرف، ونلت دبلوما فى مجال الاعلام لمدة ثلاث سنوات فى جامعة وادى النيل، والآن فى طريقي لنيل درجة الماجستير حول دور اجهزة الاعلام فى التنشئة السياسية. التدريب فى الإذاعة البريطانية: وعن اهمية التدريب بالنسبة للاعلامى يقول ابو بكر: «التدريب مهم جدا للاعلامى ولكل انسان ناجح فى اى مجال، وعلى المستوى الشخصى استفدت من الدورات التدريبية التى تلقيتها فى مجال البرامج فى ال «بى. بي. سي»، ودورة فى المهارات اللغوية فى جامعة وادي النيل، ودورة فى اعداد سيناريو البرامج التعليمية فى جامعة السودان المفتوحة». قصة الالتحاق بالإذاعة السودانية: وعن التحاقه بالاذاعة السودانية يقول: «وجدت وانا قادم من اذاعة عطبرة التعاون من الجميع، من المدير العام الاستاذ معتصم فضل وكل الزملاء بقسم الاخبار والادارات الاخرى، وبدأت بقراءة التقارير الصوتية، ثم الانتقالات الخارجية، ونشرات الاخبار فى المواجز والعروض الرئيسة». عطبرة محطة مهمة فى المشوار: ويقول أبو بكر عن علاقته بعطبرة: «عملت فى اذاعة عطبرة فى ادارة الاخبار وادارة المذيعين، وصرت كبير المذيعين، وعملت منتدباً فى امانة الحكومة فى اعلام الدامر ومديرا لاعلام الولاية عندما كان الوالي عبد الرحمن سر الختم سفير السودان فى القاهرة حالياً» سهرات من القاهرة وتغطيات داخلية: وحول اهم التغطيات والمشاركات المحلية والخارجية يقول: «اهم الاعمال التي نفذتها داخلياً اجتماع مجلس الوزراء بدارفور، وزيارة رئيس الجمهورية الى الولايات المختلفة، منها نهر النيل وسنار، ونفذت مجموعة من الانتقالات من خارج السودان، منها سهرات من جمهورية مصر العربية ومشاركات الدكتور الفاتح حسين من دار الاوبرا، وعملت لفترة فى اذاعة وادي النيل بالقاهرة فى اطار التبادل بين الاذاعات فى مجال قراءة نشرات الاخبار، ونقلت احتفالات الجالية بيوم السودان الثقافي». أبرز الاسماء العطبراوية فى هنا أم درمان وعن ابرز الاصوات الاذاعية التى انتقلت من عطبرة الى الخرطوم يقول: «مدير ادارة الدراما والموسيقى بالاذاعة كمال عبادي، وهاشم ميرغنى معد سهرة رياض البوادي، وماجدة الدابى بالقسم الثقافي، ومزمل سليمان حمد اذاعى عام 2010م، وشمس الدين حسن وحنان عبد الرحمن واعتماد خضر وغيرهم». مصادر الأخبار الوكالات والانترنت: مركز الأخبار مركز متطور ومربوط بشبكة مع الفضائيات العربية والعالمية، اضافة الى التواصل مع الوكالات العالمية وعبر مواقع الاذاعات المختلفة وعبر الانترنت، اضافة الى الصحف والتغطيات الخاصة. لا بديل للإذاعة رغم المنافسة: وعن المنافسة بين الاذاعة والفضائيات والاذاعات الاتحادية يقول: «لا بديل للاذاعة الا الاذاعة، بل زاد الاستماع الا بعد ان اصبحت تبث فى وسائل مختلفة مثل الموبايل والانترنت، اما الاذاعات الولائية فهى موجودة ومسموعة، وسكان أية ولاية يتابعون اخبار ولايتهم عبر اذاعاتهم الخاصة، والاذاعات بها مجموعة ضخمة من الكوادر المؤهلة، ودور الاذاعة اصبح شاملاً فى عصر السماوات المثقوبة المصطلح البديل لعبارة «العالم قرية» الذي انتفى تماماً، حيث لم تعد المعلومات سلعة نادرة بفضل التكنلوجيا الجديدة التى تتيح لأى شخص ان ينشر معلومات على نطاق واسع، والإذاعة الآن من أكبر مصادر الاخبار استخداماً فى العالم من حيث السرعة والانتشار وتحديث الاخبار بصورة مستمرة». بعيداً عن المايكرفون: وعن علاقته بالرياضة والمسرح يقول: «اشجع فريق الامل العطبراوي، ومن المعروف ان عطبرة كانت بها بدايات كرة القدم الاولى، واتمنى ان يحرز الأمل مراكزَ متقدمة فى بطولة الدوري الممتاز، الى جانب الاهلي شندي وهو خير ممثل لولاية نهر النيل. وفى المسرح اتابع كل نجاحات الدرامي ذو الفقار حسن عدلان الذى نال جوائز كثيرة للسودان» أصوات محلية وعربية: وعن اهم الاصوات الاعلامية التى تستهويه يقول: «تعجبنى طريقة الاستاذ عمر الجزلي والفاتح الصباغ ومحجوب بخيت محجوب فى تقديم الاخبار، وعربياً جميل عازر وخديجة بن قنة، ومن المذيعات على سبيل المثال نادية اسحاق وسامية صالح كنة وسهام سعيد».