أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن أسفه العميق ازاء الهجوم الذي استهدف بعثة حفظ السلام المشتركة «يوناميد» في دارفور وأسفر عن مقتل شرطي واصابة آخر بجروح،وطالب كي مون كلا من الخرطوم والبعثة بإجراء تحقيق كامل في الحادث. كما ندد الاتحاد الأفريقي بالهجوم ووصفه بالجبان وغير المبرر، وعبّر في بيان له عن خالص تعازيه، داعياً الى اجراء تحقيق في الحادث وتقديم المسؤولين عنه الى العدالة. بدورها، نددت فرنسا بالحادث وأكدت دعمها الكامل لبعثة الأممالمتحدة في دارفور وللدور الذي تقوم به في حماية المدنيين والنازحين. وكانت البعثة قد قالت ان مسلحين قتلوا شرطيا من بنغلاديش يعمل ضمن البعثة، كما أصيب جندي آخر في هجوم على مجمعهم في مدينة نيالا ، ولم ترد أية تفاصيل عن هوية المهاجمين أو دوافعهم من وراء هذا الهجوم، في المدينة. من جهتها أدانت (يوناميد) الهجوم ،مؤكدةً التزامها بالوقوف مع السلطة الإقليمية لدارفور من اجل تنفيذ وثيقة الدوحة،وأعربت نائبة الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى للشؤون السياسية عائشة ميندادو عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف، وقالت خلال الزيارة التي قامت بها إلى مقر السلطة برفقة الجنرال باتريك نوفمبا قائد قوات بعثة اليوناميد ولقائها بالدكتور التجانى سيسى رئيس السلطة الإقليمية ، ان ارتكاب أعمال العنف من شأنها تقويض العملية السلمية بدارفور.ونقلت للسيسى التزام البعثة بالوقوف مع السلطة الإقليمية من اجل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور،ودعت عائشة بحسب البيان الصادر من مقر رئاسة البعثة الحكومة وحركة التحرير والعدالة ألا تتوانى في جهودها الرامية إلى تقديم الجناة للعدالة.