اجبرت حكومة الجنوب،احد مستشاريها الاجانب على مغادرة جوبا،في اعقاب كشف الخطاب الذي بعث به الرئيس سلفاكير ميارديت،لنحو «75» من المسؤولين عن اختلاس «4» مليارات دولار. وطبقا لتقرير نشرته صحيفة مكلاثي الاميركية أمس الاول،فان تيد دانج وهو اميركي من اصول اثيوبية،ويعمل مستشارا لسلفاكير معاراً من الاممالمتحدة، اجبر على مغادرة الجنوب خوفا على سلامته،بعد كشف امر الرسالة التي بعث بها الرئيس سلفاكير لمسؤولين حكوميين لاعادة «4» مليارات منهوبة. واوضحت الصحيفة ان دانج الذي يعمل مستشارا لمكافحة الفساد لعب دوراً كبيراً في اعداد التقرير الذي استند عليه سلفاكير في تحديد هوية المسؤولين المتهمين بسرقة تلك الاموال. وذكرت الصحيفة ان دانج الذي غادر الى نيروبي في اعقاب نشر تلك الرسائل،تسلم تحذيرا من سلفاكير،بالبقاء بعيدا وعدم العودة الى الجنوب،مبينة ان دانج منع من منح تأشيرة دخول عندما حاول العودة الى جوبا مرة اخرى. من ناحيتها ،اكدت الاممالمتحدة ان دانج لايزال،بحسب العقد الموقع معها، مستشاراً لحكومة الجنوب. وعبر دانج في تصريح لذات الصحيفة عن انزعاجه الشديد من تفشي الفساد والحروب الاهلية وقلة التنمية في الدولة الوليدة.