٭ الهلال أضاع نصراً تاريخياً بنظرية غارزيتو الذي فشل في شوط المدربين أمام المريخ ولم يستفد من نقص العددي فضلاً أنه بدأ بتشكيلة خاطئة وغاب اللعب الجماعي في الهلال وكثرت الاخطاء في التمريرات والطامة الكبرى استطاع المريخ أن يتقدم على الهلال رغم النقص العددي وكان المريخ متوتراً بدون أي مبرر ولكن الهلال أيضاً لحق المريخ والسبب غارزيتو. ٭ غارزيتو كان مشغولاً بمعاداته بعض اللاعبين الكبار أبعد قائد الفريق هيثم مصطفى من التشكيلة وفقد الهلال اللمسة والتمويل والتمرير في صناعة الاهداف هذا ما يملكه هيثم مصطفى والطامة الكبرى وضع علاء الدين يوسف كمساك وهو لاعب وسط ساتر دفاع جيد وأجلس صالح الامين في دكة البدلاء والكل توقع أن الهلال يبدأ بسيف مساوي وصالح الامين ومعاوية فداسي وبوي في خط الظهر وعلاء الدين وعمر بخيت واكانغا ونزار في الوسط وفي المقدمة كاريكا وسادومبا أو كاريكا وسادومبا وسانيه ويذهب أحد المدافعين ولكن فشل غارزيتو في وضع التشكيلة المثالية حتى التبديلات لم يكن موفقاً ودفع بالثنائي الطاهر حماد ويوسف محمد بدلاً أن يدفع ببكري المدينة المهاجم الذي يعرف طريق الشباك ومزعج بسرعته وكذلك صالح الأمين ولم يستفد الهلال من النقص العددي للمريخ بعد طرد اللاعب قلق في نهاية الشوط الأول. ٭ عموماً الهلال أضاع نصراً تاريخياً والمريخ كسب نقطة غالية لأنه لعب خارج أرضه ولعب ناقصا وأكثر من خمسة لاعبين نالوا بطاقات صفراء وحافظ على النتيجة التعادلية الايجابية بهدف كلتشي وعادل للهلال سادومبا. ٭ الشوط الثاني هو شوط المدربين وغارزيتو لم يقرأ الملعب في الشوط الثاني عكس مدرب المريخ ريكاردو الذي استطاع أن يحافظ على نتيجة التعادل رغم النقص العددي وتوتر معظم لاعبي فريقه. ٭ سادتي الهلال يملك نجوم ودرر غوالي ولكن من يوظف هؤلاء اللاعبين غارزيتو فشل في الامتحان والهلال أيضاً ينقصه مساعد مدرب والسبب غارزيتو أيضاً الذي رفض كل مدربي الهلال الفاتح النقر والريشة وأخيراً التاج محجوب الذي تعاقد معه الهلال كمدرب عام ولكن غارزيتو رفض استمرار هذا المدرب الذي بدأ في معالجة اخطاء اللاعبين. ٭ الكل شاهد ان الهلال لم يستفد من الركلات الركنية الكثيرة ليس هناك مهاجم في الهلال استفاد من الركنيات في ترجمة الاهداف ومنذ مجئ غارزيتو لم يضف شيئاً في الهلال بل فقط اللاعبون هم الذين يجتهدون وينتصرون ويحققون الانتصارات. آخر الأصوات ٭ مجرد تفكير في ايقاف كابتن الفريق هيثم مصطفى يكن ظلما واجحافا في حق الهلال. ٭ هيثم ظل يقدم للهلال الكثير وأكثر من 16 عاماً لاعباً وكابتناً ولازال قادراً على العطاء ولكن غارزيتو ومعاونيه يضعون العراقيل في وجهه ولكن الظلم ظلمات ودولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة. ٭ أهلي شندي حقق نصراً غالياً وهو خارج أرضه أمام فريق انتر كلوب وقدم أحلى عيدية للكرة السودانية ودخل المنافسة بجانب الهلال والمريخ. ٭ أهلي شندي له مدرب شاطر وهوالتونسي الكوكي وأكد انه مدرب لا يشق له غبار وصنع انجازات مع هذا النادي فضلاً عن ذلك انه يعرف يقرأ الميدان وهو مكسب كبير لأهلي شندي. ٭ غارزيتو مشكلة الهلال بنظرياته الفاشلة ومعاداته لنجومه الكبار وتاريخه شاهد على ذلك فعله مع نادي موزمبي النيجيري والآن يحارب كبار نجوم الهلال على رأسهم كابتن الفريق هيثم مصطفى. ٭ الهلال يحتاج لمجهودات الثلاثي أبو مرين والدكتور كاروري والطاهر يونس وحقاً في الليلة الظلماء يفتقد البدر، صالح يا البرير مع رفاق دربك الذين أتوا بك على رئاسة الهلال. ٭ المريخ دخل المباراة ولاعبوه كانوا متوترين لعبوا بالاجسام والحكم كان شجاعاً وطرد قلق واشهر خمس بطاقات صفراء في وجه اللاعبين وهذا يؤكد ان لاعبي المريخ كانوا ينظرون على اجسام لاعبي الهلال ولكن غارزيتو ساعدهم على ذلك فخرجوا بنتيجة ايجابية وفرح المريخاب بالتعادل وحزن الأهلة لأنه أضاعوا نصراً تاريخياً. ٭ آه يا غارزيتو اترك العناد والغلظة والغرور الزائد ومعاداة النجوم. والله من وراء القصد