نسي الزميل امجد مهدي الرفاعي في غمرة اندفاعه في «التبشيع) بلاعبي المريخ لانهم لعبوا برجولة وقوة والتحام مع لاعبي فريقه الذي قال عنهم انهم جاءوا ليلعبوا مباراة نظيفة وما ادراك ما النظافة عن لاعبي فريقه المفترى عليها.. نسي الزميل الموقر لكمات لاعب فريقه علاء الدين يوسف التي اصاب بها وجه لاعب المريخ «صغير السن والحجم» مصعب عمر.. ونسي كذلك تلك «الرفسة» التي تلقاها سفاري في مكان حساس في جسده كان يمكن ان تجعله «عاقرا».. ايضا من احد لاعبي فريقه ونسي كذلك لكمة الملاكم علاء الدين يوسف لاحد لاعبي الممتاز قبل ايام قليلة من مباراة القمة الافريقية.. وغيرها من الركلات واللكمات من لاعبين اخر من فريقه تجاه بعض لاعبي الفرق السودانية.. نسي الزميل الموقر كل تلك الاحداث والافعال العنيفة التي يكافحها الاتحاد الدولي الذي استشهد به عن اللعب النظيف لا لشيء سوى ان اللاعبين الذين ارتكبوا تلك المخالفات الجسيمة التي لا تمت للروح الرياضية بصلة من الفريق الذي يشجعه امجد وغيره من الصحفيين والمشجعين الذين لا يشاهدون «عوجة رقبتهم» واقصد بذلك مخالفات لاعبي فريقهم «المدلل» من قبل الحكام المحليين!! واقول للزميل امجد وغيره ان ما ارتكبه لاعبو المريخ في المباراة التي قصدها مخالفات عادية بمعنى انها التحام في الكرة وليس خارج الكرة مثل اللكمات والرفسات التي يقوم بها لاعبو فريقه.. وطالما ان هناك حكما «عادلا» فانه بلا شك سيعطي كل ذي حق حقه وسيحتسب اي مخالفة مهما كانت قسوتها واذا اضطر فانه سيشهر الكروت الصفراء والحمراء في وجه اللاعبين وهذا ما حدث من الحكم الذي ادار القمة الافريقية حيث قام بطرد قلق واعطاء الكروت الصفراء للآخرين..!! اذن فلماذا البكاء والعويل على الاداء الرجولي والقوي للاعبي المريخ مقابل التراخي من لاعبي فريق امجد؟ وهل كان الزميل امجد يرغب في ان يترك لاعبو المريخ الفرصة سانحة للاعبي فريقه «المدللين» ليسجلوا الاهداف كما يريدون وكما يشاء الزميل امجد دون ان يجدوا اي مقاومة تذكر او اعتراض؟ اذن على الزميل العزيز ان يبحث عن «شماعات» اخرى في اخفاق فريقه في تحقيق الفوز بدل الاعتراض على اداء لاعبي المريخ الرجولي والقوي في اطار اللعب النظيف لان الحكم «الذي جاء بعربة اداري من فريقه» «ما قصر معاهم» واخرج لاعب المريخ قلق بالكرت الاحمر واعطى آخرين كروتا صفراء قد توقفهم عن اداء المباراة الثالثة وهي مباراة مهمة جدا للمريخ..!! على الزميل العزيز ان يبحث عن اعذار اخرى في اداء فريقه «التعبان» الذي لم يستطع ان يحقق الفوز رغم ان المريخ يلعب «بعشرة لاعبين» .. فاذا كان فريقه لم يستطع ان يحقق الفوز على فريق ناقص فمتى يحقق الفوز عليه؟ بالطبع اذا كانت هذه المباراة في الدوري السوداني «غير الممتاز» لحدث ما يرغب فيه الزميل امجد بفوز فريقهم على اعتبار ان الحكم المحلي دائما ينحاز للفريق المحلي الذي لم يستطع طوال عمره ان يأتي لبلده ببطولة خارجية!!! عبد الكريم قاسم من المحرر اشكر الزميل عبد الكريم قاسم والذي ذكر لي قبل فترة اي قبل مباراة القمة انة ترك او ذهد في تشجيع المريخ وهنا اهناه بالعودة (المفاجئة ) مرة اخري ولان عبد الكريم من الاقلام التي احترمها سوف اعقب عليه غدا