سوداني مصري بالخرطوم ينظم المجلس الأعلى للاستثمار، بالتعاون مع مجلس الصداقة الشعبية وشركة فايمن للاستثمار المحدودة في الفترة من 25 إلى 29 من نوفمبر المقبل، الملتقى الاقتصادي الثقافي السوداني المصري بأرض المعارض بالخرطوم، بمشاركة القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع. ويهدف الملتقى عبر أنشطته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى تبادل الخبرات بين الشعبين السوداني والمصري ودعم وتطوير العلاقات الثنائية. ويسعى إلى ترفيع العلاقات الثقافية البينية على المستويين الرسمي والشعبي والترويج وعرض الفرص الاستثمارية وتفعيل البروتوكولات للتوصل إلى تكامل حقيقي. ويصاحب الملتقى معرض وفعاليات ثقافية ورياضية وزيارات ميدانية ترويجية لبعض المشاريع الاقتصادية. دورة عن منهجية البحث العلمي بجامعة الخرطوم تنظم كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الخرطوم بالتعاون مع منظمة العلوم الاجتماعية لشرق وجنوب أفريقيا دورة تدريبية حول منهجية البحث العلمي والعلوم الاجتماعية لطلاب الدكتوراة وذلك خلال الفترة من 26 أغسطس وحتى 19 سبتمبر الجاري. ويشارك في الدورة طلاب الدكتوراة من جامعات الخرطوم والبحر الأحمر وكسلا والدلنج وبحري وأسمرا. موظفوا شركة سيقا يطلقون مبادرة فرحة العيد تحت شعار «فرحتكم فرحتنا» لم تكن مبادرة فرحة العيد في نسختها الخامسة إلا مصدر فرحٍ للموظفين أنفسهم ربما بقدر مساوٍ للجهات المحتاجة التي تم توزيع الملابس والحلوى ولعب الأطفال ومنتجات الشركة لهم، كما قامت مجموعة من الموظفين بالتوجهة لمدرسة الهدى الأساسية في الحاج يوسف وذلك لتأهيلها مع الروضة الملحقة بها. إنتشرت الروح الإيجابية بين الموظفين منذ اليوم السابق لإنطلاق الحملة السنوية والتي تم تعريفها بإسم فرحة العيد لتأتي هذا العام أيضاً تحت شعار (فرحتكم فرحتنا) حيث إنتظموا في فرق لحصر الهدايا وتوزيعها وفقا لطبيعة الجهة المستهدفة بالزيارة. اتى هذا العمل بعد مجهودات مقدرة في حصر الجهات والإتصال والتجديد في الجهات المستهدفة. وبالفعل كان هذا شعور المشاركين في المبادرة والذين توزعوا لفرق وجماعات إتجهت لدار السلام، وصفير، ودار الفتيان، دار الفتيات، دار المشردات، ومجموعة من الجمعيات العاملة في مجال كفالة الأيتام، إصلاحية كوبر، مستشفى البلك للأطفال، ومستشفى محمد الأمين حامد للأطفال، معهد النور للطلاب المكفوفين، واتحاد المكفوفين، كما تم التنسيق مع مجموعة صدقات لتوزيع الهدايا للأسر المحتاجة. سيطر على الناس إحساس بضرورة مواصلة الدعم والخروج من عنق زجاجة الحياد إلى فضاء فسيح من النحنية قد يكون الطريق إليه هذه العيدية والتي على بساطتها كانت مفرحة وإحتشدت بالدلالات. شبكات التواصل تتعلم من النمل قام الباحثون بتزويد ألف نملة نادرة بحقائب ظهر صغيرة جدا لاختبار واكتشاف كيفية تواصل الحشرات مع بعضها اجتماعيا. فقد زود الباحثون من جامعة يورك البريطانية نمل الغابات المشعر بأجهزة استقبال لاسلكية بالغة الصغر في أول تجربة عالمية لاكتشاف كيفية تواصلها وتنقلها بين مستعمراتها المعقدة. ومن المقرر أن يجري هذا المشروع البحثي الذي يستغرق ثلاث سنوات في ضيعة لونغشو التابعة لناشونال ترست، وهي منظمة أسست لحفظ المواقع التاريخية البريطانية، في مقاطعة دربيشاير حيث تتم حماية هذا النوع من النمل النادر دوليا. وهذا الموقع الفريد يضم أكثر من ألف عش وهو مأوى لنحو خمسين مليون نملة عاملة. وسيقوم الخبراء بإمساك النمل -الذي يبلغ حجم الواحدة منه حجم ظفر إبهام شخص بالغ- بعناية وتركيب أجهزة الاستقبال -التي يبلغ طول الواحد منها ملليمترا- على ظهر كل واحدة. وستُستخدم نتائج البحث في ترويض الغابة الحرشية القديمة في ضيعة لونغشو المكونة من أشجار السنديان والبتولا حيث يوجد النمل. ويمكن استخدام النتائج أيضا في برامج حاسوبية لإثراء تطور فيسبوك وتويتر حيث إن النمل نوع من هذه الروابط الشبكية الاجتماعية الماهرة. وقد تقدم الطريقة -التي تنقل بها هذه الحشرات المعلومات بأقل كم من الحركة- أفكارا لشبكات المعلومات البشرية مثل الإنترنت. دراسة: الصدق مفيد لصحة الإنسان خلصت دراسة أميركية إلى أن الإنسان الصادق يتمتع بصحة بدنية وعقلية جيدة مقارنة بالكاذب. وأشارت إلى أن الحد من الكذب والامتناع عنه يعزز صحة الإنسان النفسية، ما ينعكس إيجابا على جسده. وتناولت الدراسة عينة من 110 أشخاص تتراوح أعمارهم بين ال 18 وال 70 عاما، خضعوا إلى اختبار لكشف الكذب وفحوص طبية ونفسية لتقييم الأكاذيب الصغيرة والكبيرة التي قالوها كل أسبوع خلال ثلاثة أشهر. ووجدت أن من استمر في الكذب تراجعت صحته بشكل واضح مقارنة مع الأشخاص الذين صدقوا في كل الاختبارات. وخلصت الدراسة إلى وجود صلة بين الحد من الكذب وتحسن الصحة، إذ يرجع علماء النفس ذلك إلى التوتر. يشار إلى أن أبحاث سابقة أوضحت أن المعدل المتوسط للأكاذيب عند الأميركيين هو 11 كذبة أسبوعيا. ويقول خبراء التنمية والنفس إن حث الناس على الصدق هو هدف يستحق الجهد والعناء، وربما ستكون مقولة {اصدقوا تصحوا} شعارا لمن يسعى إلى التمتع بالصحة.