في تطور مفاجئ لأزمة أطفال مشروع دار رعاية الطفل اليتيم للأطفال مجهولي الابوين بالمايقوما، قامت منظمة أنا السودان صباح أمس بإغلاق مستشفى الدار وأمرت بتوزيع الاطفال المرضي البالغ عددهم حوالي 43 طفلاً على المستشفيات، وقال مدير المنظمة الدكتور محي الدين الجميعابي ان القرار جاء بناءً علي رغبة وزارة الشؤون الاجتماعية. من جهته، اكد معتصم ابوالقاسم عباس، من مفوضية العمل الطوعي بولاية الخرطوم ان الوضع تحت السيطرة وليست هناك أية مشكلة في عملية الاحلال التي تمت، معتبراً تحويل الاطفال الي المستشفيات أمراً طبيعياً نتيجة لخروج المنظمة ، وقال ان وزارة الصحة بولاية الخرطوم تقوم بدورها كاملاً عبر الكادر الطبي لعملية الاحلال بالدار. لكنْ متطوعون في الدار اشاروا الى أن الاطفال المرضي وعددهم 43 طفلا، بعضهم في حالة صحية خطيرة، مما دعا الي اسعافهم بصورة فردية وتوزيعهم علي مستشفي جعفر بن عوف للاطفال (13 ) طفلا، والمستشفي الاكاديمي (10 ) أطفال، توفي منهم ثلاثة بمستشفي جعفر ابن فوف وطفل بعد تحويله للمستشفي الاكاديمي نهار امس، بينما هناك (20 ) طفلاً لم يحدد مصيرهم بعد،وتم توزيعهم علي عنابر الاقامة بالدار.