وضعت الشرطة في شمال كردفان يدها على شحنتين من الحشيش، في رابع عملية من نوعها خلال شهر ، وتعد كردفان منطقة عبور لتجار المخدرات القادمين من دارفور. وأفادت ادارة مكافحة المخدرات أن منطقة «الردوم» بجنوب دارفور تأتي في المرتبة الأولى في انتاج «البنقو» الذي يزرع في مساحة 34 ألف كلم، ما يعادل «مساحة دولة البرتغال». وضبطت الشرطة في 13 سبتمبر الجاري 20 ألف رأس من الحشيش بقيمة 2.5 مليون جنيه في طريقها الى الخرطوم، وذلك بعد تبادل لاطلاق النيران مع تجار المخدرات بغابة شبكاتي في ودبندة،كما تمكّنت الشرطة في 24 أغسطس الماضي من ضبط 19.670 رأساً من الحشيش على متن خمسة جمال بمنطقة «عيال بخيت» تقدر قيمتها ب 2.5 مليون جنيه، كانت في طريقها الى الخرطوم. وأفادت «سونا» أن شرطة مكافحة المخدرات بولاية شمال كردفان تمكنت من ضبط 50 ألف رأس من الحشيش تقدر قيمتها بخمسة ملايين جنيه، وتمت ابادة المضبوطات باحدى المناطق الواقعة غربي مدينة الأبيض بحضور الأجهزة المختلفة كافة. وقال مصدر بشرطة مكافحة المخدرات بالأبيض، ان الحشيش المباد تم ضبطه اثر بلاغين، البلاغ الأول ضبط فيه 34 ألف رأس حشيش والثاني ضبط فيه 16 ألف رأس. وأوضح أن الولاية سجلت خلال الفترة الماضية العديد من ضبطيات المخدرات، آخرها 25 ألف رأس من الحشيش في احدى غابات غبيش، مشيراً الى أن الولاية تعد الأولى على مستوى السودان في مجال مكافحة المخدرات مقارنة بالولايات الأخرى. وأظهرت الادارة العامة لمكافحة المخدرات، أن نسبة تعاطي المخدرات بالسودان زادت الى 34%، قائلة ان المضبوط من المخدرات في عام 2011 بلغ ستة أطنان، ليرتفع في عام 2012 الى 36 طناً، وكشفت أن الخرطوم تستهلك وحدها 65% من اجمالي هذه المخدرات.