اعلن والي جنوب كردفان أحمد هارون ،ان الحكومة ستتعامل مع رافضي السلام بلغة السلاح، ووصف المرحلة المقبلة في الولاية بأنها «مرحلة جديدة «، قائلا ان المتمردين فتحوا على أنفسهم أبواب جهنم ، بينما اكد اللواء محمد حماد، قائد الفرقة 14 بكادقلي التي وصلت الولاية ان المنطقة ستشهد «حملة نظافة في كل الوديان والثغور». ودفعت القوات المسلحة بتعزيزات عسكرية الى ولاية جنوب كردفان امس الجمعة، قالت مصادر عسكرية إنها مقدمة القوة التي ستعمل على تطهير الولاية من المتمردين. وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد قد اكد ان الجيش سيشرع في صيف حارق يبدأ من الآن لحسم التمرد. وقال هارون، لدى مخاطبته القوة القادمة إلى كادقلي، برئاسة الفرقة الرابعة عشرة مشاة،مساء امس ،ان المتمردين فتحوا على أنفسهم أبواب جهنم ، وقال « لن ندافع بعد الان، سنقاتل لكي نطهر هذه الولاية ونفك أسر السودانيين المحتجزين لدى قوات التمرد. وأكد ان شعار المرحلة المقبلة هو « أمسحوا مسح ،قشو قش، جيبو حي، أكلو ني «، في اشارة للقضاء على المتمردين، ووصف المرحلة المقبلة بأنها صفحة جديدة لفك أسر الأطفال والنساء والأبرياء. من جانبه، قال قائد الفرقة 14 بكادقلي اللواء محمد حماد، ان القوة تعتبر اضافة وتعزيزاً لماتقوم به القوات المسلحة في ولاية جنوب كردفان. واضاف «ستشهد جنوب كردفان حملة لنظافة المتمردين في كل المنطقة بالثغور والوديان وأينما كانوا ولتحرير مواطني الولاية المحتجزين من الشيوخ والعجزة لدى قطاع الشمال».