شاهد بالفيديو.. مذيعة تلفزيون السودان تبكي أمام والي الخرطوم "الرجل الذي صمد في حرب السودان ودافع عن مواطني ولايته"    مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات    مصر: لا تخرجوا من المنزل إلا لضرورة    الملك سلمان يخضع لفحوصات طبية بسبب ارتفاع درجة الحرارة    واصل برنامجه الإعدادي بالمغرب.. منتخب الشباب يتدرب على فترتين وحماس كبير وسط اللاعبين    عصر اليوم بمدينة الملك فهد ..صقور الجديان وتنزانيا كلاكيت للمرة الثانية    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 01 - 12 - 2012


ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى انتشار الذهب( الفاسد)
زينة المرأة تطورت عبر الزمن والذهب الصيني آخر صيحات الإكسسوارات
الخرطوم : الصحافة
ظلت زينة المرأة بالسودان تشغل بال الكثيرين، وتطورت كثيراً ودخلت عليها اشياء من خارج السودان، فقديماً انحصرت زينة المرأة من الذهب في الفدو التي كانت من معدن الفضة او الذهب، وتلبس في الاذرع، والأساور التي تحيط بالمعصم، واللبدة من الذهب، وأيضا هناك الزمام الذي يلبس في انف المرأة وأيضا يصنع من الذهب او من الفضة، كما كانت هناك زينة توضع أسفل القدم تسمى الحجل، وهذه الزينة اخذت ردحاً طويلاً من الزمن لأنها تصنع من الذهب وهو معدن نفيس وغالي الثمن، ومع تغير معطيات الحياة الاقتصادية دخلت اشياء اخرى تزين جيد المرأة ومعصمها لكن تصنع من أشياء أخرى.. «الصحافة» تعرفت على آخر صيحات عالم الإسسكوارات الجديدة من خلال محمد عبد الرحمن صاحب محل ود قمر للذهب الصيني بسوق امدرمان بالمحطة الاوسطى، الذي بين ان تطور زينة المرأة جاء مع تطور الانسان في كل المجالات، خاصة ان زينة المرأة تعتبر إحدى ركائز التجارة المهمة، وأخذت تجارة تلك الاكسسوارات تنتشر لأسباب منها اتجاه المرأة دائما للتغير والتماشي مع روح الموضة، كما أن الاكسسوار يلبي حاجتها ويتماشى مع نوع ولون الملابس للمناسبة المعنية، وأيضا للخروج من النمطية في تشكيلات الذهب الواحدة التي حينما تريد تغييرها تحتاج لوقت طويل، وكذلك تكلف الكثير من المال، وأيضا لقلة سعر الإكسسوار وتعدد اشكاله، وايضا ارتفاع اسعار الذهب عالمياً ومحلياً، وعدم قدرة الكثيرين على شرائه وعدم ثبات سعر صرفه. وأضاف محمد عبد الرحمن ان آخر صيحات الموضة في عالم الإكسسوارات الذي يحاكي شكل الذهب ويفوقه في التشكيلات، بل هو الاقرب لشكل الذهب، هو الذهب المقلد او ما يعرف وسط النساء والتجار بالذهب الصيني الذي انتشر وسط النساء، وأصبح القاسم المشترك في كل منزل سواء للمرأة المتزوجة او الفتاة، لأنه يتناسب مع ذوي الدخل المحدود وغيرهم، ويتحمل المياه ولا يتأثر بالكريمات، وله عدة أنواع، فهناك الذهب الهندي وأيضا الماليزي، هذا اضافة للذهب الصيني الذى يأتي من دول متفرقة من دبي ومصر ومن الهند، وللحفاظ على شكل الذهب الصيني بلمعانه يجب ألا يتعرض للعطور حتي لا يذهب بريقه. وبين محمد عبد الرحمن ان الذهب الصيني به ضمان لمدة عامين او عام حسب نوع الذهب، ويطلي بعيار 24 وهو الاكثر رغبة لدى المواطن والدولة التي يأتي منها، واوضح ان الذهب الصيني يسر امر الزواج، وذلك من خلال شراء العديد من العرسان حاجتهم من الذهب الصيني، وحتى الاعراس الجماعية تأخذ حاجتها من الذهب الصيني، وله ماركات مثل فينوس وماركة cd، ويباع الذهب الصيني عن طريق التقسيط بواسطة مندوبي مبيعات يطوفون بالمصالح الحكومية والشركات، او بالبيع المباشر من المحل، أو من خلال توزيع بالولايات مثل الجزيرة والبحر الاحمر والقضارف والنيل الابيض وغيرها، وهو تجارة منتعشة وتشهد اقبالاً ملحوظاً، وبها الكثير من المنافع التي تعود علينا والمواطن، وذلك من خلال التيسير الكبير في اسعاره. وأشار محمد عبد الرحمن إلى ان مشكلاتهم تنحصر في محدودية الوزن عند النقل بالطائرات، فيكون اقصى وزن هو 40 كيلوجراماً فقط، وهناك ارتفاع الجمارك وارتفاع سعر الدولار وتذبذب سعر الجنيه السوداني والرسوم المحلية، وبين محمد عبد الرحمن أن اشهر الماركات طقم النمر وطقم الجنيه وهو الاكثر انتشاراً، وطقم احفظ مالك وطقم الحبشي والطقم الغجري، ويتراوح سعر الخاتم الواحد بين 25 الى 30 جنيهاً، وهناك مسميات للانسيالة الشبابية ويتراوح سعرها بين 30 الى 40 جنيهاً، والفرفشة يتراوح سعرها بين 25 الى 35 جنيهاً، واحفظ مالك يتراوح سعره بين 30 الى 45 جنيهاً، والأسورة مع الخاتم يتراوح سعرهما بين 100 الى 110 جنيهات والأسورة وحدها يتراوح سعرها بين 30 الى 35 جنيهاً، فيما يتراوح سعر طقم النمر بين 180 الى 200 جنيه، وطقم الغجري بين 200 الى 250 جنيهاً، وطقم احفظ مالك بين 150 الى 170 جنيهاً، وطقم الفرتيتي بين 180 الي 200 جنيه، ويتراوح سعر الحلق الواحد منه بين 20 الى 25 جنيهاً، فيما يتراوح سعر السلسل بدلاية منه بين 20 الى 30 جنيهاً ويتراوح سعر الأسورة منه بين 60 الى 90 جنيهاً.
في جولة على محلات التروبيكل للطيور وأسماك الزينة
أبرزها أسماك القولدن والمولي والكوي والسوردتيل والجرامي والطيور الكناري والكركاتيل والبادجي
حوار: جيمس وليم
أسماك الزينة والطيور مسرح تمثل الحياة البحرية والبرية بصورة مصغرة لما تعكسه من جماليات في التنويع الشكلي واللوني لما تبثه من فرح وسرور ورسم البهجة في نفس الفرد خاصة الأطفال والزوار، إلى جانب الدور الذي تلعبه في دواخل الزائر، إنها مستقبل تغني عن صاحبها عن ترحيب الوافدين، ومن الطبيعي أن نجدها في شتى مجالات الإنسان المختلفة كالشركات والأماكن الدبلوماسية والسياحية بصورة أوسع، ولا تخلو بعض المنازل منها رغم التكلفة العالية والمعالجات الحثيثة التي يحتاجها الفرد في تربية تلك الأسماك والطيور، من واقع حساسية التعامل معها وتوفير بيئة مشابهة لبيئتها والمتطلبات التي يصعب إيجادها، إلى جانب القيمة الاقتصادية والتنموية ومساهمتها في رفع مستوى الترقي الحضاري لمواكبة العالم والرفاهية.
«الصحافة» زارت محلات التروبيكل (Tropical) لزينة الأسماك والطيور والمعدات والمواد الغذائية ولوازم بيئة الزينة، للمواطن المصري بيتر فوزي رشدي في سوق نمرة «2» بالخرطوم شرق محلات هلا للاثاثات، لنتعرف على الخبايا الدقيقة وراء تلك المشاهد الخلابة، فإليكم الحوار الذي دار معه:
نستور من الإمارات ومصر وسوريا
٭ حدثنا عن بدايتك في هذا العمل ومتى أدخلت هذه التجارة في السودان وهل كانت مهنتك في مصر؟
بكل تأكيد تجارة أسماك الزينة والطيور مهنتي الأولى والأخيرة حتى عندما كنت في مصر قبل ستة شهور من بدايتي العمل هنا، ولكن حقيقة أدهشتني الاستجابة التي وجدتها وميول الشعب السوداني لهذه المنتجات الجمالية، حيث كان لها أثر في مواصلتي للمشروع، رغم أن الأمر يختلف كلياً في كلا البلدين من جهة المنافسين للسلعة وبيئة الشراء والبيع وطريقة التسويق وحال الأسواق والمؤثرات الاقتصادية العابرة.
٭ هل تشتري الأسماك والطيور من هنا أم تستوردها من الخارج؟
لا أستورد شيئاً، لكنني اشتري من جهات تقوم باستيرادها من الخارج ثم أبيعها. وعلي كل حال هنالك نوعان من أسماك الزينة المحلية وغالباً لا تكلل بالنجاح في تجاربها لعدم اتباع المواصفات العالمية، ويوجد النوع المستورد المفضل لدى الزبائن، وهنالك صنف يتم فيها اختلاط المحلي بالعالمي لإضفاء الجودة على المنتجات المحلية. وحسب خبرتي العملية وتعاملي مع جهات مختلفة فإن استيراد الأسماك يتم من دولتي سوريا والإمارات العربية المتحدة «دبي» التي لها النصيب الأكبر من ناحية الكميات المستوردة والجودة في الإنتاج، وان كانت دمشق لا تقل شأناً عنها، لكن هنالك مشكلات تواجه المنتجات المستوردة من خلال عدم وجود البيئة المناسبة والمناخ الملائم بعد الاستيراد مباشرة، مما يأتي بنتائج عقيمة عند اختلاطها بالمحلي أو حتى انقراضها أو عدم استمرارها لفترة أطول.
٭ كيف تتم تربية الأسماك والطيور وتغذيتهما؟
أولاً أريد أن أوضح الاختلاف بين نوع الغذاء الذي تتناوله الأسماك والأصناف الاخرى من الطيور ودورها في تباين مصادر الأغذية، فالأسماك مثلاً تتغذى على السمك والفايتمينات، وهذا الغذاء لا تنتجه أية شركات وفي الغالب يتم استيراده من جهات عالمية متخصصة لما يتطلبه من دقة، كما يمثل الدخن المحلي العمود الفقري للطيور في غذائها، فالغذاء الدوري وطريقته والتربية الجيدة مكملان لبعضها البعض، بالإضافة إلى توفير البيئة السليمة والملائمة لاحتوائها، لكن كل هذه الخطوات مبنية على العمليات الأولية منذ استيراد السمك والطيور.
٭ كيف تفسر عملية احتوائهما في بيئتين مشابهتين أو أقرب لبيئتهما وتوفير متطلباتها، ما هي شروطها؟
تحفظ الأسماك في أحواض مختلفة الأحجام سواء أكانت زجاجية أو بلاستيكية، وتوجد بها مراكز للأكسجين والغذاء الدوري بفترات منتظمة، وتتكون من جزءين أساسيين هما الفلتر وهو جهاز أساسي لتهيئة البيئة المناسبة لعيش الأسماك، حيث تنشأ داخله البكتيريا المفيدة التي تقوم بتنقية الرواسب وتحليل الفضلات الضارة التي تخرجها الأسماك داخل الحوض والثاني الطلمبة أو الموتور الذي يقوم بتحريك الأكسجين، بالإضافة إلي الديكور من الأحجار الكريمة والفرشاة وتغير المياه سنوياً، وكذا الطيور التي توضع في أقفاص متنوعة. والأحواض والأقفاص توجد منها صناعات محلية لكن معظمها يستورد من سوريا ومصر والصين ودبي.
٭ أذكر لنا بعض أنواع أسماك الزينة والطيور وما هي الأسماك الأكثر انتشاراً والمشكلات التي تواجهكم في هذه المهنة؟
بالطبع أنها موسوعة بذاتها لما تفرضه من ألوان وأشكال وأنواع مختلفة من الأسماك والطيور، حيث يوجد حوالى ألف نوع منهما، لكن أشهرها أسماك القولدن والمولي والكوي والسوردتيل والجرامي، وفي جانب الطيور الكناري والكركاتيل والبادجي، والمعيقات والصعاب موجودة في كل المهن، لكن لدينا هنا فرضيات لا بد منها لإنجاح تربية الأسماك والطيور والحالة الحساسة في التنظيم والدقة لهذه البيئة، وحقيقة بأن العمل في هذا التجارة مترابط مع بعضه البعض ابتداءً من مرحلة الاستيراد وحفظها إلى مرحلة البيع والشراء، فأي خلل في هذه المراحل سواء أكان في التغذية أو البيئة المحيطة والمحافظة فإنه يأتي بنتائج سالبة تجاه السلعة، وبالتالي يكون المواطن الضحية والخاسر الأول.
٭ كيف يتم البيع والتعامل مع الزبائن، وهل أثر تذبذب الدولار في عميلة البيع والشراء؟
السوق والدولار أصبحا وجهين لعملة واحدة في الصعود والهبوط، كما يعملان على رفع وخفض سعر السلعة، بالإضافة الى المتطلبات الحثيثة لتوفير المناخ الملائم، وكما قلت فإن بيئة الزينة مكملة لبعضها البعض ومختلفة جداً، فلا يكفي شراء الأسماك أو الطيور فقط كالسلعات العادية، بل تجر الفرد لعوامل لا بد منها، إلى جانب أنها لا تمثل مواد أولية في الحياة اليومية، وجميعها محصلات ترهن نجاحنا بالظروف الاقتصادية والحالات المادية، والبيع يتم مباشرة مع الإرشادات اللازمة وجزء من الغذاء تحفيزاً للزبائن، وقد تكون المنتج زوجياً أو فردياً أو ثلاثياً حسب رغبة المشتري، أما بشأن أسعار السمك وأحواضها وأقفاص الطيور فالسعر يختلف من حيث الشكل والحجم، أي المقاسات ومكان الصنع سواء أكان محلية أو عالمية والجودة، فالقفص بمقاس 70*30 سم يتراوح سعره بين 30 إلى 200 جنيه، و20*50 سم بسعر 2.000 جنيه، وزوج سمك القولدن الصغير بمبلغ حوالى 45 جنيهاً، والمتوسط ب 80 جنيهاً، والحجم الكبير يصل إلى 120 جنيهاً، وأغذية الأسماك من الروز والسيرا تتراوح قيمتها بين 40 إلى 100 جنيه، وكذا الحال للدخن الذي يباع بالكيلو.
تختصر الوقت والمسافة
الركشة الوافد الجديد في عالم المواصلات
الخرطوم : الصحافة
قديماً كانت وسائل التنقل هي الدواب بين الحواضر والبلاد، وتطورت وتغيرت مجريات الحياة حتى قامت ثورة الفحم الحجري واكتشاف البترول الذي احدث نقلة نوعية في وسائل النقل كالقطار، ومن بعده السيارات، ومن ثم تفرعت وسائل النقل الى ان وصلت العهد الحديث لدينا، وهنا تغيرت المعطيات حتى في انواع وسائل النقل بأشكالها وأحجامها، فكانت الوسائل الكبيرة للنقل الجماعي كالحافلات للتنقل عبر البلاد، ومنها ما يمكن الفرد من التنقل بين اجزاء المدينة والواحدة.. إلا ان الزمن لم يتوقف عند ذلك حتى أتى بوسيلة اخري اقل حجماً وأكثر فاعلية ادهشت العالم بصغر حجمها، ودخلت السودان في منتصف التسعينيات، وبلغ اوجها وانتشارها في بداية عام 2000م، انها الركشة التي لا غنى عنها.
«الصحافة» تجولت في عالم اسبيرات الركشة مع احد الذين تداولوا تجارة اسبيرات الركشة علي عبد الرحمن صاحب محل الراسي لاسبيرات الركشة، الذي ابان ان مميزات الركشة أنها تتنقل بين اجزاء المدينة لتربطها كما الشريان بالقلب، وأنها تستطيع ان تدخل أضيق المناطق بكل سهولة ويسر، وتلك ميزة قلما تجدها في وسيلة تجارية خدمية، كما تتميز الركشة بسهولة قيادتها وعدم استهلاكها للوقود، والركشة ليست ذات اعطال كثيرة، وتختصر الكثير من الوقت، كما أن سعر ايجارها يتناسب مع كل الفئات، وأبان علي عبد الرحمن ان الركشة اصلها هندي، واسباب انتشارها تعود لما تحققه من اختصار للوقت والجهد، كما انها تلعب دوراً اجتماعياً مهماً في نقل افراد الأسر في كافه انحاء القرى والمدن، وأصبحت وسيلة تدر دخلاً لأربع جهات اولها مالك الركشة، ثم السائق وكذلك الميكانيكي ونحن بوصفنا بائعين لاسبيراتها، وهذا يعني انها تحارب العطالة بشتي الطرق. وأشار محمد علي إلى ان الإشكالات التي يعاني منها اصحاب الركشة تتمثل في كونها ممنوعة من دخول كثير من الطرق الرئيسة، وايضا يعاني اصحابها عدم الترخيص لها، وإن وجد فهناك مغالاة في رسوم الترخيص. وأضاف علي عبد الرحمن أن التعامل في اطار اسبيرات الركشة يحتاج الى سعة صدر وصبر كبير، كما انهم يتعاملون مع بعض الزبائن بالبيع الآجل ولكن في اطار ضيق، كما انهم يعانون من ارتفاع الضرائب والارتفاع المؤثر والكبير في الدولار الذي يعتمد عليه المورد ومن ثم يرفع سعر الاسبيرات، وبالتالي يرتفع سعر البيع للزبون، وهذا اوجد حالة من الكساد العام في اطار التداول في مجال بيع اسبيرات الركشة، وايضا دخل في الاسبيرات ما يسمي الاسبير التجاري الذي يعمل لفترة مؤقتة ويؤدي الي اعطال كثيرة في الركشة، وانحصر البيع في تغير الزيت لماكينة الركشة، وهناك خيارات عديدة للزيوت، وهناك من يغير الزيت كل 10 ايام، وهناك من يغير كل اسبوع او 15 يوماً، واكثر المتعاملين معنا هم سائقو الركشات، وأوضح علي عبد الرحمن ان اكثر الاشياء استهلاكاً في اسبيرات الركشة هو سلك الابنص وسلك الكلتش وورق الكلتش، ويتراوح سعر الركشة الجديدة بين 22 الى 24 الف جنيه، والركشات المستعملة حسب الموديل تتراوح أسعارها بين 10 الى 14 الف جنيه، ويتراوح سعر ترس الخلف بين 35 الى 40 جنيهاً، وبلي الشجرة يتراوح سعره بين 10 الى 15 جنيهاً، وكيس العمرة يتراوح سعره بين 10 الى 16 جنيهاً، فيما يبلغ سعر الخطاف 9 جنيهات، ويتراوح سعر سلك الكلتش بين جنيه ونصف الجنيه الى جنيهين، ويبلغ سعر سلك الابنص جنيه ونصف الجنيه ويتراوح سعر المساعدات بين 140 الى 150 جنيهاً، وورق الكلتش يبلغ سعره 6 جنيهات، وصاج الشجرة يبلغ سعره 11 جنيهاً، وقماشات الفرامل يتراوح سعرها بين 15 الى 17 جنيهاً، ويتراوح سعر كباية الماكينة بيم 20 الى 25 جنيهاً، ويتراوح سعر المشمع بين 100 الى 165 جنيهاً، ويتراوح سعر شبك الركشة بين 220 الى 250 جنيهاً، ويتراوح سعر السرندل بين 120 الى 160 جنيهاً، والمفرز منه يبلغ سعره 80 جنيهاً، ويتراوح سعر الكيس بين 480 الى 500 جنيه، ويتراوح سعر جناح الركشة بين 250 الى 270 جنيهاً، فيما يتراوح سعر العمرة الكاملة بالمصنعية حسب درجة العمرة بين 500 الى 1000 جنيه.
زيادة الطلب على أنظمة تكبير الصوت والتوسع في تشييد القاعات
الخرطوم : الصحافة
الصوت احد مقومات توصيل المعلومة، واتخذ القدماء الصوت للتواصل فيما بينهم بواسطة قرون الابقار ودق الطبول عند القبائل الافريقية واللاتينية، واستخدم العرب اسطح المباني والأماكن العالية للتواصل فيما بينهم او للدعوة لاجتماع ما، إلا ان تلك الطريقة اندثرت مع متغيرات ومجريات الحياة، واخترع الانسان مكبرات الصوت التي احدثت نقلة نوعية في التواصل، وتطورت ادوات الصوت كثيراً مع تطور الحياة البشرية، ومن هنا بدأت نهضة جديدة في عالم مكبرات الصوت.
«الصحافة» تجولت في عالم مكبرات الصوت، وهناك التقينا بصاحب محلات اعمال الصيني اخوان للأنظمة الصوتية بشارع الحرية ياسر دفع الله العوض، الذي بين ان ارتيادهم لتلك التجارة جاء لخدمة المجتمع السوداني وإيمانهم بأهمية الانظمة الصوتية في السودان، مشيرا الى انفتاح آفاق الاستثمار في مجالات عدة اوجبت عليهم الخروج من التقليدية إلى افآق الحداثة والمستقبل الذي دخله السودان في الآونة الاخيرة، وأضاف ياسر دفع الله ان استخدامات مكبرات الصوت ذات اهمية للمجتمع لأنها تعمل على توصيل المعلومة التي ينقلها المكبر حتى يستطيع اكبر عدد من الناس سماعها. ويوضح العوض ان من مميزات مكبرات الصوت الوضوح ودرجة النقاء العالي والتحكم في درجة علو وخفض الصوت، وهناك ميزة اهم وهي ان مكبر الصوت يأتي بعدة انواع وإشكال تغطي حاجة الانسان حسب متطلباته، فهناك مكبر لآذان الصلاة وهو الميكرفون ذو الشكل الدائري الموجود في دور العبادة، وهو الشكل التقليدي لمكبرات الصوت، لكنه تطور في نقاء درجة الصوت، وهو ذات النوع الذي كان يستخدم قديماً ولا غني عنه، وانحصر دوره في دور العبادة وبعض المحلات التجارية التي تستخدمه في جلب الزبائن، وأبان ياسر دفع الله أن قاعات الاجتماعات الصغيرة لها سماعات صغيرة لكنها ذات جودة عالية ونقاء كبير في الصوت، وأيضاً تستخدم تلك السماعات في قاعات المؤتمرات والصالات ذات العدد المحدود، وهي الأوسع والأكثر طلباً، خصوصا مع تشييد عدد كبير من القاعات في كثير من المصالح والوزارات الحكومية، وهناك نوع آخر دخل عالم الحفلات والندوات وغيرها وهو الساوند سستم الذي به درجة صوت عالية جداً، وتختلف احجام سماعاته وسعة صوته، وهو الاكثر انتشارا نسبه لتوسع دور الشباب التي على عاتقها يقع دور التثقيف والتعليم وإحياء الليالي الفنية، وبين العوض ان لديهم ورشة صيانة كل متعلقات انظمة الصوت، وان لديهم ضماناً لمدة عام، مشيراً إلى أن أكثر الجهات تعاملاً معهم هي المدارس والجامعات ودور العبادة وأصحاب القاعات الكبرى. وأبان ياسر دفع الله أن معيقات العمل لديهم تنحصر في ارتفاع الدولار والكساد العام وضعف القوة الشرائية، وأشار العوض الى أن سعر السماعة المربعه يتراوح ما 100 الى 150 جنيهاً، وهي للاستخدام الداخلي. والميكرفون يتراوح سعره بين 50 الى 100 جنيه، أما السماعات الكبيرة فهي تتراوح بين 350 الى 400 جنيه، وهناك الجديد في عالم الاصوات المكسرة ويأتي على عدة انواع منها الماكس الذي يتراوح سعره ما بين 700 الى 1800 جنيه، وسماعة ماركة ماكسي التي تعمل بشحن البطارية والكهرباء ويتراوح سعرها بين 250 الى 300 جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.