وصف سمنار صناعة الاسفنج المرن في السودان امس المواد التى تدخل فى هذه الصناعة بالخطرة ، وحذر اصحاب المصانع التي تعمل في مجال صناعة الاسفنج منها ،وقال المهندس عبد الله عبد الماجد ان الاسفنج باعتباره المنتج الاخير لايسبب أي امراض او خطورة على الانسان ولكن المواد المستخدمة في صناعة الاسفنج هي مواد كيميائية تسبب اضرارا بالنسبة للعاملين في المصانع لذلك نحذر اصحاب المصانع والعاملين باتباع خطوات السلامة المهنية لان مادة TDI يشتبه بكونها مادة مسرطنة وان هنالك بعض الامراض يسببها استنشاق تلك يسبب جفافا في الحلق ومياها في الرئة لذلك لابد من الاهتمام ببيئة المصنع ومعرفة كيفية التعامل مع المواد الكيميائية. وبرر الدكتور هجو الفاضل هارون في سمنار صناعة الاسفنج المرن في السودان الذي اقامته الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس امس عدم وجود مواصفة سودانية او الالتزام بالمواصفة العالمية لعدم وجود مختبرات، وزاد قائلا ان المراتب في الاسواق غير مطابقة للمواصفات العالمية وان عمر المراتب الاستندر يصل الى 15 سنة وان تكلفة الانتاج مرتفعة ولكن المواطن السوداني يستحق ان يقدم له منتجا جيدا، واضاف ان محاولة التصدير الى دول الجوار لاتتم الابعد التقيد بالمواصفات العالمية ،فيما عزا رئيس غرفة البتروكيماويات حاتم الامين الطيب ان الوارد من البضائع الرخيصة قد اثر على المنتج المحلي نسبة لاغراق السوق بمواد غير مطابقة للمواصفات مما اثر سلبا على الصناعة المحلية التي تتميز بارتفاع تكاليف الانتاج مما دفع المصانع الى العمل بمواصفات متدنية، مطالبا بوضع ضوبط على المنتج المحلي والمستورد. واوصي المشاركون بضرورة الزام مصانع مراتب الاسفنج بوضع ديباجة توضح الخامات المستخدمة وسمك المرتبة بجانب تفعيل ادوات الرقابة علي المصانع العاملة في السودان واجبارهم علي الالتزام بالمواصفات الوطنية المطلوبة اضافة لنشر التوعية بين اصحاب المصانع والعاملين فيها بخطورة المواد المستخدمة في الصناعة . وطالب المشاركون بأن لا يتم التصديق لقيام أى مصانع جديدة لأن الموجود يكفى حاجة البلاد كما طالبوا بمنع أي استيراد للأسفنج المصنع فى الخارج .