جمعية عمومية مرتقبة والفريق فاروق يشيد بأعضاء المجلس ويطمئن الأنصار إرتفع عدد الأعضاء الذين تقدموا بإستقالاتهم من مجلس إدارة نادى المريخ إلى سبعة أعضاء ذلك بعد الإستقالة الجديدة التى رفعها الاستاذ متوكل أحمد على ( نائب السكرتير ) نهار أمس وسلم نسخة منها للمكتب التنفيذى وأخرى للمفوضية وكان ستة من أعضاء المجلس قد إستقالوا وهم ( الدكتور جمال الوالى - الفريق عبدالله عيسى - المهندس عبدالقادر الزبير همد - جمال أحمد عمر عبدالسلام - المهندس محمد الريح سنهورى -الحاج عبدالرحمن زيدان - طارق سيد المعتصم ) ويذكر أن عدد أعضاء مجلس المريخ المنتخبين اربعة عشر عضوا وهذا ما رسخ إعتقادا لدى الكثيرين أمس فحواه أن إستقالة أكثر من نصف الأعضاء يعنى إنهيار المجلس وفقدانه للشرعية والوضع القانونى، ولكن نظام المريخ الأساسى حسم الإجتهادات و له رأى أخر حيث يوضح فى المادة ( 24) ما يلى ( في حالة خلو أي منصب من مناصب مجلس الادارة تجري المفوضية انتخابات وفي حالة خلو مناصب الضباط الاربعة مجتمعين يعتبر حل للمجلس وتجري انتخابات لاختيار مجلس ادارة جديد ) مما يعنى أنه حتى وإن إستقال كل الأعضاء ولم يتبق سوى ضابط واحد فإن شرعية المجلس ستظل باقية *وحسما للجدل الدائر فقد إتصلنا بالأستاذ محمد الشيخ مدنى بوصفه أحد خبراء القوانين الرياضية وصاحب لقب ( أبو القوانين ) ونقلنا إليه تساؤل الشارع المريخى حول شرعية مجلس المريخ من عدمها بعد إستقالة سبعة من أعضائه وجاء رده قاطعا وواضحا، مشيرا إلى أن النظام الأساسى لنادى المريح حدد وبوضوح الطريقة التى يفقد بها المجلس شرعيته ( كما موضح فى السطور أعلاه حسب منطوق المادة 24 بشقيها أ- ب ) وأضاف الأستاذ ود الشيخ أن الخطوة المقبلة والمرتقبة والقانونية هى أن تنعقد جمعية عمومية يكون غرضها الأساسى إنتخاب أعضاء جدد ليسدوا الفراغ الذى شغر بإستقالة الأعضاء المذكورين *متابعات الصحافة تشير إلى أن الوضع فى المريخ بات غير مطمئن وقد بدأ القلق يسيطر على القاعدة الحمراء خاصة وأنه ومع كل يوم جديد تظهر إستقالة الشئ الذى يشير إلى أن هناك خطأ فى موقع ما أو أن التفاهم والإنسجام الذى كان يجمع بين أعضاء المجلس قد تلاشى تماما وفى هذا الصدد فقد حمل الكثرون سكرتير النادى ومجموعته ( أزهرى وداعة الله - أسامة حافظ - هشام يس - حسن يوسف ) مسؤولية نسف إستقرار المجلس على إعتبار أنهم فشلوا فى التعامل مع الأحداث بهدوء ومن دون إنفعال عبر تكوينهم لمجموعة ضغط ( لوبى ) ويرى المريخاب أنه كان بإمكان الأستاذ عصام الحاج الوصول لإجندته بأقصر وأسرع الطرق بدلا من إتباع (نظرية الغاية تبرر الوسيلة ) وبمعنى أكثر وضوحا فإن تسجيل الثنائى هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف كان من الممكن أن يتم بقرار جماعى وبموافقة كل الأعضاء. *على صعيد مختلف، فقد بدأت حركة كبار أقطاب المريخ وكوادره الإستراتيجية لبحث الأزمة ومن ثم التحضير للمرحلة المقبلة وكيفية تأمينها وتحديد بدائل لسد النقص الذى طرأ على مجلس الإدارة بسبب الإستقالات التى تقدم بها غالبية أعضائه وفى هذا الصدد فقد تحدث للصحافة الفريق أول ركن فاروق حسن محمد نورالأمين العام لمجلس شورى المريخ مبديا أسفه على فقدان المريخ لرجال يؤمنون به وأخلصوا له وأكدوا جدارتهم بقيادته مضيفا أنه من الصعوبة فى هذا الزمن أن تجد من يقدم نفسه متطوعا للعمل فى مؤسسة عامة يتطلب تسييرها تفرغا وتضحية وأموالا ضخمة، وكرر إشادته بالدكتور جمال الوالى والفريق عبدالله حسن عيسى وبقية زملائهم فى المجلس على صبرهم وصمودهم وتحملهم المسؤولية وتبليغهم للأمانة كاملة غير منقوصة. وعن توقعاته للوضع القادم فى المريخ خاصة بعد الإستقالات التى قدمها سبعة من أعضاء المجلس ذكر الفريق فاروق أن هذه الخطوة تعتبر مفاجئة ولم تكن فى حسبان أى مريخى إلا أنه قال إن المريخ سيظل واقفا وشامخا ومستمرا، مؤكدا أن الفراغ الذى حدث الآن سيتم سده، مناشدا جميع المريخاب بأن يلتفوا حول ناديهم ويتجردوا ويقدموا الدعم بشتى أنواعه وأشكاله وطمأن الامين العام لمجلس الشورى أنصار النادى بقوله إن ما يحدث الآن ما هو إلا سحابة صيف عابرة وقريبا جدا ستعود الأوضاع إلى طبيعتها فى المريخ. علي صعيد آخر وبناء على رغبة وجهود بعض اقطاب نادى المريخ وجه الطيب حسن بدوى وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بارجاء النظر فى قبول استقالة عضوى نادى المريخ عبدالقادر همد وجمال الكيماوى الى حين . يجدر ذكره أن عدد من أقطاب نادى المريخ يقودون مبادرة للاستقرار فى المريخ واثناء الاعضاء المستقيلين عن تقديم استقالانهم .