اجاز مجلس شوري الحركة الاسلامية، هيكل الامانة العامة للحركة، واعتمد «21» أمانة ،واستكمل 30 من اعضائه بجانب تكوين 7 لجان لمتابعة الامانة العامة والنظر في السياسات والخطط ،بالاضافة لاجازة الخطة الكلية لل(4) سنوات القادمة ،واختار المجلس 4 نواب للامين العام للحركة ،هم المهندس حامد صديق ، والفريق بكري حسن صالح ، الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن ورجاء حسن خليفة. وقال الامين العام للحركة ،الدكتور الزبير احمد الحسن في مؤتمر صحفي امس، ان مجلس شوري الحركة استكمل عضويته ب(30 ) عضواً بالاضافة لاستكمال الهياكل في الولايات التي اعيدت فيها الانتخابات ،مبينا ان المؤتمر دعا الي التنسيق مع الجماعات الاسلامية والسلفية والطرق الصوفية لنصرة قضايا الاسلام . وشدد الحسن علي ضرورة العمل السياسي وتقوية الحزب الحاكم -المؤتمرالوطني- والتعاون مع القوي الوطنية في المسلمات والقضايا الوطنية لوحدة البلاد وتماسكها وتحقيق الامن والتبادل السلمي للسلطة. وكشف الحسن عن مقترح لاطلاق مبادرات وتكوين جمعيات اسلامية للاغاثات والاعمال الخيرية ،مؤكدا ان مجلس الشوري اجاز مؤشرات الخطة الكلية لل(4) سنوات القادمة عمر الدورة الحالية للامانة العامة للحركة الاسلامية، واختار 4 نواب للامين العام للحركة بجانب تسمية 21 امانة ،مبينا ان اللجان تهتم بقضايا العمل الخدمي والتنظيمي والاجتماعي والطوعي وشوري الولايات والمرأة والطلاب. من جانبه، اكد رئيس مجلس الشوري، مهدي ابراهيم، ان المجلس اجاز مؤشرات الخطة وهيكل الامانة العامة والقطاعات والامانات واللجان واسماء نواب الامين وامناء الامانات التي اقترحها الامين العام للمجلس ،وقال ان رؤساء مجلس الشوري بالولايات بحثوا الموجهات العامة وتأكيد معاني الشورى بولاياتهم ،وعرضوا اراءهم علي القيادة العليا للدولة والحركة، وعقب عليهم رئيس الجمهوريه عمر البشير ونائباه ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع، ووصف ابراهيم الروح التي سادت الاجتماع ب» المبشرة بالمستقبل « والاحساس بتجاوز كثير من المشكلات في المستقبل.