أعلن مستشفى ابن الهيثم في العاصمة الأردنية عمان امس، أن نتيجة التخطيط الدماغي الثاني للمطرب محمود عبدالعزيز جاءت سلبية للمرة الثانية، وبالتالي يعتبر التفسير الطبي هو الموت سريرياً. ويرقد محمود طريح الفراش في المستشفى منذ أيام. ويتمتع محمود عبدالعزيز الملقب ب»الحوت» بشعبية كبيرة وسط الشباب، واستنكر معجبون امس نقل المواقع الاسفيرية لنبأ وفاة الفنان «اكلينيكيا». وقال المذيع طارق ابوشورة في اتصال هاتفي مع «الصحافة» من عمان، ليل امس، ان حالة محمود عبد العزيز شهدت تحسنا اليومين الماضيين بعودة نشاط الكبد والكلى، قبل ان تنتكس حالته امس بهبوط في وظائف القلب والكبد. واشار الى ان الفريق الطبي قرر امس اجراء تخطيط للدماغ اثبت عدم وجود اشارة كهربائية في الدماغ، وافاد بأن الاختصاصي الذي اجرى عملية التخطيط سيلتقي اليوم طبيب السفارة السودانية لاطلاعه على تفاصيل الحالة الصحية لمحمود عبدالعزيز، واضاف ان الاختصاصي ابلغه باستحالة نقل محمود عبدالعزيز بحالته الراهنة الى السودان، مضيفا انه في حالة غيبوبة، وليست هناك امكانية لاي تدخل طبي، واكد ان ادارة المستشفى منعت زيارة الفنان في ظل تجمع السودانيين امام المشفى. وقالت صحيفة الزاوية الإلكترونية إن نتيجة التخطيط الدماغي الثاني أثبتت عدم وجود كهرباء في الدماغ. وأشارت إلى أن إدارة المستشفى اخطرت مرافقي الفنان الشاب وكذلك السفاره السودانية في عمان بذلك رسمياً. وكان الطبيب الأردني المعالج د. جمال العارضة قال في وقت سابق إن صورة التخطيط الدماغي الأول أوضحت أن هنالك نزيفاً في جزء كبير من الدماغ، وأوضح أن محمود يعاني من حالة تسمم في الدم أدت لتكسر في الصفائح الدموية والتي أدت بدورها لعدم قدرة الدم على التجلط في الشرايين مما سبب النزيف.