انطلقت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا امس، الجولة المنتظرة من المباحثات بين السودان وجنوب السودان برعاية اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي لحسم القضايا الخلافية حول الحدود وفك الارتباط بين جوبا وقطاع الشمال. وأفاد موفد الشروق للمفاوضات، أن الوساطة الأفريقية قدمت مقترحاً لمصفوفة توقيتات تنفيذية لكل الاتفاقيات بين السودان وجنوب السودان، بما فيها اتفاقيات الترتيبات الأمنية التي أجيزت في الجولة السابقة من المحادثات. ودخل الجانبان في اجتماع مغلق على مستوى اللجنة الأمنية التي يقود الجانب السوداني فيها وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، والجانب الجنوبي برئاسة جون كونق، وجرى الاجتماع بوجود الوساطة الأفريقية. واستمع الاجتماع إلى تقرير من قائد قوات «اليونسفا» في منطقة أبيي، تناول الإجراءات اللوجستية لبدء العمل لمراقبة الحدود بين البلدين بالإضافة إلى إمكانية إضافة قوات لحماية المراقبين على طول المنطقة الآمنة منزوعة السلاح. وتوقع موفد الشروق أن يتم عرض آخر التطورات الأمنية على جانبي الحدود، فضلاً عن القضايا الأمنية العالقة من الجولة السابقة. ودخل الجانبان في اجتماع مغلق على مستوى اللجنة الأمنية التي يقود الجانب السوداني فيها وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، والجانب الجنوبي برئاسة جون كونق، وجرى الاجتماع بوجود الوساطة الأفريقية. وتوقع مراسل الشروق من مقر المفاوضات أن يتم عرض آخر التطورات الأمنية على جانبي الحدود، فضلاً عن القضايا الأمنية العالقة من الجولة السابقة.وقال سفير السودان في إثيوبيا، الفريق عبدالرحمن سر الختم، إن جولة محادثات اللجنة السياسية والأمنية ستناقش التطورات الأمنية على جانبي الحدود. ويتركز جدول أعمال المباحثات خلال هذه الجولة التي تستمر عدة أيام، على تنفيذ إقامة المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين حدود البلدين، وتنفيذ فك الارتباط بين قطاع الشمال في الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان، وفقاً لما اتفق عليه رئيسا البلدين. ومن المقرر أن تعرض نتائج هذا الاجتماع على الرئيسين عمر البشير وسلفاكير خلال قمة بينهما يتوقع أن تعقد على هامش اجتماعات القمة الإفريقية المقبلة بأديس أبابا يوم 27 يناير الجاري. ويرأس وفد التفاوض السوداني وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين، فيما يرأس وفد التفاوض لجنوب السودان وزير الدفاع جون كونج في هذه الجولة من المفاوضات.