= تستعد الخرطوم لاستضافة المؤتمر العالمي لأبحاث الإبل والذي تنظمه جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي في الفترة من 16 الى 17 ابريل القادم برعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه، وتناقش الابحاث زيادة اعداد الابل السودانية التي وصل تعدادها الى حوالي 4.6 مليون رأس وظلت تحتل المرتبة الثانية عربيا بعد الصومال ويناقش المؤتمر ايضا كيفية الاستفادة من اللحم واللبن والبول . = واوصت آخر الابحاث العلمية باستخدام بول الابل في العلاج تأكيدا لما جاء في القرآن الكريم (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) وما جاء في السنة النبوية وحديث صحيح البخاري ( أن ناسا اجتووا في المدينة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه يعني الابل فيشربوا من البانها وابوالها). = وقال ابن سينا قديما ( أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي ) وثبت ان بول الناقة البكر يفيد كمادة مطهرة لغسل الجروح ، والقروح ، ولنمو الشعر ، وتقويته ، وتكاثره ، ومنع تساقطه ، ومعالجة مرض القراع ، والقشرة وثبت أن بعض النساء يستخدمن بول الابل في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، وانه ناجع في علاج ورم الكبد والدمامل ، وجروح الجلد، ووجع الأسنان وغسل العيون . = وجاء في رسالة ماجستير بجامعة الجزيرة بعنوان ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية ) ، لمهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية محمد أوهاج محمد إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين وقال اوهاج انه شاهد افراد قبيلة يشربون البول لعلاج اضطرابات الهضم، واستعان بالأطباء لدراسته ووصفوا هذا البول للمرضى لمدة شهرين ، فصحّت أبدانهم وقال اوهاج أن بول الابل يمنع تساقط الشعر ، ويعمل كمدر بطيء ، ومضاد لبعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وشفي 25 مريضاً استخدموه من الاستسقاء وشفي اثنان من آلام الكبد . = وكشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير أحمد عبد الله أحمداني عن تجربة علمية تم فيها استخدام بول الإبل لعلاج مرضى الاستسقاء وأورام الكبد ، أثبتت نجاحها وقال بعد 15 يوماً من بداية البحث انخفضت بطون المرضى المنتفخة وزال الاستسقاء وقال انه اجرى تشخيصا لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة بالموجات الصوتية ووجد ان كبد خمسة عشر مريضاً من اصل خمس وعشرين في حالة تشمع ، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ، وقال ان جميع المرضى شفوا تماما بعد العلاج ببول الإبل . [email protected]