قصيدة تبحث عن ترباس! ٭ وجدت في استقبال الصحيفة ظرفا أنيقا بداخله قصيدة وبعد قراءتها أدركت أنها قصيدة غنائية جيدة، وفكرت في نشرها الا انني فوجئت بمذكرة مرفقة مع المظروف يوصي فيها الشخص الذي أوصل القصيدة بعدم نشرها، ويقول ان كاتبها مقيم خارج السودان ويوصي بأن تسلم للفنان كمال ترباس في يده! اعتذر لصاحب المظروف الأنيق عن تسليم القصيدة لترباس في يده لأن مخاطبتي للفنانين تتم عبر الكتابة. صحيح ان كمال ترباس صديق عزيز وفنان نحترمه ولكن لاظروفي ولا وقتي واللياقة الاجتماعية تسمح لي بتسليم قصائد للفنانين في يدهم. يمكنني نشرها عبر الصحيفة وإذا وجدوها تصلح معهم قاموا بغنائها وقد فعلت ذلك اكثر من مرة، وهناك كثير من الأغاني بدأت قصائد منشورة ولكن تسليم اليد باليد.. هذا ليس شغلي! عذراً لصاحب المظروف الأنيق.. غضبة.. آل حاكم تلقيت رسالة من سيدة اسمها مين كدة حاكم عبر الفاكس قدمت فيها مرافعة دفاع عن السيد آل حاكم الذي سبق ان انتقدت الحفلات التي يبثها عبر قناة النيل الازرق، السيدة صبت جام غضبها على الصحافة السودانية وقالت انني قلت ان الحفلات التي تبثها قناة النيل الازرق تخرب البيوت الآمنة في السودان، وهذا ما لم أقله من قريب أو بعيد والغريب ان السيدة هاجمت العلماء والمهندسين السودانيين في الخليج. وقالت ماذا يستفيد السودان من مهندسة تعمل في شركة أجنبية مع سيدة أعمال خليجية في انشاء فلل في الجميرة والمدينة العائمة وماذا يستفيد السودان من عالم سوداني في التاريخ يعمل بجامعة العين منذ العام 5791م ويقدم برنامجاً في التلفاز الخليجي عن التراث العربي وتسخر مني السيدة الغاضبة وتقول (طيب يا استاذ طارق طالما انك اعلامي مميز ما تتعاقد مع قناة النيل الازرق وتسافر مراسل للقناة وتقيم مقابلة مع العلماء والمهندسين).. كل هذا الغضب لأنني انتقدت قناة النيل الأزرق في بث الحفلات المهببة التي ينتجها السيد آل حاكم من دبي وقلت ان دبي تذخر بالعلماء السودانيين والأطباء والمهندسين فلماذا يصور آل حاكم السودانيين وكأنهم داخل (ديسكو) وهنا لا ادعو لايقاف الغناء بل نحن مع الترويج، ولكن كثرة الاشياء تمسخها والحفلات (خشم بيوت) فالحفلات التي تردد فيها الاغاني الهابطة مثل حفلات آل حاكم أنا ضدها والحفلات التي تستضيف مروجي الغناء الهابط من المغنواتية أنا ضدها والحفلات التي تصور على طريقة (بيوت الاعراس) أنا ضدها!! عموماً نتمنى أن تبعث لنا هذه السيدة بسيرة ذاتية للسيد آل حاكم وتوضح لنا هل له علاقة بالانتاج الاعلامي وهل هو مخرج، وهل هو منتج.. ما هي الاسباب التي تجعل آل حاكم يحوز على كل المساحات في قناة النيل الازرق ويستغلها في الهباب وحفلات الغناء الهابط٭٭ عموماً سنعود لقصة آل حاكم بالتفصيل ولكن قبل ذلك ومع انني لا أريد الحديث عن نفسي كثيرا ولكن لمعلومية هذه السيدة ومن لف لفها.. فانني بعد تخرجي في كلية الاعلام بجامعة السودان، درست دورات متخصصة في الانتاج التلفزيوني وقمت بانتاج برامج شاركت في منافسات عربية سلسلة (زمن جميل) لتلفزيون السودان. وأعددت برامج ايضا لقناة النيل الازرق وتلفزيون الخرطوم.. ولا ادعي انني محترف للعمل التلفزيوني ولكن على العموم افضل من الموظف آل حاكم الذي يقدم نفسه على انه مخرج ومنتج ولنا عودة!!. تكريم أوراق الورد اعتذر لسيدة الاعمال رشا منير والفنان احمد الصادق عن عدم مشاركتي في حفل (عيد الحب) الذي نظمته رشا واحياه الفنان أحمد الصادق بالمسرح القومي بام درمان وشهد تكريم عدد من الشخصيات ومن بينها شخصي، وبهذه المناسبة اتقدم لرشا وأحمد الصادق بعميق شكري وعرفاني على اختياري ضمن الشخصيات المكرمة وهذا من حسن ظنهما الجميل وهذا وفاء في زمن يندر فيه الوفاء انه زمن نكران الجميل والجحود خاصة في الوسط الثقافي والفني الذي تفتقد فيه قيم الوفاء. ضائع ٭ التراث التلفزيوني الضائع في الفترة من 3791 - 8991م بسبب تعطل الماكينات بوصة (1) وبوصة (2) يهدد ذاكرة الوطن بالاندثار ولم يتدخل أحد حتى الآن!! أزمة الشرائط في التلفزيون تدفع الى مسح الاشرطة القديمة وتسجيل في مكانها مواد جديدة ولا احد يتدخل!. ٭ مواد نادرة لمحمد المهدي المجذوب وعبد الله الطيب وعبد الجبار المبارك وعبد الكريم الكابلي وصلاح ابن البادية معرضة للضياع و(مرمية) في مكتبة التلفزيون لا احد يتدخل!. ٭ مواد سودانية نادرة في تلفزيونات الجزائر واليمن ولبنان والامارات والكويت لا احد يهتم!. الاعلام في بلادي لا وجيع له ولا بواكي له.. ضائع.. ضائع.. ضائع!. مذهلة خبر اعتزال الفنان محمد عبده للغناء على خشبة المسرح مر مرور الكرام رغم ان الخبر يمثل انتكاسة للغناء الرصين الذي يشنف الآذان ومحمد عبده ظاهرة صوتية فريدة في عالم الاغنية زين الساحة العربية بصوته الريِّان وهو عنوان مهم للفنان الملتزم برسالة الفن. مذهلة.. ما هي بس قصة حسن رغم ان الحسن فيها بحد ذاتها مشكلة كل شيء فيها طبيعي ومو طبيعي أجمل من الاخيلة.. طيبها قسوة جفاها ضحكها هيبة بكاها روحها جدة ذكاها تملاك بالاسئلة مذهلة.. مذهلة.. مذهلة..