* في العام 2011 استضافت قطر دورة الالعاب العربية وشاركت فيها كل البلدان العربية، وكان التنظيم ناجحا وكذلك المستويات الفنية للاعبين في المناشط الرياضية المختلفة، ومن خلال متابعتي للدورة من العاصمة الدوحة التقيت بعدد كبير من الزملاء الاعلاميين من مختلف دول العالم، وعلى وجه الخصوص الاخوة العرب وكذلك الاعلاميين السودانيين المقيمين هناك الذين أكدوا بحق اصالة معدن الانسان السوداني . * أذكر في دورة الالعاب العربية بالدوحة وبالمركز الصحافي باستاد نادي قطر، تلقيت دعوة الي جانب الزملاء الاعلاميين من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية لحضور الاحتفال بمناسبة تكريمه لعدد من الرموز الصحافية وحقيقة حرصت على تلبية الدعوة في المقام الاول لأن هناك احد الرموز الاعلامية السودانية التي ستكرم في ذلك الاحتفال، الا وهو الاستاذ الكبير النعمان حسن وبالفعل ذهبت وبصحبة بعض الزملاء الي فندق شيراتون الدوحة مكان الاحتفال، ولا أود هنا أن اتحدث عن روعة الاحتفال وانما احب أن اشير الي القامة الاعلامية السودانية التي كرمت هناك بدوحة العرب والذي كان مصدر فخر لي انا شخصيا باعتباري اعلاميا رياضيا سودانيا شارك في دورة الالعاب العربية. * مسيرة الاستاذ النعمان حافلة بالعطاء في هذا المجال كيف لا وهو من خريجي جامعة الخرطوم في النصف الاول من ستينيات القرن الماضي، وهو صاحب اول صحيفة رياضية نجوم وكواكب وفوق ذلك هو اداري رياضي محنك ترأس اتحاد التجديف لسنوات وحقق العديد من النجاحات الي جانب زملائه بالاتحاد بالاضافة الي انه عضو بالمكتب التنفيذي للجنة الاولمبية، وقبل ذلك كان عضوا ثم رئيسا للجنة الاعلامية. هذا قليل من كثير لمسيرة الاستاذ النعمان الذي عرف بالرأي السديد لايخاف في قول الحق لومة لائم، صاحب فكر ومن الاشياء التي تعجبني فيه هو انه يسعى للمعرفة لايترفع ولايدعي رغم مؤهلاته وخبراته. * ما ساقني الي الحديث عن الاستاذ النعمان حسن هي تلك الهرجلة التي حدثت في الاجتماع الاخير لمجلس ادارة اللجنة الاولمبية والتي اسفرت عن محاولة من البعض لسحب الثقة من عضو المكتب التنفيذي النعمان حسن . * حزنت حقيقة لحال بعض الاداريين الرياضيين الذين تركوا مهامهم الاساسية وانصرفوا الي صراعات لا ولن تستفيد منها الرياضة على الاطلا ق، وانشغلوا بالتهافت نحو كراسي المؤسسات الرياضية واهملوا المناشط التي إن كانت تنطق لقالت ابعدوا عني هؤلاء الذين اقعدوا بي و باسمي ظلوا يحققون مصالح شخصية . * ماحدث في الاجتما ع الاخير للجنة الاولمبية ارجو الا يمر مرور الكرام، وارجو من الرئيس الاستاذ هاشم هارون وهو من الاداريين المشهود لهم أن يتعامل بكل حزم لحفظ هيبة اللجنة الاولمبية وتماسكها باعتبار انها واجهة السودان الاولى في المجال الرياضي. * محاولة ابعاد الاستاذ النعمان من المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية ستفتح الباب لفوضى عارمة ستقضي على الاخضر واليابس باللجنة الاولمبية، وستهدم كثيرا من قيمها * ارجو في اجتماع اللجنة الاولمبية المقبل اعادة الامور الي نصابها الصحيح، خصوصا في ظاهرة مايسمى بسحب الثقة.