أكد القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، البخاري عبد الله الجعلي، أن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني لم يصدر بياناً أو تصريحاً أو توجيهاً بشأن دعم مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي القضارف أو غير ذلك، ولم يكلف أحداً للحديث باسمه، بينما جدد وزير شؤون مجلس الوزراء والقيادي بالحزب الاتحادي أحمد سعد عمر خلال زيارة الى القضارف أن حزبه قرر دعم مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي. وقال الجعلي ل «الصحافة» إن قيادة الحزب الاتحادي لم تكلف أحداً للحديث حول انتخابات والي القضارف، انطلاقاً من موقف الميرغني السابق بإخضاع الأمر للشورى بين جماهير ولجنة الحزب في الولاية، بما يتسق مع ثوابت الحزب ومما يرونه صالحاً للعباد والبلاد باعتبار أن «أهل مكة أدرى بشعابها». وأضاف الجعلي أن مؤسسات الحزب الاتحادي لم تقرر ولم تناقش التنسيق مع المؤتمر الوطني والتعاون السياسي بين الحزبين خلال المرحلة المقبلة، واعتبر هذا الأمر سابقا لأوانه، وينطوي على أجندات تهم أفرادا ولا تتناغم مع مواقف جماهير الحزب. لكن أمين أمانة الانتخابات بالمؤتمر الوطني بولاية القضارف، أبوبكر إبراهيم دج، ثمن للمركز السوداني للخدمات الصحافية ، ما اسماه «الموقف الشجاع والوطني» الذي اتخذه الحزب الاتحادي الأصل بالولاية وبمباركة من رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني بتأييد ترشيح مرشح الوطني ودعمه في الانتخابات بالقضارف. وقال دج إن تأييد الحزب الاتحادي هو مواصلة في دعم أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالولاية التي أعلنت عن مساندتها لمرشح الوطني. وكان وزير شؤون مجلس الوزراء والقيادي بالحزب الاتحادي أحمد سعد عمر قال خلال زيارة الى القضارف أن حزبه قرر دعم مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي من أجل مصلحة البلاد في إطار التعاون الوتنسيق بين الحزبين.