كشف مصدر مطلع عن اختفاء وتهريب مائة ألف لاجئ من معسكر الشجراب خلال (5) سنوات عبر عصابات الإتجار بالبشر إلى اسرائيل والدول الأوروبية والإندماج في المجتمع والتسلل إلى الخرطوم. وابلغ المصدر «الصحافة» بأن تعداد اللاجئين الجدد بمعسكر الشجراب بلغ 107 الف لاجئ في الفترة من 2008 2013م تم إجراء الفحص القانوني لإثبات عملية اللجوء لعدد 35 ألف لاجئ منهم، ومنحوا بطاقات الهوية، وأشار إلى أن موجة اللجوء والنزوح أرهقت مفوضية ومعتمدية اللاجئين بعد ان أتخذ اللاجئون السودان معبراًِ للهروب عبر تجار البشر للتسلل إلى الدول الأوروبية. وطالب المصدر الدولة بتجديد قانون اللجوء ومحاسبة المتفلتين والعصابات المتخصصة في تهريب البشر، مشيراً إلي وجود مافيا داخل المعسكرات للترويج وإكمال إجراءات السفر، وكشف أن نسبة اللاجئين الاريتريين داخل معسكر الشجراب تبلغ 90% مقابل 7% للاجئين الإثيوبيين و3% للصوماليين، بينما تبلغ نسبة اللاجئين القدامي 2,600 لاجئ وفدوا إلى معسكر «أم قرقور» منذ ثمانينيات القرن الماضي. وأكدت اللاجئة الإريترية زينب عبده ل»الصحافة» من داخل مكاتب إسكان اللاجئين انها دخلت معسكر «ام قرقور» خوفاً من عصابات الاتجار بالبشر.ووصلت تدفقات اللاجئين الإريتريين إلى مدينة القضارف خلال الشهر الماضي إلى 355 لاجئا معظمهم من الأطفال والنساء والشباب الفارين من التجنيد الاجباري، وكشف مدير إسكان اللاجئين بالقضارف نجيب الهواري ان معسكر «أم قرقور» ارتفعت سعته إلى 11 ألف لاجئ ما ادى إلى تردي الخدمات وشح الغذاء، وطالب المجتمع الدولي وبرنامج الغذاء العالمي بالتدخل العاجل لزيادة الغذاء للاجئين القدامى والجدد، واكد وجود أزمة مالية في ترحيل اللاجئين إلى معسكر «ام قرقور» لزيادة التدفقات اليومية.