خليل فتحي خليل من ابناء مدينة كوستي، مهتم بالثقافة والفنون، فهو شاعر وملحن ويعزف على اكثر من آلة ايقاعية، وشارك مع الكثير من فناني كوستي، ويعمل الآن مذيعاً ومعداً برامجياً باذاعة وتلفزيون النيل الابيض. على أروقة الخروج للولايات: يرى خليل ان عدم تفهم الكثيرين لمفهوم الثقافة منعطف صعب يمر به السودان، ونادى باهمية الاهتمام اكثر بها للدور الكبير الذي تلعبه في الوصول بالمجتمعات الى العالمية، ودعا اروقة الى الخروج الى ولايات السودان وعدم حصر نفسها في الخرطوم لتحقق النجاح. أتمنى اكتمال مسرح اتحاد فناني كوستي: وعلى مستوى الولاية وبوصفه كان نائب رئيس اتحاد فناني كوستي في دورته السابقة، قال إن وزير الثقافة عليه الاهتمام اكثر باتحاد الفنانين، وتمنى ان يسهم في اكمال مسرح الاتحاد الذي بدأ العمل فيه في السابق، واصفا اياه بأنه من اهم الخطط التي ينوي الاتحاد الاعتماد عليها من اجل اثراء نشاطه واستئجاره وتوظيف العائد. تعاملت مع صلاح كوستي: وقال خليل من خلال تجربته في مجال الشعر والتلحين انه تعامل مع عدد من الفنانين، حيث له اعمال منحها للفنان عمر كوستي بعنوان «درفونة كيفن اصبر بريدك يمه»، هذا بجانب اعمال من تلحين القديل بعنوان «بستأذنك انا مدمنك لو تعود»، الى جانب اعماله لسيف الجامعة وايمان توفيق، اضافة لفنانين شباب بكوستي منهم الفنان قصي الملامة والي الدين السيد وعبد الله صديق. وعن تجربته مع التلحين يقول إن هناك مفردة تولد ملحنة من خلال الجرس الموسيقي للقصيدة، وقال ان عشقه التلحين نبع من حبه الاستماع للايقاعات المتنوعة والمختلفة. أخرجت عدداً من البرامج بتلفزيون كوستي: وفي ما يخص الاخراج والعمل الاذاعي والتلفزيوني قال: إن الاعداد والفن بينهما رابط وهو ميل الفنان دوما الى الكلمة الجميلة والمرتبة، واني اضع نفسي في مكان المستمع، ومن برامجي الاذاعية «رحيق الابداع جلسة نغم صباحات بحر ابيض النغم الحالم». آلة الأورغن يجب ألا تستدخم بمفردها: وشن خليل هجوماً عنيفا على استخدام آلة الاورغن واصفاً ذلك بأنه مجحف في حق العازفين، وقال ان الاورغن يجب الا تكون الآلة الوحيدة بقدر ما تكون بمعية الآلات الموسيقية الاخرى، وشهد بالدور الكبير الذي يقدمه عازفو كوستي. توقيع أخير: أخيراً قدم الفنان خليل شكره الى صلاح كوستي نسبة للجهد المضني الذي ظل يقدمه للاتحاد. وتمنى أن ينشئ المسؤولون بالولاية قصراً للثقافة يتضمن متحفاً ومسرحاً بجانب صالة للعروض.