كشف نائب مدير عام مستشفى جعفر ابن عوف السابق، يحيى صالح مكوار، عن وجود أجندة سياسية وراء تضليل وتشويش الرأي العام والوقفات الاحتجاجية،وقال مكوار في مؤتمر صحفي أمس ان ترفيع مستشفى جعفر ابن عوف جاء تنفيذاً لقرارات وسياسات الدولة والولاية وليس لسياسة البروفيسور مأمون حميدة أو ما يقال بيع المستشفيات،وناشد مكوار، الجهات ذات الصلة بعدم معارضة تنفيذ سياسة الدولة في توسيع المراكز الصحية وتطوير المستشفيات الطرفية وتوصيل الخدمات الصحية إلى أماكن الحاجة الحقيقية، وعدم جعل الأطفال مطية لأشياء أخرى. بينما رأى مدير عام مستشفى جعفر ابن عوف، الدكتور يونس عبد الرحمن، بأن ترفيع المستشفى استهدف الولايات التي لها الحاجة في علاج الحالات الصعبة التي تحول إلى مستشفى جعفر ابن عوف ،باعتبار ان الاقاليم أكثر تردداً على المستشفى. وأقر يونس بالمشاكل التي تواجه المستشفى التي تتمثل في العناية المكثفة والأورام بالنسبة للأطفال، وكشف عن ابتعاث (8) اختصاصيين إلى خارج البلاد في التخصصات الدقيقة. من جانبها، كشفت ادارة مستشفى بشائر عن استقبال (2) ألف طفل خلال نصف الشهر الحالي.