قال رهيماب محمد محمود القيادي التاريخي وعضو امانة التنظيم بالحزب الاتحادي الاصل بولاية البحر الاحمر ان الحزب استكمل البناء القاعدي وعقد مؤتمراته الاساسية بكل من محليات طوكر وسواكن وعقيق وهيا وسنكات ودرديب وحلايب وجبيت المعادن واضاف رهيماب ان المؤتمرات كافة تم عقدها بالعون الذاتي واشتراكات العضوية وابان ان مؤتمرات محلية بورتسودان شملت الثورات وهدل وابو حشيش وديم النور الشريف مربع 3 وديم النور مربع 1 و 2 وسلالاب مربع 1 و 2 و 3 وشقر والميرغنية وحي المطار وهوشيري وقد تم تكوين مكتب الحزب بالولاية من عثمان الفضيل رئيساً ومصطفى وداعة عمر نائباً لأمين التنظيم وسليمان ادريس اميناً للاعلام وعبيدالله نائباً لمساعد الامين بالتنظيم فيما وقع الاختيار على نقد ليكون عضواً ومقرراً لامانة التنظيم. وقال رهيماب ان قواعد الحزب بالولاية تشيد بدور مولانا الحسن والشيخ علي سبيب والاستاذ علي السيد للجهود التي بذلوها في سبيل تماسك الحزب بالولاية وصموده امام التحديات التي واجهته منذ تعرض الحزب للاستهداف إبان رئاسة تاج السر الميرغني للحزب ونشاطه المحموم من اجل الحفاظ على مكتسبات الحزب الوطنية وهو السبب الذي جعل الآخرين يستهدفون الحزب ويعملون على عرقلة مسيرته في محليات ولاية البحر الاحمر تمهيداً للقضاء على الوجود الاتحادي في تلك الولاية المهمة، واضاف رهيماب انهم ظلوا يناشدون قيادة الحزب بالمركز بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني بضرورة الانتباه لما يحاك ضد الحزب من مؤامرات هي مكشوفة لدينا وقد تم تجنيد العديد من الشخصيات لضرب الحزب من الداخل خصوصاً تلك المجموعة المعروفة بولائها لمصالحها الشخصية ومكاسبها المادية التي اغرتهم بها الجهات المعادية لمسيرة الحزب الاتحادي الديمقراطي . ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بقيادة مولانا الميرغني يحتفظ بقاعدة جماهيرية عريضة في جميع ولايات شرق السودان ولكن القسم الاعظم من قواعد الحزب تحتضنها ولاية البحر الاحمر ولذلك كثرت في الاونة الاخيرة عمليات اختراق ومحاولة تشتيت جهود القيادات التاريخية للحزب بالمركز والمنطقة بغية افساح المجال لمخططات سحب البساط من تحت الاقدام والتغول على مناطق الحزب ودوائره التاريخية ومن الواضح ان أعين السلطة ترقب بحذر عمليات عقد المؤتمرات القاعدية للحزب بالولايات وتتمني إفشال تلك العملية بهدف عرقلة قيام المؤتمر العام للحزب والذي يشكل صدمة قوية من حيث القوة والعددية، لقد نجحت كما نشرنا في وقت سابق عبر هذه الزاوية عمليات عقد المؤتمرات القاعدية للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في الولاية الشمالية ورأينا كيف تمت العملية بنجاح منقطع النظير وبجميع المحليات وفق ما ذكر الاخ محمد الفاتح عبدالله ابوشوك الامين العام للحزب بالولاية ورئيس المكتب التنفيذي للحزب بمحلية الدبة واذا نجحت المؤتمرات القاعدية للحزب في اكبر ولايات السودان واوفرها قواعد جماهيرية محسوبة على حزب الحركة الوطنية فإن بقية المؤتمرات ستنجح وسيكون الوقت مناسباً لعقد المؤتمر العام للحزب والذي سيشكل بكل المقاييس ضربة موجعة لمروجي اوهام إندثار حزب الوسط وتقلص مساحاته بفعل عمليات الهدم والتخريب المستمرة. لقد كشف رهيماب من خلال حديثه المطول عن اوضاع الحزب بولاية البحر الاحمر وجود مؤامرات جمة يحركها البعض بهدف إحداث خلخلة في تماسك جدار وقواعد الحزب وبغية ضرب الانشطة التي تقوم بها القيادات التاريخية من اجل احياء هياكل الحزب وانعاش قواعده بالمحليات المختلفة ويعزو رهيماب السبب الى ادراك هؤلاء المتآمرين الصغار لحقيقة ان الولاية تضم اكبر قاعدة اتحادية على الاطلاق وان عمليات محو الوجود الاتحادي كافة ذهبت ادراج الرياح .