*توقعنا و كما كان ينتظر كل المريخاب أن يكون اسم الكابتن عادل ابوجريشة ضمن قائمة مجلس ادارة المريخ الجديد لا سيما وقناعة كل أنصار الأحمر وأولهم الأخ جمال الوالى بقدراته وامكانياته وكفاءته وشطارته وفهمه الكبير وخبراته وتمرسه خاصة بعد أن وضح أن خانته مازالت شاغرة ومدى حاجة المريخ الماسة لخدماته على اساس أن وجوده أصبح ضروريا و أمرا حتميا ولا مفر . *وبعد أن تخطى الاختيار الكابتن أبوجريشة لاعتبارات عديدة أبرزها أن المبدأ والمعيار الاساسى فى الاختيار كان هو تعيين كوادر جديدة فى المجلس فقد توقعنا و انتظرنا أن يسارع الأخ جمال الوالى أن يمارس صلاحياته ويستفيد من الفقرة التى تتيح له حق الاستعانة بكل من يراه مفيدا ومناسبا وذلك بتكليف الكابتن عادل أبوجريشة بأمر ادارة الفريق بالتنسيق والترتيب والتشاور مع الثنائى كابتن ابراهيم الحاج والأخ عبدالصمد محمد عثمان ولازلنا ننتظر ونترقب أن يصدر هذا القرار خصوصا وأن الأخ جمال الوالى له رأى ثابت وقناعة كاملة بأن المرحلة الحالية تتطلب وتفرض وجود الأخ أبوجريشة والذى سيغنيه عن الكثير من المتاعب. *وعندما ننادى بأهمية وجود الكابتن أبوجريشة كمدير لفريق المريخ فان ما نطرحه هو مجرد وجهة نظر ومقترح غير ملزم لعلمنا التام أن القرار بيد المجلس وليس بطرفنا كما أننا لا نغصب أو نفرض أو نلغى وجود الأخرين وليس بامكاننا أن نقرر وقبل كل ذلك نؤكد على احترامنا لكافة الأراء المخالفة ووجهات النظر الأخرى ونقدر للأخرين رؤاهم وتقديراتهم . *فى تقديرنا الشخصى أن فريق المريخ بوضعه الحالى « ناقص » ويعانى من خلل كبير فى ادارته فهو يحتاج لمدير كرة متمرس وخبير يعرف خبايا اللعبة ويؤمن بالمريخ ولديه الرغبة وجاهز للتطوع ولديه الامكانيات اللازمة والقدرات والشخصية والهيبة والفهم الكبير الذى يجعله يؤدى واجبه على أكمل وجه وهذه المواصفات والمميزات لا تتوفر الا عند الكابتن عادل حسن أحمد « أبوجريشة » هذا مع وافر احترامنا وتقديرنا لكل الأخرين. *يعرف عن الكابتن عادل أبوجريشة أنه رجل منضبط ومستقيم فى سلوكه وواثق من نفسه وفى امكانياته وله عقل كبير وفكر واسع وفهم عالى وهو من الصابرين واستنادا على الأرقام والشواهد والانجازات فهو يعتبر أفضل مدير كرة فى تاريخ المريخ قبل ذلك كله لابد لنا أن نشهد له بحقيقة وهى أننا وفى « تقديرنا الشخصى » أنه لا يوجد من هو أخلص منه للمريخ ويفوقنا جميعنا فى قوة الانتماء لهذا النادى ويكفى أنه وفى كل الفترات التى قاد فيها الفريق كان يهب كل وقته واهتمامه للمريخ وهو الوحيد الذى يعمل بنظام التضحية والتفرغ الكامل ويجئ ذلك على حساب أسرته ومصالحه وأعماله الخاصة لا سيما وهو رجل أعمال ناجح وبرغم أن مشغولياته الخاصة تحتم عليه المتابعة والاهتمام والسفر والسهر والتخطيط الا أنه يضع المريخ فى قائمة أولوياته - فالمريخ عند أبوجريشة حياة كاملة وهذا بالطبع وضع طبيعى فأبوجريشة لعب للمريخ فى عصره الذهبى ووقتها كانت الفرصة محدودة وهى للمواهب النادرة وللاعبين المتميزين ولم يكن فى مقدور كل من « يركل الكرة » أن يجد مكانا فى الأحمر وليس « مثل الان » حيث أصبح الوصول لكشف المريخ أسهل من شراب « الموية » والواقع يقول ان هناك نوعية من اللاعبين ما كان لها أن تجد الفرصة لولا « القسم وأقدار الزمن المتقلب والأغبر » . *لمصلحة من يفقد المريخ كادراً استراتيجياً مثل الكابتن عادل أبوجريشة ومن هم الذين يقفون « حجر عثرة » ويتعمدون اعاقة المريخ باقصاء أعظم وأنبل أبنائه والى متى يظل الحقد والتشفى والكراهية والغل والحسد تسكن القلوب وتعمى الأبصار وحتى متى يظل المريخ يدفع فاتورة الأحقاد الشخصية ومن هم الذين يرون فى أنفسهم أنهم أوصياء على المريخ وملاك له وعلماء وخبراء والوحيدون الحريصون على مصلحة المريخ وهم الذين يحددون « الصالح من الطالح » علما به أن كل أفراد هذه الفئة هم من « الطالحين وقد تضرر منهم المريخ كثيرا وأقعدوه وجعلوه يتحرك للوراء بمفاهيمهم القاصرة وفكرهم المحدود وقلوبهم حالكة السواد ». *نكبات وعثرات عديدة عاشها المريخ هذا الموسم وظهرت العديد من السلبيات وأوجه القصور كل ذلك حدث بسبب « سوء النوايا وأمراض القلوب » فالمصلحة الشخصية وارضاء « الصاحب والصديق » أصبحت هى الأهم والأعلى من مصلحة المريخ وفائدته وللأسف فقد كان الضحية المريخ وكان لابد أن يدفع الثمن وجميعنا يعايش أزمات اللاعبين المتكررة لدرجة أن الكابتن فيصل العجب والباشا والحارس الوحيد أكرم الهادى سليم تخلفوا عن مرافقة بعثة المريخ لأنغولا ليجد الاخوان جمال الوالى والفريق عبدالله حسن عيسى مضطرين للقيام بواجبات ادارة الفريق اضافة لموقف سابق من الثنائى كلتشى وباسكال ومعهم بقية الأجانب وهذا ما جعل المريخ يؤدى مباراته أمام الأهلى الخرطومى فى الدورى فى غياب كل الأجانب وقبل أيام تخلف العجب ونجم الدين عن مرافقة البعثة للفاشر وحديث يدور عن موقف اتخذه الزامبى موانزا كل هذه مواقف حدثت وهى سلبيات والسبب فيها عدم وجود مدير كرة يملك القوة والشخصية والهيبة التى تجعل اللاعبين يعملون له حسابا . *لماذا يحاربون المريخ ويتعمدون اقصاء أبنائه الراغبين والمتحمسين لخدمته ومن هم ؟؟ وان كان لنا ما نقوله للأخ جمال الوالى عليك باصلاح الاعوجاج وضبط الايقاع والاستعانة باهل المعرفة والراغبين والمفيدين ولك أن ترفع شعار أنه لا مجاملة فى مصلحة المريخ ولا اقصاء لكل من يملك القدرة على تقديم اضافة - فالمجلس الجديد نموذجى فى تكوينه قوامه أعضاء « يسدون قرص الشمس » ونعلم أنهم متحمسون لخدمة المريخ ولن يبخلوا عليه ولكن خبراتهم معرفتهم بكرة القدم وادارتها محدودة - فالمريخ فى النهاية هو فريق لكرة القدم كما أن هناك فهما راسخا واعتقادا ثابتا وهو أن نجاح أو فشل مجلس الادارة تحدده نتائج الفريق بالتالى لابد من تقويته والاهتمام به والعمل على تطويره حتى يحقق النتائج الايجابية و ينال المجلس لقب الأفضلية وهذا لا يتأتى الا ان كان هناك شخص متمكن وخبير وعارف يعرف كيف يدير هذا الفريق ويضبطه وهذا الشخص هو الكابتن عادل أبوجريشة ولا غيره - يا جمال - *الا قد بلغت اللهم فأشهد. *فى سطور *الأهلى المصرى هو فريق القرن وسيؤدى مبارة السبت بدافع اثبات قوته وجدارته ومن هنا نحذر نجوم المريخ وجهازهم الفنى من التراخى والاستهانة بحجة أن المواجهة ودية - نعم هى ودية ولكن النصر مطلوب والخسارة مرفوضة لا سيما وأن المناسبة تاريخية - نقول ذلك ونحن نتابع الأخبار التى تتحدث عن ضعف استعدادات المريخ وفشل تدريباته . *فى وجود الكابتن عادل أبوجريشة لا يستطيع الكوكى استهداف أى لاعب أو اللجوء للتنظير « هذا ان استمر الكوكى وان تم تعيين أبوجريشة مديرا للكرة . *يؤدى نجوم المريخ مع المنتخب بقوة وحماس وهمة ولكن الوضع يختلف مع المريخ - عرفتوا السبب. *عندما تكون شخصية المدرب ضعيفة فعندها يفقد الهيبة بالتالى لا يتقيد اللاعبون بتوجيهاته وهذا ما يجعلهم يلجأون للاستهتار والتراخى واللعب المزاجى والفردى والمدرب الذى لا ينفعل مع مجريات المباراة ولا يضع اسلوب لعب واضح ويفشل فى التعامل مع منافسيه فلا يستحق أن نطلق عليه صفة مدرب غير ذلك فالمدرب الفاشل والضعيف هو الذى يتحدث ولا يعمل وينتهج مبدأ التبرير وتقديم الوعود ويطلب المستحيلات . *الخبير العالمى أوتوفيستر ومواطنه كروجر والمصريان حسام البدرى ومحمود سعد هم من أفضل المدربين الذين قادوا المريخ وحققوا معه أعظم النتائج وضبطوا الفريق وكان أكثر ما يميزهم الصمت فهم يعملون ولا يتحدثون ولكم أن تقارنوا بينهم وبين المدرب الحالى - فرق السماء من الأرض.