بالأمس، قدم رؤساء تحرير الصحف، واجب الشكر والإمتنان إلى وزير الكهرباء والسدود والموارد المائية أسامة عبد الله، وإلى قطاع الكهرباء والعاملين فيه. ٭ ويعتبر هذا التكريم أول بادرة من نوعها في تاريخ الصحافة السودانية، رأى نفر كريم من رؤساء تحرير الصحف، بأم أعينهم، ما حدث من تقدم في قطاع الكهرباء، في زيارة للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة. ٭ ول(هول) ما رأوا من تقدم وعجائب، حسب بعضهم أنه (خارج السودان).. ٭ ولفرط الدهشة - وما أجمل الدهشة حين تمس شغاف القلب، تقدم الزميل عثمان ميرغني باقتراح، وجد قبولاً عند رؤساء التحرير ونزل على نفوسهم برداً وسلاماً، فعضوا عليه بالنواجذ وقرروا أن ينفذوه مجتمعين. ٭ اقترح الزميل عثمان ميرغني، تكريم قطاع الكهرباء، احتفاءً بما حققه من إنجازات وطفرات تقنية في تقديم الخدمة للمواطن. ٭ وقال رؤساء التحرير، من واجبنا تجاه المجتمع أن ننظر إلى (النصف الملآن من الكوب)، كما من حقه علينا أن نشير إلى النصف الفارغ. ٭ من أجل تعزيز النظرة إلى النصف الملآن من الكوب، امتلأت بالأمس قاعة دار النفط بشارع النيل، برموز المجتمع والإعلام، تكريماً للوزير أسامة عبد الله، وقطاع الكهرباء. ٭ وأصدقكم القول، كنت في شك من حضور الوزير أسامة عبد الله، لحفل التكريم، فالرجل معروف عنه مقاومته لفكرة تكريمه على كافة الأصعدة، وبكافة الأسلحة. ٭ وسبق للوزير أسامة، أن قاوم فكرة تكريمه أمام رئيس الجمهورية في سد مروي. ورفض الفكرة (رغم الوساطات) من جهات عديدة، منها جهات اعتبارية ومؤسسات وجمعيات أهلية ومنظمات مجتمع مدني. ٭ الوزير أسامة، رفض فكرة منحه الدكتوراة الفخرية، من عدد من الجامعات السودانية. ٭ ولأن الأمر كذلك، كنت في شك من حضوره، حفل تكريم رؤساء التحرير، لكنه حضر! ٭ وفي حضوره، دلالات ومعانٍ.. شكراً جزيلاً معالي الوزير أسامة