٭ اتحاد كرة القدم به سكرتير وناطق رسمي، ورغم ذلك نجد امين المال اسامة عطا المنان يصرح ويفتي ويقرر في كثير من الامور التي تخص اتحاد الكرة. ولكن ما يلفت النظر هو انه يظهر بكثرة في القضايا التي تخص نادي الهلال تحديداً ولا أدري لماذا؟ فالاستاذ اسامة عطا المنان في العام الماضي وبعد ان قام الهلال بشطب لاعبه هيثم مصطفى وتم اعتماد الشطب من قبل لجنة تسجيلات وانتقالات اللاعبين التي كونها الاتحاد برئاسة الخبير علي الامين، وبعد ان تمت المخالصة واعتماد شطب اللاعب، ظهر امين المال اسامة عطا ليفتي ويقرر في عدم صحة الشطب، والجميع تابع ذلك «المسلسل» الذي كلف الهلال مبلغ «053» مليون جنيه بالفئة القديمة. ٭ العام الماضي أيضاً تعاقد الهلال مبدئياً مع اللاعب المالي سيدي بيه، وبعد قفل باب التسجيلات ظهر أيضاً أسامة عطا المنان ليفتي ويقرر بأن نظام التسجيلات بالاتحاد الدولي لكرة القدم قفل، وبالتالي لم يعتمد سيدي بيه لاعباً بالهلال، وظل الرجل يتحدث ويكرر بأنه لا مجال للهلال لالحاق اللاعب بكشفه. ٭ بعد مرور «6» أشهر وفتح باب التسجيلات في الفترة التكميلية، وقع اللاعب سيدي بيه على طلب إبداء الرغبة للانضمام إلى صفوف الهلال وتم اعتماده في «سيستم» «الفيفا»، ولكن ظهر أسامة عطا المنان مجدداً ليوضح هذه المرة بأنه لا مجال للهلال لتسجيل اللاعب إلا بعمل تسوية مع فريق الملعب المالي. ٭ الدوري الممتاز به «41» نادياً، وهناك الكثير من القضايا، ولكن لا يظهر الأستاذ اسامة عطا المنان الا عندما يبرز اسم الهلال، فنجده متقدماً القادة والمسؤولين باتحاد الكرة، ليوضح ويفتي ويقرر في أمر القضايا التي تخص نادي الهلال تحديداً، وفي عدد مقدر من تلك القضايا يظهر وكأنه خصم لهذا النادي الكبير، ولا ادري لماذا؟ هل لأنه «مريخابي» كما يردد البعض ويسعى من خلال مواقفه هذه لإضعاف الهلال وتقوية ناديه المريخ، وذلك إن صح حديث بعض الرياضيين؟ أم أن لديه مشكلة مع رئيس نادي الهلال أو أحد المسؤولين بالنادي الكبير؟ أم ماذا؟ ٭ واضح أن مجلس إدارة الهلال وبسبب استهدافه من قبل بعض الرياضيين الذين ظلوا يعملون ويجتهدون لإبعاد رئيس نادي الهلال الحالي عن سدة الحكم في النادي الكبير، قد تأثر حقيقة بذلك وشغلوه فعلاً عن مهامه الأساسية، بوصفه مجلس إدارة نادٍ كبير. ٭ مباراة الهلال وهلال الأبيض التي جرت أمس الأول باستاد «عروس الرمال» أكدت دور الرياضة الكبير في كل المجالات، واكدت ايضاً علو كعب الهلال من حيث الجماهيرية. ٭ مجلس إدارة الهلال إذا أراد للفريق أن ينافس بقوة للحفاظ على لقب الدوري الممتاز عليه تسليم خطاب شكر لأحمد آدم على الفترة التي قضاها مدرباً بالفريق، وذلك حتى «لا يقع الفأس في الرأس» باعتبار أن أحمد آدم فشل في قيادة الفريق في المباريات القليلة التي خاضها، وأيضاً عدم توفيقه في السابق مع الفرق التي أشرف على تدريبها. ٭ الهلال فريق كبير لذلك لا يعقل أن يقع في خطأ مثل الذي وقع فيه في مباراته أمام هلال الأبيض بخصوص الرقم «71». ٭ عدد مقدر من العاملين في دائرة الكرة والإداريين وأعضاء الجهاز الفني رافقوا الهلال إلى الأبيض، ولكنهم للأسف فشلوا في أبسط شيء وهو تجهيز معدات ولبس الفريق، ولذلك الأمر يحتاج إلى وقفة من مجلس الإدارة ومحاسبة الذين تسببوا في هذا الخطأ حتى لا يتكرر، خصوصاً أن الفريق مقبل على مباريات الدوري الممتاز، ومن الممكن جداً وسط هذا الإهمال أن يتم إشراك لاعب موقوف، لأن المعنيين بالأمر لم يسجلوا بدقة الكروت الصفراء والحمراء التي نالها لاعبو الهلال.