نيالا : عبدالرحمن ابراهيم : كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والثقافية والاعلام بولاية جنوب دارفور بثينة محمد أحمد، عن تحديات تواجه وزارتها فى كيفية ترحيل حجاج هذا العام من الولاية الى بورتسودان عبر البر نسبة للظروف الأمنية والاستثنائية التى تعيشها دارفور ،مشيرة الى ان حكومة الولاية اضطرت للتعاقد مع بعض شركات الطيران لترحيلهم، الامر الذي انعكس بشكل واضح فى زيادة تكلفة حج هذا العام . وقالت الوزيرة فى مؤتمر صحفى بنيالا امس ،ان تكفلة اداء الشعيرة بلغت «21630» جنيهاً بالجو و«19387» بالبحر، متضمنة تكلفة الترحيل الداخلى عبر الطيران مقابل 2 ألف دولار مايعادل ال«360» ريالا سعوديا تشمل مصروفات الإعاشة ورسوم الهدي ، بينما زادت تكلفة حجيج النساء لهذا العام مقارنة بالرجال بنسبة مائة جنيه «فارق السعر في الزي». واضافت الوزيرة ان تقليص حصة ولايتى شرق وجنوب دارفور من «2162» حاجاً الى «1730» حاجاً لتصبح نصيب جنوب دارفور «1104» وشرق دارفور «626» فرصة وضعهم فى محك فى كيفية توفير الفرصة للحاج لاول مرة .