الخرطوم:الصحافة: افتتح الرئيس ، عمر البشير، امس الأبراج الناقلة لكهرباء أبوحمد من الشبكة القومية بعطبرة، ووجه وزير الموارد المائية والكهرباء، بالبدء في عمليات توزيع كهرباء أبوحمد بالتزامن مع العمل في الخط الناقل. وأعلن البشير بدء العمل في أبراج نقل الكهرباء في احتفال جماهيري بمدينة أبوحمد ، داعياً للاستفادة من الامداد في الانتاج الزراعي والصناعي والتعدين. ورأى البشير ان من حقّ محليتي أبوحمد والبحيرة التمتع بكهرباء سدّ مروي، التي وصلت الى الرنك والأبيض، وفي طريقها الى دارفور غرباً، ووصلت بورتسودان شرقاً وحلفا شمالاً. وأضاف أن التنمية التي حدثت بالمنطقة تشجع المهاجرين القدامى الى مدن السودان على العودة العكسية، بعد التطورات في المجالين الزراعة والتعديني. وبتدشين خط عطبرة - أبوحمد تغطت كل ولاية نهر النيل بشبكة النقل، لتأتي مرحلة التوزيع، ويتكون الخط من أربع محطات تحويلية وهي: بربر، والغبش، وأبوحمد ، ومحطة حصاد، والتي أقيم فيها مشروع زراعي لشركة قطرية، وينفذ المشروع خلال 24 شهراً. وأعلن البشير، عن بدء العمل بسدّ الشريك قريباً. وطالب والي نهر النيل، الهادي عبدالله، بتسليم وزارة الموارد المائية والكهرباء موقع السدّ فوراً، وقال انه سيزور نهر النيل قريباً لوضع حجر الأساس لسدّ الشريك،وتعهد ، بتعويض كل المتضررين من قيام السدّ، وقال ان الحكومة لن تظلم أحداً وسينال المتأثرون أكثر من حقوقهم، مؤكداً ان سدّ الشريك سيسهم في توفير الكهرباء، التي يجب أن تحدث نقلة في المشروعات الزراعية والصناعية ومشروعات التعدين. وكانت مجموعات من الأهالي قد أبدت اعتراضها في وقت سابق على البدء في سدّ الشريك، باعتبار أنهم من المتأثرين، ويقع السدّ المقترح في المنطقة الواقعة شمال بربر وجنوب أبوحمد، ومن المتوقع أن تغمر مياه الخزان عدداً من القرى بالضفتين الشرقية والغربية.
