كادقلى : ابراهيم عربى : توعد والي جنوب كردفان آدم الفكي المتمردين بالاكتساح ان بقوا حتى العام المقبل، قائلا ان كانوا «دايرين حرب نحنا اهل دواس» ، لكنه قال انه رجل يؤمن بالسلام ، وان الباب مفتوح لمن اراد ان ينضم الى العملية السلمية. ودعا والي جنوب كردفان الذي عين نهاية الاسبوع الماضي آدم الفكي محمد، حاملى السلاح من أبناء الولاية الى السلام، وقال تعالوا الى كلمة سواء لأجل اشاعة السلام والتنمية والخدمات ونهضة جنوب كردفان انحيازا لخيار المواطن، وقال «ان كان حاملو السلاح دايرين سلام نحن أهل السلام وان كانوا دايرين حوار وتفاوض نحن أهلها ،والا ان كانوا دايرين حرب نحن أهل الدواس» . وتوعد الفكى المتمردين ب«الكسح» ، وقال ان ظلوا هكذا للعام المقبل لن نزيدهم الا «أكسح أمسح جيبو حى وأكلو نئ» ، واشاد بصمود أهل كادقلى وتفويتهم الفرصة على المتمردين، كما اشاد بالمواطنين المقيمين فى مناطق التمرد ، قائلا هم مواطنونا ونحن مسؤولون عنهم ،وتعهد الوالى بأن تظل كادقلى آمنة ومستقرة ، قائلا ان جات الحارة أنا قدامكم وأول من يواجه العدو . وقال الفكي لدى مخاطبته أمس لقاءً جماهيريا حاشدا فى استقباله بكادقلى ويرافقته واليا شمال وغرب كردفان ووفد رفيع من قيادات جنوب كردفان بالمركز تقدمهم وزير الدولة بالسياحة والحياة البرية علي أحمد موسى ووزيرة الدولة بالكهرباء والسدود تابيتا بطرس، انه جاء للجميع ولا عزل لأحد أو فئة دون أخرى ، وقال «الدايرنا يقبلنا كدا أو يمشى يخلينا» ، مؤكدا أن حكومته ستنتهج الشورى والمؤسسية، وتعهد الفكى بالسير على خطى سلفه أحمد هارون فى التنمية والخدمات ، وطالب والي جنوب كردفان مواطنيه المحافظة على النسيج الاجتماعى، داعيا لمزيد من التماسك والتعاون والتوحد . من جانبه، طالب والي شمال كردفان أحمد هارون مواطني جنوب كردفان بالوقوف مع الوالي الجديد ودعمه ، وقال بانه رجل المرحلة، موضحا ان علاقته به امتدت منذ أوائل التسعينات ، ودعا هارون رصيفيه الى ضرورة التنسيق سيما فى المسائل الأمنية والاقتصادية والمجتمعية، قائلا نحن «برمتنا واحدة فى ثلاثة لدايات»، واصفا الحدود بين ولايات كردفان بالحدود الادارية لضرورة ومتطلبات العمل.