تشهدت اسواق الذهب هذه الايام انتعاشا جزئيا فى عمليتى الشراء والبيع بسبب الانخفاض الطفيف الذى طرأ على بعض انواع الذهب بسوق الذهب المركزى بالخرطوم فى وقت شهدت فيه اسواق الذهب ركودا خلال الفترة المنصرمة، الامر الذى ادى الى تضجر الكثير من التجار بسبب حالة الركود قائلين انها ازمة ارتبطت بالمال والسوق العالمى عقب الازمة الاقتصادية التى ضربت ارجاء العالم وارجعوا ذلك الى الارتباط الوثيق بين الذهب والبورصة العالمية وقال عدد من اصحاب محلات الذهب بعمارة الذهب بالخرطوم ان اسباب الانتعاش تعود الى الانخفاض التدريجى الذى بدأ فى اسعار الذهب بالبورصات العالمية مما انسحب تدريجيا على انخفاض اسعاره وتوقعوا ان تشهد الايام المقبلة انخفاضا جديدا اذا استمر الحال بنفس المنوال فان هنالك توقعات مؤكدة بالانخفاض التدريجى وربما يصل فيه الجرام انخفاضا عشرة جنيهات . وفى جولة للصحافة داخل سوق الذهب اكد العديد من التجار على استمرار انخفاض اسعار الذهب وارجعوا ذلك الى الانخفاض فى البورصة العالمية والاسهم واشاروا الى ان هنالك انتعاشا ملحوظا فى حركة البيع والشراء والتى اصبحت متساوية عكس الفترات السابقة والتى يكثر فيها الشراء وليس البيع وقالوا ان الامر واضح بجلاء داخل الدكاكين وقالوا يبدو انه حتى المواطنين انتعشوا ماديا والازمة المالية العالمية فى زوال تدريجى وفسر بعضهم الامر بتحسن الاوضاع المالية لدى الجمهور الذى جاء متزامنا مع الانخفاض فى البورصة العالمية . وقال التاجر عوض ابراهيم صاحب مجوهرات سيدتى بالسوق الشعبى الخرطوم ان السوق هذه الايام يشهد اقبالاً كبيراً من المواطنين على شراء الذهب وبيعه موضحا ان هذا الانخفاض من شأنه ان يؤثركثيرا فى عملية البيع والشراء وانتعاش حركة البيع فى الاسواق بعد حالة الركود التى شهدها السوق والتى ادت الى تأثير بعض اصحاب المحلات بهذا الركود مشيرا الى ان سعر البيع للجرام عيار 21 انخفض الى 85 جنيهاً وكذلك سعر الجرام البحرينى وانخفض سعر الجرام الكويتى الى 88 جنيهاً وسعر الجرام اللاذوردى 88 جنيهاً والجرام السعودى 85 جنيهاً وذكر عوض ان سعر البيع موحد لكل انواع الذهب بحوالى 76 جنيهاً .