هدد القائد المنشق عن الجيش الشعبي جورج أتور، بشن هجوم على بور عاصمة ولاية جونقلي اذا استمرت قوات الحركة الشعبية في الهجوم عليه ،وكشف عن مقتل «46» في اشتباكات بين الطرفين امس الاول. وخاض أتور انتخابات ابريل كمرشح مستقل على منصب حاكم ولاية جونقلي لكنه خسر المنافسة أمام مرشح الحزب الحاكم،واتهم أتور من جونقلي حيث تملك شركة النفط الفرنسية توتال امتيازا نفطيا لم يتم التنقيب فيه بعد الى حد كبير ،الجيش الشعبي بماهجمة قاعدته ظهر الاثنين،وأضاف أن قواته دمرت عددا من السيارات واستولت على واحدة عليها مدفع مضاد للطائرات، وذكر أن ثلاثة من أفراد قواته أصيبوا وقتل «7» بينما عثرت قواته على 36 قتيلا سقطوا من جانب الجيش الشعبي . ويخشى محللون من انفصال جنوب السودان المسلح جيدا والذي سيجري استفتاء على استقلاله في غضون ثمانية أشهر، كما يخشون من احتمال أن تؤدي الاشتباكات العرقية والهجوم على المواشي والتناحر بين السياسيين الى زعزعة استقرار شرق افريقيا. وأبدى اتور استعداده للتفاوض، لكنه هدد بمهاجمة بور اذا استمرت الهجمات ، مضيفا أن له أنصارا عسكريين في جميع أنحاء الجنوب وأنهم ينضمون اليه. وقال إنه ينظم قواته في كل المناطق وإنهم سيحتشدون في بور ويهاجمونها، وأشار أتور الى أن هجوم أمس الاول وقع على بعد 300 كيلومتر شمالي بور. من ناحيته، اعتبر حاكم الولاية المنتخب كوال منيانق جوك ،تهديدات اتور بمهاجمة مقر رئاسة الحكومة تمرّدا معلنا ضد حكومة الجنوب لا يمكن القبول به، وقلل منيانق في حديثه لمرايا من تهديدات اتور،مبيناً ان قواته بعيدة عن بور.