ضمن مهرجان برلين السينمائي الدولي الدورة الستون، قدم معهد جوته عروضا لافلام من توغو «فيلمين» ومن ايران واندونيسيا وقدم كذلك محاضرة حول مهرجان برلين السينمائي «انطباعات» قدمها د. محمد مصطفى الامين. قدمت الامسية مديرة المعهد الجديدة الاستاذة ليلى. تحدث د. مصطفى عن فكرة المهرجان وقدم فذلكة تاريخية لذلك قائلا: فكرة هذه المهرجانات الغرض منها توصيل سينما للجماهير على مستوى مشاهدة الافلام الرائعة وعلى المستوى التجاري لتوزيع الافلام.. مهرجان برلين انشأ عام 1951 سبقه مهرجان البندقية 1932 ومهرجان كان 1946، وقد انشأ هذا المهرجان ليكون نافذة للغرب لذلك كانت طبيعة المهرجان سياسية تعكس الصراعات التي كانت موجودة. المهرجان به عدة اقسام المسابقة اساسية فيه ويقام هذا المهرجان عادة في 11 فبراير من كل عام وتعرض فيه الافلام التي تنتج بعد 1/1 من جميع انحاء العالم ومن جميع انواع واشكال الافلام. عام 2002م جاء مدير جديد للمهرجان اسمه اوسليك فهو رجل خلاق ادخل اشياء جديدة في المهرجان. ادخل مؤسسة للسينما تدعم السينما في العالم الثالث لانتاج الافلام.. من اهم افلام العام 7002 جاء معبرا عن الفقراء واجريت فيه محاكمة للبنك الدولي وفيلم الدرت الذي اخرجه محمد صالح هارون وفيلم عن خفاض النساء للمخرج عثمان. عام 1936م بعد الحرب ظهر جيل ما يسمى بالسينما الشاملة ظهر خلالها عدد من كبار المخرجين والمغامرين ولهم اسلوب خاص وفورات من امثال باسندر ومن الممثلات الممثلة حنا شغولا التي كرمت في هذا العام والممثلة هوشي لاينر وغيرهما. في ختام حديثه قال في هذا المهرجان ظهرت مواضيع تعبر عن قضايا ووجهة نظر المسلمين العرب وقدمت من قبل مخرجين اصولهم اسلامية منها فيلم شهادة قدمه واحد من المخرجين الافغان وفيلم من البوسنة والهرسك عبر فيه عن زواج احد المسلمين في منطقته بفتاة غير مسلمة وغير ذلك. في بداية الامسية تم عرض فيلم اندونيسي عن الموسيقى الكلاسيك في اندونيسيا.