يمثل أمام المحكمة بكسلا اليوم «11» من طلاب جامعة كسلا بتهم التورط في احداث تخريب مباني الجامعة في مايو الماضي. وعبر الطلاب المتهمون عن دهشتهم لاستدعائهم من قبل المحكمة، مشيرين الى ان تسوية تمت حينها بتدخل الأجاويد الذين أكدوا شطب البلاغ الذي فتح ضدهم من قبل قائد الحرس الجامعي وقتها . وقال مصعب ابراهيم جبارة وهو أحد الطلاب المتهمين ان «11» طالباً ،يمثلون عدداً من الأحزاب السياسية بالجامعة ، تفاجأوا باستدعائهم أمام المحكمة على خلفية بلاغ قديم فتح في مواجهتهم مايو الماضي اثر الاحداث التي وقعت في الجامعة بسبب احتجاج الوحدة الطلابية على اللوائح التي اصدرتها الجامعة ونفذت اعتصاماً بالجامعة، وأشار إلى ان الطلاب سبق وان تم اعتقالهم حينها في دار مؤتمر البجا بكسلا وفتحت بلاغات بشأنهم بتهم تخريب الجامعة، ولكنه استدرك ان لجنة سميت بأصدقاء الجامعة ضمت وزيرا الزراعة والحكم المحلي بالولاية إلى جانب عضو ال «D.D.R» وآخرين تدخلوا ،وافلحت في تجاوز الخلافات مع ادارة الجامعة وأكدت للطلاب شطب تلك البلاغات واعتبر ابراهيم الخطوة مقصودة لا سيما وان المتهمين يمثلون خميرة عكننة لادارة الجامعة، وأكد انها خطوة لتصفيتهم من الجامعة خاصة وان الامتحانات يفترض أن تنطلق يوم «22» من الشهر الجاري، وأكد انهم قاموا بمخاطبات داخل الحرم الجامعي حول القضية وطالبوا الطلاب بالتجمع أمام المحكمة.
