نظم «الالمّناى» حفل وداع للسيدة جودث رايفن مسؤولة الدبلوماسية الشعبية بسفارة الولاياتالمتحدةالامريكية بالخرطوم مساء امس الاول بفندق برج الفاتح . و«الالمّناى» صفة انجليزية تعنى الخريج او الخريجين اصبح متعارف عليها بين مجموعة كبيرة من السودانيين الذين سافروا فى بعثات خارجية الى الولاياتالمتحدةالامريكية وشاركوا فى برامج ممولة من الحكومة الامريكية وعادوا ليكوّنوا جمعية الخريج «الالمّناى» السودانية الامريكية وهى بحسب رئيسها الحالى البروفسير عبد المنعم بدرى جمعية قديمة منذ الخمسينيات كان ابرز اعضائها الاساتذة نصر الدين على وداوود عبد اللطيف وتسيّر الجمعية امورها بتمويل سودانى بحت من اعضائها السودانيين وهدفها الاول: تمتين العلاقة بين الشعبين السودانى والامريكى ولا علاقة لها بالخلافات السياسية بين الحكومتين. الامين العام للجمعية الاستاذ سلمان الامين وهو ايضا امين المال باتحاد الكتاب السودانيين وسبق ان تمت دعوته لحضور المناظرات التى تمت بين مرشحى الرئاسة اوباما ومكين، قال للصحافة ان الجمعية تضم اكثر من 800 «المنّاى» وقامت بعدد من الفعاليات الشعبية الناجحة كان اخرها احتفال بمجموعة من المصورين السودانيين والامريكين بالمتحف القومى السودانى وعرض لمسرحية «الالّمناى» الاستاذ على مهدى «بين سنار وعيذاب» وحفل لاستقبال القائم بالاعمال الامريكية الجديد بالخرطوم فى فندق السلام روتانا. حضر الحفل من «الالمّناى» الاستاذ أحمد عبد الرحمن رئيس مجلس الصداقة الشعبية العالمية ود.ابينقو اكوك رئيس معهد ابحاث السلم جامعة جوبا والبروفسير على سليمان عميد كلية القانون السابق . والبروفسير ادريس سالم الحسن ود.مامون ضو البيت وزير الزراعة بولاية القضارف ومن الضيوف الاستاذ امين النفيدى رئيس جمعية الصداقة السودانية الامريكية والدكتور أحمد الامين البشير امين الدائرة الاوروبية والامريكية والمنظمات الدولية بمجلس الصداقة الشعبية . وقدم «الالمنّاى» مجموعة من الهدايا التذكارية التراثية الشعبية لجودث ابرزها تمثال من الابنوس وبُخسة ودلوكة، واشادوا بوقفتها معهم فى البحث عن عناوين «الالمّناى» الجدد وعبروا عن بالغ حزنهم لمغادرتها السودان كما قاموا بتوزيع نسخ من كتاب «توتى التقليدية» الذى ساهمت فى تحريره جودث بخفة ظلها وروحها المرحة وكانت نموذجا حقيقيا للدبلوماسية الشعبية حيث تفاعلت مع الجمعية السودانية للتوثيق والمعرفة «سوداك» ومواطنى توتى قبل تشييد الجسر فى ظل ظروف سياسية معقدة كانت تحيط بين البلدين، وخرج الكتاب فى شراكة مع زارة الثقافة والشباب والرياضة ومنتدى توتى الثقافى . اضاف للحفل القا وحيوية الدكتور الفاتح حسين بمجموعة من المقطوعات الموسيقية التى قدمها بآلة الجيتار تجاوب معها الحضور وتعطلت لغة الكلام وخاطبت وفرضت لغة الموسيقى العالمية سيطرتها على المكان. جودث ريفن شكرت «الالمنّاى» على الدور الذى يلعبونه فى تعزيز العلاقة بين الشعبين واحتفى الحضور بالاستاذة الصحفية امل هبانى اخر «الالّمناى» الذين انضموا الى الجمعية .