بدأت امس عملية تسريح واسعة النطاق في معسكر جديد لمفوضية نزع السلاح واعادة الدمج في كاودا، وتتألف القوة التي يجري تسريحها من مقاتلي الحركة الشعبية، بما في ذلك المئات من النساء اللاتي ارتبطن بالجيش الشعبي في أدوار غير قتالية خلال الحرب. وحسب المفوضية، فان اليوم الاول بمعسكر كاودا، امس الاول، شهد تسريح 26 من المقاتلين السابقين من بينهم خمس نساء، من قبل فريق المفوضية المشتركة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الادماج في ولاية جنوب كردفان، ووحدة بعثة الاممالمتحدة في السودان لنزع السلاح. وقالت المفوضية، ان برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الادماج شهد في السودان تحولاً جديدا منذ امس الاول مع بدء معسكر التسريح الثالث في ولاية جنوب كردفان، حيث يتوقع تسريح 180,000 من مقاتلي القوات المسلحة والحركة الشعبية وإعادة دمجهم في الحياة المدنية. ويعد معسكر كاودا الثالث من نوعه للتسريح في ولاية جنوب كردفان بعد معسكري جلد وكادقلي. يشار الى ان «كاودا» كانت احد اهم معاقل الجيش الشعبي ابان الحرب. وبجانب كاودا وجلد وكادوقلي، يجري البرنامج حاليا عمليات استشارات إعادة الادماج والتدريب في الدمازين وجوبا، وعملية التسريح في رومبيك. وهناك أيضا خطط مستقبلية لانشاء معسكرين آخرين لمعالجة العدد المستهدف في الفولة في ولاية جنوب كردفان وأويل في شمال بحر الغزال. وافادت نشرة رسمية لمفوضية نزع السلاح ، انه منذ بدء البرنامج في 10 فبراير 2009 تم تسريح23.700 من القوات المسلحة والحركة الشعبية وقوات الدفاع الشعبي.